إقلاع الاقتصاد المغربي ينتظر تعزيز الثقة وبناء نموذج تنموي ناجع
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

إقلاع الاقتصاد المغربي ينتظر تعزيز الثقة وبناء نموذج تنموي ناجع

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - إقلاع الاقتصاد المغربي ينتظر تعزيز الثقة وبناء نموذج تنموي ناجع

مجلس النواب يصادق بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019
الرباط-المغرب اليوم

في كل دخول سياسي جديد، يتطلع الفاعلون الاقتصاديون إلى تحرك الحكومة لاتخاذ إجراءات مستعجلة، سواء عبر مشروع قانون المالية أو من خلال اعتماد سياسات قطاعية، بهدف إنعاش الاقتصاد الوطني وإنقاذه من المنحدر الذي يسير فيه منذ سنوات.

ويحفل الدخول السياسي الجديد بملفات كثيرة، فبالإضافة إلى مشروع قانون المالية لسنة 2020، تُعد الحكومة مشروع قانون إطار خاص بالإصلاح الضريبي، ناهيك عن قُرب تنصيب لجنة خاصة لإعداد نموذج تنموي جديد للمملكة.

ويراد من الحكومة اتخاذ إجراءات للنهوض بوضعية الطبقة المتوسطة، وتحسين الظروف المعيشية للمواطنين الأكثر فقراً عبر الرفع من قدرتهم الشرائية، وتمكينهم من الولوج إلى الخدمات الأساسية، كالتعليم والصحة والنقل، بمستويات جيدة.

كما ينتظر الفاعلون الاقتصاديون عودة الثقة لإنعاش الاقتصاد الوطني، لكن ذلك لن يتأتى إلا من خلال منحهم رؤية أكثر وضوحاً بشأن مناخ الاستثمار، وضمان الشفافية وتقوية شروط التنافسية، بُغية تشجيع خلق وتطوير نسيج إنتاجي قوي مُنتج للثروة ومولد لفرص الشغل المستدامة.

كل ما سبق، يجعل حكومة سعد الدين العثماني، في السنة ما قبل الأخيرة من ولايتها، أمام تحديات كبيرة يرتبط فيها السياسي بالاقتصادي والاجتماعي، وترتفع فيها تطلعات ومطالب المجتمع للخروج من مسار سنوات نالت من نفقاتهم كثيراً.

ويرى مهدي الفقير، خبير اقتصادي، أن أول ما يجب أن تعمل عليه الحكومة هو تحسين مناخ الأعمال، من خلال التشريعات والمساطر وتعزيز دور المؤسسات الإدارية المرتبطة بعالم الاقتصاد بهدف تعزيز ثقة القطاع الخاص للاستثمار أكثر.

وقال الفقير، ، إن "الحكومة توجد اليوم أمام تحديات عدة بخصوص السياسات والاستراتيجيات القطاعية المرتبطة بالاقتصاد، حيث تحتاج إلى تعزيز وتنويع وإطلاق جيل جديد منها، خصوصاً أن أغلبها وصل إلى مراحلها النهائية".

ويبقى النموذج التنموي الجديد، حسب الخبير الاقتصادي ذاته، من أبرز الملفات المطروحة في المغرب اليوم، لكنه أكد أن "التنظير لهذا النموذج سيادي يتجاوز المستوى الحكومي، على اعتبار أن الأمر لا يتوقف على سياسات حكومية فقط بل على سياسات توافقية يشارك فيها الكل".

ويُراد من النموذج التنموي المرتقب إعداده، حسب الفقير، أن يحكم الأداء الاقتصادي للأجيال المقبلة، ومفروض أن تكون له آثار مباشرة على المواطنين، مؤكداً أنه "موضوع مستعجل في ظل تراكم أعطاب عدة؛ أبرزها عجز صناديق التقاعد وشيخوخة السكان وارتفاع العنف والمناطقية والفئوية".

قد يهمك ايضا:

أسعار النفط ترتفع لكن مع استمرار المخاوف الاقتصادية

اتفاقية بين الأردنية لتطوير المشاريع الاقتصادية والبنك الأوروبى

المصدر :

واس / spa

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إقلاع الاقتصاد المغربي ينتظر تعزيز الثقة وبناء نموذج تنموي ناجع إقلاع الاقتصاد المغربي ينتظر تعزيز الثقة وبناء نموذج تنموي ناجع



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 18:57 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الثور

GMT 14:07 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

الأبنوس

GMT 15:05 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

نيمار يبلغ سان جيرمان برغبته في الرحيل هذا الصيف

GMT 14:42 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

السالمية الكويتي يبدأ مشواره العربي بلقاء الشبيبة الجزائري

GMT 15:23 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سنوات يفصلها رقم

GMT 11:24 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك محمد السادس يرسل برقية تعزية إلى الرئيس الكاميروني

GMT 13:45 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

أول صالون تجميل يستقبل المحجبات في نيويورك

GMT 23:50 2019 الأحد ,02 حزيران / يونيو

باتريس كارتيرون يُراقِب العائدين من الإعارة

GMT 00:14 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

السعودية تنفذ حكم القتل تعزيرًا في حق صدام حسين

GMT 20:47 2018 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

"الوطني للسكك الحديدية "يعلن عن تخفيضات في تذاكر القطار

GMT 10:42 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

حركة إعفاءات وتغييرات جديدة في صفوف الدرك الملكي

GMT 02:26 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ورق جدران بألوان جذابة لديكورات غرف معيشة مبهجة

GMT 22:03 2018 الإثنين ,06 آب / أغسطس

صعقة كهربائية تودي بحياة شاب في سلوان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya