المنتدى الاقتصادي العالمي يتتبع السياحة في المملكة
آخر تحديث GMT 08:40:10
المغرب اليوم -

المنتدى الاقتصادي العالمي يتتبع السياحة في المملكة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المنتدى الاقتصادي العالمي يتتبع السياحة في المملكة

الامارات تقدم مبادرة في المنتدى الاقتصادي العالمي بالاردن
الرباط-المغرب اليوم

رغم الميزانيات الضخمة التي رصدتها الدولة للنهوض بالسياحة المغربية، إلا أن هذا القطاع الحيوي ما يزال يعاني من عدة مشاكل تُعيق تصنيفه ضمن قائمة الدول المتقدمة أو الصاعدة في صناعة السفر والسياحة العالمية، وفق ما كشف عنه تقرير التنافسية العالمية للسفر والسياحة لسنة 2019، الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي بدافوس.

تقرير تنافسية السياحة والسفر الذي يصدر كل سنتين عن المنتدى الاقتصادي العالمي، ويقيس واقع القطاع في 140 دولة، وضع المغرب في مراتب جد متأخرة في عدد من المؤشرات الفرعية؛ إذ حلت المملكة في مؤشر النظافة والصحة في المرتبة 97 عالمياً، وفي مؤشر الموارد البشرية وسوق العمل في المركز 99 عالميا، وفي مؤشر الانفتاح الدولي في المرتبة 80 عالميا، وفي مؤشر البنية التحتية لخدمات السياحية في الرتبة 78 عالميا.

ويتضح من المعطيات الصادرة عن منتدى دافوس العالمي أن قطاع السياحة في المغرب لا يستفيد من عامل الاستقرار؛ فرغم حلول المملكة في المرتبة 28 عالميا في مؤشر السلامة والأمن، إلا أن هذا التقدم لم ينعكس إيجابا على الخدمات المرتبطة بالقطاع السياحي.

ويعتمد التقرير على أربع ركائز رئيسية، هي البيئة المواتية، التي حل فيها المغرب في المرتبة 71 عالميا، وسياسات السفر والسياحة والظروف المواتية والمرتبة 47، والبنية التحتية والمرتبة 69، والموارد الطبيعية والثقافية والمركز 54. وتتضمن هذه المؤشرات الفرعية الأربعة مجتمعة 14 محوراً يُستخدم لمنح درجة للتنافسية الإجمالية للبلد في قطاع السفر والسياحة.

وإجمالاً، وضع تقرير التنافسية العالمية للسفر والسياحة 2019 المملكة المغربية في المرتبة 66 عالمياً، وخلص إلى أن هذا التنقيط يظهر أن المملكة توجد في وضعية "أبطأ تحسن" في شمال إفريقيا.

وفي منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، تصدرت دولة الإمارات المرتبة الأولى عربياً وشرق أوسطياً في تقرير التنافسية العالمية للسفر والسياحة 2019.

وأضاف التقرير أن الإمارات هي الدولة الوحيدة من منطقة "مينا" التي تتمركز في أعلى تنقيط ضمن نسبة 25 في المائة من الدول التي تستحوذ على أكثر من 70% من تدفقات السياحة العالمية. كما سجل التقرير تحسن السياحة في مصر (65 عالميا) مقارنة مع السنة الماضية.

وتواجه منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تحديات عدة؛ من بينها تحديات السلامة المتعلقة بالإرهاب والأمن والانفتاح الدولي، وذلك رغم توفرها على موارد طبيعية وثقافية جدية واحتلال المنطقة المرتبة الثالثة في المؤشر السياحي العام.

قد يهمك ايضا:

خبير يؤكّد أنّ المغرب لديه "مستقبل اقتصادي أكثر إشراقًا"

خسائر متتالية لمؤشرات الاقتصاد القطري

المصدر :

واس / spa

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المنتدى الاقتصادي العالمي يتتبع السياحة في المملكة المنتدى الاقتصادي العالمي يتتبع السياحة في المملكة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 13:29 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أوكرانيا اختيارك الأفضل لقضاء شهر عسل لن تنساه

GMT 03:03 2019 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

"فاشن فوروورد دبي" يستعرض أحدث تشكيلات الأزياء العالمية

GMT 00:50 2016 السبت ,29 تشرين الأول / أكتوبر

مجدي حمدان يُبيّن أخطاء مدربي التنمية البشرية وخداعهم

GMT 02:50 2015 الخميس ,08 تشرين الأول / أكتوبر

مراهق يعاني من الشيخوخة ويفقد القدرة على الحركة

GMT 04:53 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

سعد لمجرد يُتوِّج بجائزة أفضل فنان اجتماعي لعام 2017

GMT 02:16 2017 الأحد ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

فرحة عارمة تعم شوارع المغرب بعد فوز فريق الوداد البيضاوي

GMT 10:26 2016 الأربعاء ,07 كانون الأول / ديسمبر

"الجرار" يوضح موقفه من مشروع ميزانية جماعة وجدة

GMT 03:20 2016 الأحد ,11 كانون الأول / ديسمبر

أميرة بهاء تصدر مجموعتها المميّزة من أزياء الشتاء

GMT 19:10 2014 الأربعاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

سيارة تصدم طالبين وتقتحم جامعة ظهر المهراز في فاس
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya