المنتدى الاقتصادي العالمي يتتبع السياحة في المملكة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

المنتدى الاقتصادي العالمي يتتبع السياحة في المملكة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المنتدى الاقتصادي العالمي يتتبع السياحة في المملكة

الامارات تقدم مبادرة في المنتدى الاقتصادي العالمي بالاردن
الرباط-المغرب اليوم

رغم الميزانيات الضخمة التي رصدتها الدولة للنهوض بالسياحة المغربية، إلا أن هذا القطاع الحيوي ما يزال يعاني من عدة مشاكل تُعيق تصنيفه ضمن قائمة الدول المتقدمة أو الصاعدة في صناعة السفر والسياحة العالمية، وفق ما كشف عنه تقرير التنافسية العالمية للسفر والسياحة لسنة 2019، الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي بدافوس.

تقرير تنافسية السياحة والسفر الذي يصدر كل سنتين عن المنتدى الاقتصادي العالمي، ويقيس واقع القطاع في 140 دولة، وضع المغرب في مراتب جد متأخرة في عدد من المؤشرات الفرعية؛ إذ حلت المملكة في مؤشر النظافة والصحة في المرتبة 97 عالمياً، وفي مؤشر الموارد البشرية وسوق العمل في المركز 99 عالميا، وفي مؤشر الانفتاح الدولي في المرتبة 80 عالميا، وفي مؤشر البنية التحتية لخدمات السياحية في الرتبة 78 عالميا.

ويتضح من المعطيات الصادرة عن منتدى دافوس العالمي أن قطاع السياحة في المغرب لا يستفيد من عامل الاستقرار؛ فرغم حلول المملكة في المرتبة 28 عالميا في مؤشر السلامة والأمن، إلا أن هذا التقدم لم ينعكس إيجابا على الخدمات المرتبطة بالقطاع السياحي.

ويعتمد التقرير على أربع ركائز رئيسية، هي البيئة المواتية، التي حل فيها المغرب في المرتبة 71 عالميا، وسياسات السفر والسياحة والظروف المواتية والمرتبة 47، والبنية التحتية والمرتبة 69، والموارد الطبيعية والثقافية والمركز 54. وتتضمن هذه المؤشرات الفرعية الأربعة مجتمعة 14 محوراً يُستخدم لمنح درجة للتنافسية الإجمالية للبلد في قطاع السفر والسياحة.

وإجمالاً، وضع تقرير التنافسية العالمية للسفر والسياحة 2019 المملكة المغربية في المرتبة 66 عالمياً، وخلص إلى أن هذا التنقيط يظهر أن المملكة توجد في وضعية "أبطأ تحسن" في شمال إفريقيا.

وفي منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، تصدرت دولة الإمارات المرتبة الأولى عربياً وشرق أوسطياً في تقرير التنافسية العالمية للسفر والسياحة 2019.

وأضاف التقرير أن الإمارات هي الدولة الوحيدة من منطقة "مينا" التي تتمركز في أعلى تنقيط ضمن نسبة 25 في المائة من الدول التي تستحوذ على أكثر من 70% من تدفقات السياحة العالمية. كما سجل التقرير تحسن السياحة في مصر (65 عالميا) مقارنة مع السنة الماضية.

وتواجه منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تحديات عدة؛ من بينها تحديات السلامة المتعلقة بالإرهاب والأمن والانفتاح الدولي، وذلك رغم توفرها على موارد طبيعية وثقافية جدية واحتلال المنطقة المرتبة الثالثة في المؤشر السياحي العام.

قد يهمك ايضا:

خبير يؤكّد أنّ المغرب لديه "مستقبل اقتصادي أكثر إشراقًا"

خسائر متتالية لمؤشرات الاقتصاد القطري

المصدر :

واس / spa

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المنتدى الاقتصادي العالمي يتتبع السياحة في المملكة المنتدى الاقتصادي العالمي يتتبع السياحة في المملكة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان

GMT 01:40 2018 السبت ,10 آذار/ مارس

رجل يشكو زوجته لسوء سلوكها في طنجة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya