تعرّف على 15 دولة أوقفت عمل أوبر بسبب مشكلات قانونية
آخر تحديث GMT 08:40:10
المغرب اليوم -

تعرّف على 15 دولة أوقفت عمل "أوبر" بسبب مشكلات قانونية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تعرّف على 15 دولة أوقفت عمل

شركتي "أوبر" و"كريم"
القاهره - المغرب اليوم

أثار القرار الذي أصدرته محكمه القضاء الاداري بمجلس الدولة في مصر، والخاص بقبول دعوى قضائية مطالبة بإيقاف نشاط شركتي "أوبر" و"كريم" ومثيلاتها لتشغيل السيارات، مع وقف تطبيقات البرامج التي يستخدمونها وإحالتها للمفوضين، جدلًا واسعًا على مدار اليومين الماضيين، ووفقًا للدعوى، فإن شركتي أوبر وكريم واستخدامهما لنظام التشغيل المعتمد على gbs تخالف 

قانون المرور، لأنها تقوم بتحميل ركاب بأجر بالمخالفة لشروط الترخيص لتلك السيارات المستخدمة، وأن عمل تلك السيارات ليس له أي ضوابط تحكمه، ويتسبب في فرض نفسه على أصحاب المهنة الحقيقيين.ولا تعد مصر هي الدولة الوحيدة التي أوقفت عمل شركة أوبر الأميركية، حيث سبقتها حوالي 15 دولة قامت بإيقاف الخدمة، سواء بشكل دائم أو مؤقت، لأسباب قانونية مختلفة، أبرزها العاصمة البريطانية لندن، والتي أعلنت سبتمبر/أيلول الماضي، أن الخدمة غير مناسبة للعمل داخل المدينة، فيما يعد "سائقي التاكسي" هم كلمة السر في ايقاف خدمة

"أوبر" بمختلف الدول، فعلي مدار الأربع سنوات الماضية، تم إيقاف الخدمة في عدد من الدول، أبرزها مدينة برشلونة الإسبانية، حيث أوقفت الحكومة المحلية بالمدينة لمدة عامين، حتى تم استئنافها عام 2016، فيما ألغت فرنسا الخدمة عام 2015 في أعقاب حدوث اشتباكات عنيفة بين مقدمي الخدمة وسائقي سيارات الأجرة، كذلك أوقفت بلغاريا في نفس العام خدمة أوبر، معلنه أن شركات النقل المسجلة فقط يمكن أن توفر خدمات سيارات الأجرة.وتم إنهاء خدمة أوبر في المغر عام 2016، بعد ضغط من سائقي الأجرة واعتبار الخدمة غير قانونية، فيما فشلت الشركة

العام الماضي في الاندماج مع شركة "ياندكس" في روسيا، كما علّقت فنلندا، يوليو/تموز الماضي، خدمة UberPop،  كذلك قامت إيطاليا، أبريل/نيسان الماضي، بحجب خدمة أوبر بشكل  مؤقت، وفقا لحجم قضائي، إلا أن الشركة استأنفت هذا الحكم في القضية، وتم إلغاء الحظر في مايو/ أيار، وهي نفس الأزمة التي تعرضت لها الشركة في الدنمارك، نيسان الماضي، لكن تم انهاء العمل بالخدمة تماما بعد 3 سنوات من عملها في البلاد.وبعيدًا عن الدول الأوروبية، تم تعليق عمل خدمة أوبر في تايوان، فبراير/شباط الماضي، بعد نزاع مع سائقي سيارات الأجرة والحكومة، فيما باعت شركة أوبر خدماتها في الصين، في عام 2016، إلى شركة صينية، وتم حظر الخدمة في المقاطعة الشمالية في أستراليا، في نفس العام، لأسباب قانونية، بينما حظرت العاصمة الهندية نيودلهي، عام 2014، خدمة أوبر على خلفية اتهام أحد سائقيها بإغتصاب فتاة هندية.وعلى الرغم من أن شركة أوبر، هي في الأصل شركة أميركية، إلا انها واجهت مشكلات

قانونية وصلت إلى تعليق عملها بعدد من المدن الأميركية، بينها مدينة أوستن بولاية تكساس، أيار 2016، بسبب إجراءات متعلقة بالتراخيص، وهو نفس الإجراء الذي تم اتخاذه بولاية ألاسكا في عام 2015، وبالدول العربية، تم إيقاف العمل بشركتي أوبر وكريم، عام 2016، بدولة الإمارات العربية المتحدة، وتحديدا بالعاصمة أبو ظبي، بشكل مؤقت لتنظيم عملها بشكل قانوني، إلا

انه تم استئناف العمل بالشركتين بعدها بفترة قصيرة.وفي سياق متصل، أصدرت شركة أوبر في مصر، عقب صدور حكم محكمة القضاء الإداري، بيانا أعلنت فيه عزم الشركة التقدم بالطعن على حكم المحكمة الإدارية بقبول دعوى وقف عمل الشركة بمصر، مع استمرارها في تقديم خدماتها في مصر، وذلك لأن القرار الصادر لا يعني وقف نشاط شركة أوبر في مصر، مضيفة في

بيانها أن الشركة تعد من أكبر المشاركين في تنمية الاقتصاد الوطني، حيث أسهمت في خلق أكثر من 150 ألف فرصة للكسب في مصر خلال عام 2017 وحده، وأنها عملت على مدار العامين الماضيين بشكل مستمر مع اللجنة الوزارية المنوطة بتقنين منظومة النقل التشاركي، وأن الشركة ستقف دوما داعمة لجميع الجهات نحو سرعة إصدار هذا القانون.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعرّف على 15 دولة أوقفت عمل أوبر بسبب مشكلات قانونية تعرّف على 15 دولة أوقفت عمل أوبر بسبب مشكلات قانونية



GMT 03:12 2018 الجمعة ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر تسدد ديون وفوائد بقيمة 6.7 مليار دولار العام المقبل

GMT 03:08 2018 الجمعة ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"شعاع كابيتال" تستحوذ على حصة بنسبة 4.8% في "مصرف عجمان"

GMT 03:03 2018 الجمعة ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"دانة غاز" تشتري صكوكاَ بقيمة 14 مليون دولار

GMT 03:11 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

عبور 62 سفينة قناة السويس بحمولة 4 ملايين طن الأحد

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 13:16 2013 الخميس ,30 أيار / مايو

أبي كلارك ترتدي حمالة صدر بـ 2.5 مليون دولار

GMT 15:28 2018 الجمعة ,13 تموز / يوليو

الفيفا" تكشف رسميًا عن موعد مونديال قطر 2022"

GMT 02:57 2018 الأحد ,10 حزيران / يونيو

حنان مطاوع تكشف أن شخصية "كريمة" مركبة وصعبة

GMT 11:25 2018 الإثنين ,04 حزيران / يونيو

معاني غريبة وراء الوشوم على أجساد لاعبي الكرة

GMT 19:18 2018 الخميس ,26 إبريل / نيسان

أحمد زكي وآل باتشينو

GMT 10:51 2018 الخميس ,15 شباط / فبراير

عطور صيفية تعشقها النساء

GMT 19:34 2018 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

الحصول على شهادة الملكية عبر الإنترنت في المغرب

GMT 07:12 2018 الجمعة ,09 شباط / فبراير

فريق "كاراتيه الأهلي" يحصد لقب منطقة القاهرة

GMT 15:13 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

حريق فيلا قاضي للمرة الخامسة في مدينة الجديدة

GMT 19:24 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

هجوم مرتد ضد مرتضى منصور يقوده إعلامي جرئ

GMT 20:06 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

مارسيال يسجل رقمًا مميزًا أمام بيرنلي في البريمييرليغ

GMT 12:49 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

أزياء "دولتشي آند غابانا" لخريف 2018 للرجل العصري بامتياز

GMT 02:41 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

سؤال للازواج

GMT 06:36 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

أزياء Moncler لربيع وصيف 2018 شفافة ومليئة بالأزهار
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya