تونس تسمح للقطاع الخاص بإنتاج الكهرباء من الطاقة المتجددة
آخر تحديث GMT 08:40:10
المغرب اليوم -

تونس تسمح للقطاع الخاص بإنتاج الكهرباء من الطاقة المتجددة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تونس تسمح للقطاع الخاص بإنتاج الكهرباء من الطاقة المتجددة

الطاقة المتجددة
تونس ـ المغرب اليوم

وافقت السلطات التونسية لأول مرة على مشاركة القطاع الخاص في إنتاج الكهرباء من طاقة الرياح، وذلك بعد عقود من الزمن احتكرت فيها الدولة إنتاج الطاقة بأنواعها وتوزيعها.

وأسندت وزارة الصناعة والمؤسسات الصغرى والمتوسطة أربعة تراخيص لشركات أجنبية، اثنتان منها فرنسيتان، وشركة ألمانية وأخرى هولندية؛ وذلك لإنتاج الكهرباء من طاقة الرياح بطاقة إنتاج قدرت بنحو 120 ميغاواط، وبكلفة استثمار لا تقل عن 400 مليون دينار تونسي (نحو 140 مليون دولار).

وسيبدأ الإنتاج الفعلي للكهرباء من طاقة الرياح عبر هذه الشركات خلال الفترة المتراوحة بين مايو (أيار) ونوفمبر (تشرين الثاني) من سنة 2020.
وخلال إشرافه على حفل تسليم الموافقات المبدئية للفائزين بعروض إنشاء مشروعات من طاقة الرياح، قال يوسف الشاهد، رئيس الحكومة التونسية: إن البلاد تسعى إلى إنتاج ما لا يقل عن ألف ميغاواط من الكهرباء من مصادر متجددة بحلول سنة 2020؛ وهو ما سيمثل قرابة 25 في المائة من الاستهلاك المحلي للطاقة.

وأشار إلى أن مشروعات الطاقات المتجددة على المديين المتوسط والبعيد سيكون لها تأثير إيجابي على تراجع كلفة الكهرباء في تونس.
وأكد أن هذه المشروعات الأربعة بمثابة خطوة أولى في برنامج كامل تسعى تونس من خلاله إلى سد حاجياتها المتنامية من الطاقة بالاعتماد على طاقات الرياح والشمس، وهي طاقات متجددة لا تنضب.

وستبيع هذه الشركات الأجنبية الكهرباء المنتجة من طاقة الرياح إلى الشركة التونسية للكهرباء والغاز (شركة حكومية) بأسعار تتراوح بين 110 مليمات و135 مليماً للكيلواط في الساعة (الدينار التونسي يساوي ألف مليم).

ويمثّل عجز الطاقة ثلث الحجم الإجمالي لعجز الميزان التجاري التونسي، وقد تجاوز حدود 19 مليار دينار (نحو 6.55 مليار دولار) خلال السنة الماضية، وتؤكد مصادر حكومية تونسية على تباطؤ نسق العجز خلال الأشهر الأخيرة، دون احتساب قطاع الطاقة وفي حال إعادة التوازن إلى قطاع الطاقة، فإن الوضع الاقتصادي سيتغير نحو الأفضل.

ويفسر خبراء في الاقتصاد والمالية تفاقم عجز الطاقة، الذي يثقل حالياً ميزانية الدولة والتوازنات المالية مع الخارج، بعوامل عدة، على رأسها ارتفاع أسعار النفط في الأسواق العالمية بما يزيد على 40 في المائة.

وقد يهمك ايضا :وزارة الطاقة المغربية تؤكّد توصيل الكهرباء إلى 44 ألف قرية

جهة الشرق تخصص 200 مليون درهم الكهرباء في القري المغربية

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تونس تسمح للقطاع الخاص بإنتاج الكهرباء من الطاقة المتجددة تونس تسمح للقطاع الخاص بإنتاج الكهرباء من الطاقة المتجددة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 13:16 2013 الخميس ,30 أيار / مايو

أبي كلارك ترتدي حمالة صدر بـ 2.5 مليون دولار

GMT 15:28 2018 الجمعة ,13 تموز / يوليو

الفيفا" تكشف رسميًا عن موعد مونديال قطر 2022"

GMT 02:57 2018 الأحد ,10 حزيران / يونيو

حنان مطاوع تكشف أن شخصية "كريمة" مركبة وصعبة

GMT 11:25 2018 الإثنين ,04 حزيران / يونيو

معاني غريبة وراء الوشوم على أجساد لاعبي الكرة

GMT 19:18 2018 الخميس ,26 إبريل / نيسان

أحمد زكي وآل باتشينو

GMT 10:51 2018 الخميس ,15 شباط / فبراير

عطور صيفية تعشقها النساء

GMT 19:34 2018 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

الحصول على شهادة الملكية عبر الإنترنت في المغرب

GMT 07:12 2018 الجمعة ,09 شباط / فبراير

فريق "كاراتيه الأهلي" يحصد لقب منطقة القاهرة

GMT 15:13 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

حريق فيلا قاضي للمرة الخامسة في مدينة الجديدة

GMT 19:24 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

هجوم مرتد ضد مرتضى منصور يقوده إعلامي جرئ

GMT 20:06 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

مارسيال يسجل رقمًا مميزًا أمام بيرنلي في البريمييرليغ

GMT 12:49 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

أزياء "دولتشي آند غابانا" لخريف 2018 للرجل العصري بامتياز

GMT 02:41 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

سؤال للازواج

GMT 06:36 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

أزياء Moncler لربيع وصيف 2018 شفافة ومليئة بالأزهار
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya