قانون السمعي البصري بالجزائر أحد ملفات مجلس الوزراء المقبل
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

قانون السمعي البصري بالجزائر أحد ملفات مجلس الوزراء المقبل

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - قانون السمعي البصري بالجزائر أحد ملفات مجلس الوزراء المقبل

دبي - سعيد الشامسي

سيكون مشروع قانون السمعي البصري أحد الملفات الهمة في اجتماع مجلس الوزراء المقبل الذي سيترأسه الرئيس عبد العزيز بوتفليقة في غضون الأيام المقبلة، وهو الاجتماع الذي سيكون بداية للعودة الرسمية للرئيس بعد انقطاع دام ما يقارب 10 أشهر، ومباشرة بعد التعديل الحكومي الذي أنهى مهام العديد من الوزراء.وينص القانون، الذي سيتم عرضه على طاولة مجلس الوزراء، على المشروع التمهيدي للقانون المتعلق بالسمعي البصري باعتباره ينظم ويشكل سلطة الضبط، وكيفية استعمال الرخصة لإنشاء خدمة السمعي البصري بإبرام اتفاقية بين سلطة ضبط السمعي البصري والمستفيد وفقا لدفتر الشروط.وذكرت مصادر إعلامية السبت، أن من بين المواد القانونية التي ستثير نقاشا وجدلا حادين، خلال انعقاد اجتماع مجلس الوزراء المادة 45 من المشروع، التي سيتم التركيز عليها لمنع أي مساهم من أن يمتلك أكثر من 30 بالمائة في رأس المال الاجتماعي أو في حقوق التصويت لنفس الشخص المعنوي الحائز على رخصة استغلال خدمة السمعي البصري، وتشكيل وتنظيم وسير سلطة ضبط السمعي البصري من تسعة أعضاء يعينون بمرسوم رئاسي، منهم خمسة أعضاء من بينهم الرئيس، يختارهم رئيس الجمهورية وعضوان غير برلمانيين يقترحهما مجلس الأمة، وعضوان آخران يقترحهما رئيس المجلس الشعبي الوطني.كما ينص المشروع على كيفية تحديد مهام هيئة الضبط، من خلال السهر على عدم تحيّز القطاع العمومي للسمعي البصري، والسهر على حرية ممارسة النشاط السمعي البصري ضمن الشروط المحددة في هذا القانون والتشريع والتنظيم الساري العمل بهما، واحترام التعبير التعددي لتيارات الفكر والرأي بكل الوسائل الملائمة في برامج خدمات البث الإذاعي والتلفزيوني، لا سيما حصص الإعلام السياسي والعام، والتأكيد في مجال ضبط السمعي البصري على تطبيق القواعد المتعلقة بشروط الإنتاج والبرمجة، و"ضمان احترام التعبير التعددي لتيارات الفكر والرأي بكل الوسائل الملائمة في برامج البث الإذاعي والتلفزيوني، خاصة حصص الإعلام السياسي والعام".وأدرجت الحكومة عقوبات إدارية تبعا للمادة 92 التي تنص "في حال عدم احترام الشخص المعنوي المستغل لخدمة الاتصال السمعي البصري التابع للقطاع العام أو الخاص للشروط الواردة في النصوص التشريعية والتنظيمية وكذلك الاتفاقية التي تعني الشخص المعنوي المرخص له، على أن تقوم سلطة ضبط السمعي البصري بانذاره بغرض حمله على احترام المطابقة في أجل تحدده سلطة الضبط، مثلما تنص عليه المادة 94 من قانون العقوبات الإدارية".وفي حال عدم امتثال الشخص المعنوي المرخص له باستغلال خدمة اتصال سمعي بصري للانذار في الأجل المحدد في المادة 92 ، تسلط عليه سلطة ضبط السمعي البصري عقوبة مالية يحدد مبلغها بين 2 و5 بالمائة من رقم الأعمال المحقق خارج الرسوم خلال آخر نشاط مغلق محسوب على فترة 12 شهرا، وفي حالة عدم وجود نشاط سابق يسمح على أساسه بتحديد مبلغ العقوبة المالية يحدد هذا المبلغ بحيث لا يتجاوز مليوني دينار.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قانون السمعي البصري بالجزائر أحد ملفات مجلس الوزراء المقبل قانون السمعي البصري بالجزائر أحد ملفات مجلس الوزراء المقبل



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:06 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الأسد

GMT 10:35 2016 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ندوة حول "أطفال الشوارع" في مركز "عدالة ومساندة" الأحد

GMT 19:42 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

باتشوكا المكسيكي يقصي الوداد من كأس العالم للأندية

GMT 20:05 2017 الإثنين ,30 كانون الثاني / يناير

إيسكو يلعب عددًا بسيطًا من المباريات مع ريال مدريد

GMT 04:56 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

عطيل عويج يُبيّن سبب تعاقده مع فريق الفتح المغربي

GMT 03:00 2015 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

مطاعم مراكش بديكوراتها الجديدة تستقبل العام الجديد 2016

GMT 07:25 2015 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عصابة مدججة بالسيوف تحاول اغتصاب فتاة وسط الناظور
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya