أربيل ـ واب
تشهد اسواق اربيل في الايام الاخيرة من رمضان زحاما شديدا من قبل المتبضعين، حيث باتت اغلب الاسواق تعج بالناس للتبضع استعدادا لإيام العيد، وقد فتحت ابوابها في اوقات مابعد الافطار وحتى السحور من اجل تغطية طلباتهم للملابس والاغذية وغيرها من البضائع التي قد يحتاج الناس لإستقبال عيد الفطر المبارك بحلة جديدة.
وتشرف ادارة محافظة اربيل بشكل مباشر على لجنة تحديد الاسعار والرقابة التجارية في تلك الاسواق.
وقال نائب محافظ اربيل طاهر عثمان، لـوكالة انباء بغداد الدولية/ واب/ ان "مجلس المحافظة اجتمع مع اعضاء لجنة تحديد الاسعار والرقابة التجارية لتسعير المواد الغذائية واللحوم والدواجن والمحلات الاخرى من الالبسة وغيرها، واتخذنا جملة من الاجراءات للسيطرة على الاسعار خلال شهر رمضان وخصوصا الايام الاخيرة منه، نظرا لاقبال الشديد من قبل المواطنين للتبضع".
واكد ان "الاسعار مستقرة ومتابعتنا لاصحاب المحلات مستمرة ايضا، واصدرنا العديد من التعليمات والارشادات لهذا الغرض".
اما شيركو جلال الذي يملك محل بيع ملابس اطفال في سيداوة قال انه "تبضع منذ ايام لتلبية طلبات الزبائن استعدادا لايام عيد الفطر المبارك"، مبينا ان "البسة الاطفال هي الاكثر طلبا عليها من غيرها، لان الاطفال يفرحون بالمناسبات ويحتفلون بها اكثر من غيرهم".
واضاف انني "اقوم بتجهيز محلي من خلال التبضع من تركيا، وان أرباحي في هذه الأيام العشرة الاخيرة تعادل نسبة كبيرة من مبيعاتي في باقي ايام السنة".
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر