الخوري يواجه أبي نصر ويعد بتمويل المشاريع في المناطق اللبنانية الفقيرة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

الخوري يواجه أبي نصر ويعد بتمويل المشاريع في المناطق اللبنانية الفقيرة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الخوري يواجه أبي نصر ويعد بتمويل المشاريع في المناطق اللبنانية الفقيرة

جوزف الخوري
بيروت- المغرب اليوم

تُفتح صناديق الاقتراع لانتخاب مجلس جديد للرابطة المارونية،في لبنان في السادس عشر من آذار/مارس الجاري,حيث تتنافس لائحتان: الأولى مدعومة من تحالف الأحزاب " التيار – القوات - المرده" برئاسة النائب السابق نعمة الله أبي نصر والثانية مدعومة شخصيات مستقلة ومقربة من جميع الأحزاب برئاسة غسان جوزف الخوري.وأكّد الخوري أن الدور الكبير في الرابطة هو للشخصيات والمثقفين، بالإضافة إلى الأحزاب التي تعمل الرابطة على تقريب وجهات النظر فيما بينها ومنع تفاقم الخلافات، وبالتالي فان لائحته ليست طرفًا وهي تسعى إلى أن تكون وفاقية مع الجميع.

وأشار الخوري إلى البرنامج الانتخابي، قائلًا إن الرابطة لها دور كبير بعيدًا عن "بيع النظريات"، ولديها لجان مختصة في الميادين كافة وعليها أن تملك الفاعلية والقدرة للمساهمة في حل المشاكل وتمويل المشاريع بخاصة في المناطق البعيدة والمحتاجة التي "شبعت" من النظريات وتريد حلولًا جذرية لمشاكلها.وشدد الخوري على ضرورة تمويل اللجان لكي تستطيع أن تفي بوعودها، من خلال مجلس الأمناء والهيئة التنفيذية لـ "نعطي نتيجة حقيقية" وذلك بعد خفض الاشتراك السنوي للمنتسبين إلى حده الأدنى.و لمس خوري خلال زيارته إلى البطريرك بشارة بطرس الراعي تشجيعًا على ضرورة احترام الديمقراطية، وهو يولّي التفاهم المسيحي أهمية كأساس للتفاهم اللبناني.

أقرا أيضا" :التفاصيل الكاملة لنتائج حوار وزارة التربية والتعليم المغربية مع النقابات

وأوضح، أن دور الأحزاب في النقابات والروابط يختلف عن الشارع، ففي الأولى يحرص "الحزبي" على مصلحة حزبه ولكن ضمن المصلحة العامة والوطنية، من هنا فلا يوجد أي أشكال في دور "الحزب" الايجابي لأن الهدف المشترك لدى الجميع يصب لمصلحة إعلاء شأن الرابطة للقيام بدورها الوطني تاريخيا.وأكّد الخوري أن همه الأساسي هو وجود برنامج متكامل للرابطة وعلى أساسه تسير اللجان داخل الرابطة وبتمويل يُمَكّنها من تطبيق برنامجها وحل الملفات المتراكمة.ويعتبر الخوري أن المركز الحالي للرابطة الكائن في الكرنتينا سيكون مركزًا إداريًا على أن يعمد إلى استحداث مركز فوري جديد لائق بالرابطة، مستقل، وفي مكان ملائم لاستقبال الزوار.

قد يهمك أيضا" :

العثماني يطالب بتجديد التصريح الإجباري بالممتلكات للموظفين والأعوان العموميين

العثماني يؤكّد أن نتائج الحوار الاجتماعي مع النقابات ستكون توافقية

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الخوري يواجه أبي نصر ويعد بتمويل المشاريع في المناطق اللبنانية الفقيرة الخوري يواجه أبي نصر ويعد بتمويل المشاريع في المناطق اللبنانية الفقيرة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان

GMT 01:40 2018 السبت ,10 آذار/ مارس

رجل يشكو زوجته لسوء سلوكها في طنجة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya