66 ألف عاطل عن العمل في سورية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

66 ألف عاطل عن العمل في سورية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - 66 ألف عاطل عن العمل في سورية

دمشق ـ وكالات

أكد وزير العمل حسن حجازي، أن مسح عام 2011 لقوة العمل والمتعطلين عن العمل، كشف وجود بين 466 ألف عامل إلى 866 ألف عامل متعطلين عن العمل، نتيجة الظروف الحالية والتراجع الاقتصادي الملحوظ، تبعا لأن الكثير من المهنيين والفنيين والحرفيين فقدوا أعمالهم بسبب الأحداث الجارية في مناطقهم، مع الأخذ بعين الاعتبار أن ما من دولة في العالم تستثمر وتفتح فرص عمل جديدة في ظروف الحرب سواء في القطاع العام أم الخاص تبعا لأن الاستثمار وما يولده من فرص عمل يحتاج إلى ظروف الأمان والاستقرار وهو ظرف غير متوافر في سورية حاليا. وأوضح أن عددا من العمالة وقوة العمل تدخل إلى سوق العمل سنويا، وهذا العدد يطرح بشكل تقديري بين 250 إلى 300 ألف مع الإشارة إلى أن "وزارة العمل"، ستقوم باحتسابه بشكل علمي من الآن فصاعدا. واعتقد الوزير أن الرقم الحقيقي اكبر من ذلك، ويتم تحديد رقم فرص العمل المؤمنة وإعداد طالبي العمل من خلال تحديد رقم المشتغلين في بداية العام، وعددهم في نهاية العام وفي كلا القطاعين العام والخاص، فيكون الفارق هو فرص العمل المؤمنة، وعلى نفس المنوال يحسب عدد المتعطلين عن العمل بتحديد رقمهم في بداية العام ونهايته والفرق بينهما يكون عدد قوة العمل الداخلة إلى سوق العمل، والتي وجدت فرصة عمل لنفسها، وما بينهما يكون متعطلاً عن العمل. حجازي كشف أن العمل جار خلال المرحلة الحالية على اعتماد وإصدار شهادة مهنية معترف بها في كافة الجهات العامة والخاصة، يحملها المهني الذي تدرب وتلقى التأهيل في المعاهد والمدارس الفنية ولا سيما لدى "وزارة الأشغال العامة"، حتى تكون هذه الشهادة جوازه إلى أي فرصة عمل يتقدم لها أو لأي شهادة خبرة يطلب إليه إبرازها. مشيرا وفق صحيفة "الثورة" الحكومية، إلى أن العمل على هذه الشهادة قائم بين "وزارتي العمل والأشغال العامة"، لكون الأولى تملك تفاصيل قوة العمل المتعلم والجامعي والمهني والفني منها، في حين أن الثانية تملك المعاهد والمدارس التدريبية. معتبرا في الوقت نفسه أن مرحلة إعادة اعمار سورية، ستكون مساحة واحدة لجميع المهنيين والحرفيين على حد سواء، حتى لا تكون فئة من المهنيين من ضمن عمالة إعادة الاعمار، في حين تكون فئة أخرى خارج هذه العملية، منوها بدور هذه الشهادة المزمع إصدارها في تأمين فرص العمل للفنيين والمهنيين.‏ وأضاف: " كما يجب أن يكون عمل المهنيين والفنيين متجانساً في كل المجالات، بحيث يكون نتاجهم احترافياً ولا يضطر المواطن إلى إعادة مباشرة العمل الذي قاموا به على يدي حرفي آخر، باعتباره يكون خسارة للطرفين". لافتا في هذا المجال إلى أهمية الدورات التدريبية الخاصة بالمهنيين والفنيين، لإخراج مهاراتهم على مستوى واحد تكون مرضية للزبون وقادرة على تأمين الرزق للعامل.‏ وعن أولويات "وزارة العمل" في الفترة الحالية وظروف الأزمة قال وزير العمل: "إن الأولوية الأولى هي رسم سياسات العمل الخاصة بالتشغيل، لذلك كان لا بد من وضع سياسة قصيرة المدى بعد نهاية الأزمة مباشرة، وسياسة تشغيل بعيدة المدى، وهو مجال اختصاص وزير العمل الحالي، تحديدا لجهة دراسة قوة العمل والنمو السكاني في سورية منذ 25 عاما بشكل متواصل،,أي إن الإستراتيجية ليست وليدة شهرين بل نتاج ربع قرن من الدراسة والمتابعة للنمو السكاني وقوة العمل، ومدى تأثيرها في المجتمع السوري وتحولها إلى قوة إيجابية إن أحسن استغلالها والإفادة منها أو تحولها إلى قوة سلبية في حال إهمالها".‏  

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

66 ألف عاطل عن العمل في سورية 66 ألف عاطل عن العمل في سورية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:55 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الميزان

GMT 04:16 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

زكي يوجه رسالة قوية إلى مسؤولي الدفاع الحسني الجديدي

GMT 14:34 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

"بريزنتيشن" تؤكد أن مُبررات "صلة" في شأن فسخ تعاقدها غير الصحة

GMT 08:32 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

"الأساور العريضة" تصلح لمختلف مناسبات صيف 2018

GMT 11:37 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ياسمين جمال ترتدي فستان الزفاف للمرة الثانية بعد الطلاق

GMT 01:48 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

علاج الشيب نهائياً وبألوان مختلفة

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 04:16 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يشهد نهضة غير مسبوقة في مجال التنقيب عن النفط

GMT 06:33 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على الفوائد المذهلة لثمرة الرمان على الصحة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya