تصاعد الجدل بالشارع المصري حول قضية الحد الأدنى للأجور
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

تصاعد الجدل بالشارع المصري حول قضية الحد الأدنى للأجور

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تصاعد الجدل بالشارع المصري حول قضية الحد الأدنى للأجور

القاهرة - المغرب اليوم

يعيش الشارع المصري جدلا حيال قضية الحد الأدنى للأجور التي تدخل حيز التنفيذ بداية العام المقبل، ويثير الخبراء تساؤلات حول قدرة الدولة على تمويل رفع الحد الأدنى للأجور، الذي سيكلفها 15 مليار جنيه.وبعد فشل حكومات عدّة في تطبيقِه، أعلنت حكومة الببلاوي مؤخراً عن تحديد 1200 جنيه حدّا أدنى للأجور اعتباراً من بداية يناير المقبل.ويبلغ حجم قوة العمل في مصر 32 مليون نسمة، ويعمل نحو 5.5 مليون شخص في القطاع الحكومي وقطاعِ الأعمال العام والوحداتِ المحلية. ويستفيدُ من الحدّ الأدنى للأجور 38%، منهم، ما يعادل 2.8 مليون مصري.وتثار تساؤلات حول مدى قدرة الحكومة على تمويل الحدّ الأدنى حيث تستحوذ الأجور على 26%، من إجمالي المصروفات العامّة بالموازنة. في المقابل يرى مختصّون ضرورة التدرّج في تطبيق الحدّ الأدنى للأجور في ظلّ ظروف الركود الاقتصادي الحالية، وهو ما دفع إلى تجدّد الحديث عن الصناديق الخاصّة التي أصبحَتْ الحل السحري كما يبدو لمشكلات مصر المالية.الخبير الاقتصادي الدكتور صلاح جودة يرى أن الصناديق الخاصة بها ما يتجاوز 73 مليار جنيه، لو تم ضمها للموازنة العامة للدولة، فإن هذا يقوم بتمويل الحد الأدنى ويزيد، وهو ما يمكن من سداد جزء كبير من المديونية الداخلية لمصر.وأضاف جودة أن مصر لو قامت بتخفيض 1% من قيمة الفائدة على السندات الحكومية، فإن قيمة التخفيض ستصل إلى 8 مليارات جنيه.عدد كبير من ممثلي النقابات العمالية في مصر غير مقتنعين بالحدّ الأدنى الذي أعلنـت عنه الحكومة مؤخـّراً.ولا يتضمّن قرار الحد الأدنى للأجور حتى الآن ما يفرض تطبيقـه في القطاع الخاص، لكن يجري الحديث عن مفاوضات بين الحكومة والجهات الممثلة للقطاع الخاص لبحث تحديد حدّ أدنى للعاملين فيه، حيث يتوقـّع كثيرون أن يواجه أصحاب الأعمال صعوبات في رفع الحدّ الأدنى ما يجعلهم يحجمون عن التعيينات الجديدة، كما أن فرض الحد الأدنى على القطاع الخاص قد ينتج عنه رفع أسعار منتجاتِه وخِدْماتِه، وهو ما يعني موجة جديدة من ارتفاع الأسعار.وبالرغم من كونه مطلبا شعبيا إلا أن تطبيق الحد الأدنى للأجور سيكلف الدولة ما يقدر بنحو 15 مليار جنيه، ستشكل عبئاً كبيراً على الموازنة التي تعاني عجزا وصل إلى 14%، من الناتج المحلي الإجمالي.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تصاعد الجدل بالشارع المصري حول قضية الحد الأدنى للأجور تصاعد الجدل بالشارع المصري حول قضية الحد الأدنى للأجور



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:06 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الأسد

GMT 10:35 2016 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ندوة حول "أطفال الشوارع" في مركز "عدالة ومساندة" الأحد

GMT 19:42 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

باتشوكا المكسيكي يقصي الوداد من كأس العالم للأندية

GMT 20:05 2017 الإثنين ,30 كانون الثاني / يناير

إيسكو يلعب عددًا بسيطًا من المباريات مع ريال مدريد

GMT 04:56 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

عطيل عويج يُبيّن سبب تعاقده مع فريق الفتح المغربي

GMT 03:00 2015 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

مطاعم مراكش بديكوراتها الجديدة تستقبل العام الجديد 2016

GMT 07:25 2015 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عصابة مدججة بالسيوف تحاول اغتصاب فتاة وسط الناظور
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya