نيويورك ـ د.ب.أ
خففت الولايات المتحدة أمس الثلاثاء القيود، على تصدير بعض أجهزة الاتصالات الشخصية مثل الهواتف الذكية وأجهزة الكمبيوتر إلى السودان، لإتاحة فرصة أكبر للمواطنين السودانيين للتواصل الاجتماعي واستخدام الإنترنت.
وقال مسؤولون أمريكيون إن تغييرات في قواعد رخص التصدير أعلنتها وزارة الخزانة الأمريكية، ستشمل أجهزة الاتصالات الشخصية مثل الكومبيوتر والهواتف المحمولة وأجهزة اللاسلكي والكاميرات الرقمية.
وبدوره، قال المبعوث الأمريكي الخاص إلى السودان وجنوب السودان دونالد بوث للصحافيين: "هذه التغييرات تتناسب مع التزامنا بتشجيع حرية التعبير، من خلال إتاحة أدوات الاتصالات، هذه التغييرات تدعم أيضا هدفنا لمساعدة المواطنين السودانيين على الاندماج في المجتمع الرقمي العالمي"، وقال بوث إن القواعد المعدلة سيبدأ سريانها في 18 فبراير (شباط).
وعبرت الولايات المتحدة عن القلق مما تعتبره انتهاكات مستمرة لحقوق الإنسان من جانب الحكومة السودانية والعنف في منطقة دارفور بغرب السودان، وحملة على وسائل الإعلام قبل انتخابات الرئاسة المقررة في أبريل (نيسان).
ويخضع السودان لحزمة عقوبات دولية من الأمم المتحدة وعقوبات ثنائية تفرضها بعض دول من بينها الولايات المتحدة، واختار حزب المؤتمر الوطني الحاكم في البلاد الرئيس عمر حسن البشير مرشحاً له في الانتخابات الرئاسية.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر