الليرة السورية تفقد ربع قيمتها في هذا شهر
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

الليرة السورية تفقد ربع قيمتها في هذا شهر

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الليرة السورية تفقد ربع قيمتها في هذا شهر

دمشق ـ وكالات

فقدت الليرة السورية نحو ربع قيمتها هذا الشهر أمام الدولار، وذلك منذ أن استولى مقاتلو المعارضة على مساحات واسعة من شمال شرق البلاد المنتج للنفط، وهو ما دفع مزيدا من السوريين القلقين بشأن الآفاق الاقتصادية لتحويل ما لديهم من عملة محلية إلى نقد أجنبي. وهبطت الليرة -التي يتم تداولها في سوريا والأردن ولبنان فقط، وغالبا في السوق السوداء- إلى مستوى قياسي منخفض عند 126 ليرة مقابل الدولار الأسبوع الماضي في السوق السوداء، وظلت قريبة من هذا المستوى هذا الأسبوع، وفق مصادر مالية محلية. وبعد أن ظلت الليرة مستقرة نسبيا لعدة أشهر، تراجعت بشكل حاد منذ استيلاء المعارضة المسلحة على مدينة الرقة في شرق سوريا بداية الشهر الجاري، ليسيطروا بذلك على معظم منطقة شمال شرق البلاد، حيث يوجد كل إنتاج البلاد من النفط ومعظم إنتاجها من الحبوب. وقال تجار عملة في دمشق إنه جرى تداول الليرة بما يتراوح بين 115 و120 ليرة مقابل الدولار أمس الأربعاء في السوق السوداء، بينما بلغ سعر الصرف الرسمي 97 ليرة مقابل الدولار. ويتعامل تجار العملة في الأردن ولبنان بالليرة السورية بأسعار قريبة من سعر السوق السوداء في سوريا، وبلغت في بعض التعاملات 126 ليرة للدولار. صعوبات ومن شأن استمرار هبوط الليرة أن يزيد الصعوبات التي يعانيها السوريون، حيث سيواصل معدل التضخم ازدياده الذي يبلغ رسميا حاليا نحو 40% وربما يكون أعلى بكثير من هذا المستوى، وفق خبراء مستقلين. وكان البنك المركزي السوري قد تعهد الأحد الماضي باتخاذ إجراءات لدعم العملة الوطنية، إلا أن ذلك لم يعد قائما -وفق مراقبين- في ظل حرص السلطات على الحفاظ على احتياطيها من النقد الأجنبي، ومنعه من الاستنزاف. وفي مقابلة مع التلفزيون السوري الحكومي قبل أيام، أرجع محافظ البنك المركزي السوري -أديب ميالة- هبوط الليرة في السوق السوداء إلى المضاربين، وإلى عوامل نفسية، وتعهد باتخاذ إجراءات لدعم العملة. ولم يفصح ميالة عن تفاصيل الإجراءات التي يعتزم البنك المركزي القيام بها لدعم الليرة، وأثار عدم اتخاذ أي إجراء هذا الأسبوع تكهنات بأن البنك سيسمح للعملة بالهبوط للحفاظ على الاحتياط الأجنبي من العملات الذي تراجع بشكل كبير، بفعل تراجع إيرادات السياحة والنفط، إضافة إلى جهود سابقة لدعم الليرة. ويعتقد بأن احتياطي سوريا من النقد الأجنبي كان قرابة 17 مليار دولار قبل بدء الثورة الشعبية في مارس/آذار 2011 ضد نظام بشار الأسد، ويقدر مصرفيون أن تلك الاحتياطيات تراجعت لأقل من أربعة مليارات دولار. ومن المفارقات أن الدولارات التي تشق طريقها إلى المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة المسلحة تساهم في منع هبوط سريع في قيمة الليرة.  

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الليرة السورية تفقد ربع قيمتها في هذا شهر الليرة السورية تفقد ربع قيمتها في هذا شهر



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 12:09 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 12:01 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 17:49 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

GMT 19:23 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الدلو

GMT 19:31 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

مناقشة رواية "غيوم فرنسية" في معرض الكتاب

GMT 04:30 2019 السبت ,26 كانون الثاني / يناير

باتاكي ترتدي بكيني أحمر متوهج وتتباهى بجسدها

GMT 06:55 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على كيفية معرفة الفرق بين الألماس الحقيقي والصناعي

GMT 02:40 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

الأعمال الفنية الحديثة تخلو من الراقصة الممثلة الموهوبة

GMT 02:42 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

استكمال جمال سليمان ومنة فضالي وياسر فرج "أفراح إبليس2"

GMT 13:55 2016 الخميس ,15 أيلول / سبتمبر

استنفار أمني في زايو بعد العثور على فتاة مقيدة

GMT 23:33 2016 الجمعة ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنانة ريم مصطفى تنضم إلى فريق عمل "اللهم إني صائم"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya