قانون المال المغربي سينهج إصلاحات هيكلية شجاعة وقوية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

قانون المال المغربي سينهج إصلاحات هيكلية شجاعة وقوية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - قانون المال المغربي سينهج إصلاحات هيكلية شجاعة وقوية

وزير الاقتصاد والمال المغربي محمد بوسعيد
الدار البيضاء - فاطمة زهراء ضورات

كشف وزير الاقتصاد والمال المغربي محمد بوسعيد، أن قانون المالية لسنة 2017، سينهج إصلاحات هيكلة تؤسس لمرحلة ما بعد استعادة التوازنات الماكرو اقتصادية. وأكد الوزير الذي كان يتحدث، الأربعاء، خلال جلسة عامة خصصت لمناقشة مضامين مشروع القانون المالي في مجلس المستشارين أن هذه الإصلاحات ستمكن المغرب من تجاوز منزلق الأزمة الخطير تكفل له مواصلة استهداف هذه الفئات المستضعفة والهشة، في اطار برامج المبادرة الوطنية للتنمية البشرية وبرنامج "راميد" والدعم المالي المباشر للأسر في إطار برنامج "تيسير"، ودعم الأرمل والمطلقات وذوي الاحتياجات الخاصة والرفع من المنحة، معتبرا أن كسب هذه الرهانات لن يتأتى إلا بالتعبئة الجماعية والانخراط الإرادي، لكل المؤسسات والفاعلين الاقتصاديين والاجتماعيين والمجتمع المدني، والمنتخبين على المستوى المحلي والجهوي.

وسجل الوزير أن المغرب تمكن من الحفاظ على التوازنات الكبرى، على الرغم من تداعيات الأزمة الاقتصادية العالمية، حيث أنه تمت مضاعفة الناتج الداخلي الخام بالأسعار الجارية بين سنتي2003 و2016 إذ انتقل من 498 مليار درهم، إلى ما يفوق 1000 مليار درهم سنة 2016، فضلا عن تحقيق كل أهداف الالفية للتنمية وتقليص نسبة الفقر من 15,3 في المائة سنة 2001 إلى 4,2 سنة 2014.

وشدد بوسعيد على حرص الحكومة على التجاوب مع التعديلات المقدمة من قبل المستشارين، مشيرًا إلى قبول 60 تعديلا من أصل 154 تم التقدم بها، مع عدم اللجوء نهائيا إلى الفصل 77. وثمن الوزير النقاش "الهادف والبناء" من قبل مختلف الفرق البرلمانية لمضامين مشروع القانون المالي والتعبئة الكبيرة التي أبانت عنها، من أجل دراسته والمصادقة عليه في أقرب الاجال قصد الانكباب على التحضير، لمشروع قانون المالية لسنة 2018 "الذي سيشكل المنطلق الفعلي لتنزيل البرنامج الحكومي.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قانون المال المغربي سينهج إصلاحات هيكلية شجاعة وقوية قانون المال المغربي سينهج إصلاحات هيكلية شجاعة وقوية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 01:06 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

إليك أفضل 7 وجهات سياحية للسفر في شباط خلال 2020

GMT 01:10 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

الفنانة ياسمينا المصري توضّح أن الجمهور أنصفها

GMT 02:15 2017 الأحد ,15 تشرين الأول / أكتوبر

الإعلان عن طائرة نفاثة خاصة أسرع من الصوت

GMT 11:04 2017 الجمعة ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مطعم “ذا روك” في تنزانيا لعشاق الغرابة والأكل البحري

GMT 03:24 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

استطلاع يكشف مدى دعم الأميركيين لقرار اغتيال سليماني

GMT 09:04 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

كلوب يتحدث عن جائزة أفضل لاعب أفريقي المحصورة بين صلاح وماني

GMT 12:54 2019 الجمعة ,06 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على مواصفات برج القوس ووضعه في حركة الكواكب

GMT 22:45 2019 السبت ,20 إبريل / نيسان

نصائح مميزة لتنسيق حدائق منزلية خارجية

GMT 09:16 2019 الخميس ,17 كانون الثاني / يناير

تتعرقل الخطى وتمتنع عن تنفيذ القرارات بالسرعة المطلوبة

GMT 17:34 2018 الخميس ,13 كانون الأول / ديسمبر

محمد فوزي

GMT 10:51 2018 السبت ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

مؤسسة شمس تصدر لهيب الثلج للقاص المغربي حسن شوتام

GMT 23:42 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

إقالة مدير المستشفى العسكري من منصبه في الرباط

GMT 05:58 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي علي أفضل 8 وجهات سياحية لقضاء شهر العسل

GMT 06:45 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

قائمة بالصور الفائزة بجائزة مصوّر المناظر الطبيعية 2018
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya