السعودية تمنح الأجانب فرصة الاستثمار في 4 قطاعات جديدة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

السعودية تمنح الأجانب فرصة الاستثمار في 4 قطاعات جديدة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - السعودية تمنح الأجانب فرصة الاستثمار في 4 قطاعات جديدة

السعودية تمنح الأجانب فرصة الاستثمار
الرياض - المغرب اليوم

قررت السعودية السماح للمستثمرين الأجانب بالاستثمار في عدة قطاعات جديدة، تتضمن خدمات مكاتب الاستقدام، والخدمات الصوتية والمرئية، وخدمات النقل البري، وخدمات السمسرة للعقار.

وفي هذا الشأن، قرر مجلس الوزراء السعودي، أمس، تعديل قائمة أنواع النشاط المستثنى من الاستثمار الأجنبي، وذلك بأن يستبعد من قطاع الخدمات الواردة في تلك القائمة، كلاً من: خدمات التخديم وتقديم العاملين، بما فيها مكاتب الاستقدام، والخدمات الصوتية والمرئية، وخدمات النقل البري، وخدمات السمسرة للعقار.

ويعكس هذا القرار الحيوي حجم التدفق المتزايد للاستثمارات الأجنبية إلى السوق السعودية، حيث بات هذا التدفق في مختلف المجالات مؤشراً مهماً على حجم حرص المستثمرين الأجانب على تعزيز استثماراتهم في السوق المحلية، الأمر الذي دفع المملكة إلى فتح المزيد من القطاعات أمامهم.

وتعتبر السعودية في عالمنا اليوم واحدة من أكثر دول العالم جذباً للاستثمارات الأجنبية الرائدة، كما أنها في الوقت ذاته تمثل ثقلاً مهماً على صعيد الاقتصاد العالمي.

ويُظهر تقرير الهيئة العامة للاستثمار عن الربع الثالث لعام 2018، زيادة في أعداد التراخيص الممنوحة للشركات الأجنبية والمحلية المستثمرة في السعودية، بأكثر من 90 في المائة، مقارنة بعدد التراخيص الصادرة عن الفترة نفسها، في 2017، حيث منحت هيئة الاستثمار 499 ترخيصاً حتى نهاية الربع الثالث من عام 2018.

ويأتي هذا القرار الحيوي في الوقت الذي برهنت فيه وكالة «موديز» للتصنيف الائتماني على قوة وحيوية الاقتصاد السعودي، جاء ذلك حينما رفعت الوكالة العالمية من توقعاتها المتعلقة بنمو الاقتصاد السعودي خلال العام الحالي 2018، والعام المقبل 2019، حيث تُعتبر «موديز» واحدة من أكبر وكالات التصنيف العالمية.

وفي تقريرها الحديث، رفعت «موديز» توقعاتها لنمو الناتج المحلي السعودي إلى 2.5 في المائة و2.7 في المائة للفترة 2018 و2019، بينما كانت توقعاتها السابقة عند 1.3 في المائة و1.5 في المائة للفترة ذاتها.

وأكدت «موديز» التصنيف الائتماني للاقتصاد السعودي عند «A 1» مع نظرة مستقبلية «مستقرة»، يأتي ذلك في الوقت الذي تتجاوز فيه التوقعات الإيجابية لوكالة «موديز» بشأن الاقتصاد السعودي توقعات البيان التمهيدي لإعلان الميزانية العامة.

وتأتي هذه التطورات في الوقت الذي حققت فيه منظومة التجارة والاستثمار السعودية تقدماً في 7 مؤشرات رئيسية ذات علاقة بالتجارة والاستثمار ضمن تقرير التنافسية العالمية لعام 2018 الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي، شملت: حوكمة المساهمين، والشركات التي تحتضن الأفكار المغيرة، والسلوك اتجاه مخاطر ريادة الأعمال، وتمويل الشركات الصغيرة والمتوسطة، ونمو الشركات الابتكارية، وتعاون أصحاب المصلحة المتعددين، وقوة معايير المراجعة والمحاسبة.

وأسهم التقدم الملحوظ في مؤشرات تقرير التنافسية العالمية لعام 2018 في تحقيق المملكة لأفضل تقدم منذ 6 سنوات، حيث احتلت المرتبة 39 من أصل 140 دولة مسجلة 67.5 نقطة.
وحققت وزارة التجارة والاستثمار بالتعاون مع هيئة السوق المالية تقدماً في مؤشر «حوكمة المساهمين»، حيث صعدت المملكة إلى المرتبة الخامسة عالمياً متقدمة 72 مرتبة، بعد أن كانت تحتل 77 عالمياً العام الماضي، وساهم هذا التقدم في مؤشر «حوكمة المساهمين» في احتلال المملكة للمرتبة الأولى عربياً والثانية ضمن مجموعة العشرين G20، وذلك نتيجة الإجراءات التي استهدفت تحسين وتطوير البيئة الاستثمارية ورفع جاذبية السوق المالية.

كما تقدمت المملكة 22 مرتبة في مؤشر «الشركات التي تحتضن الأفكار المغيرة»، نتيجة التعاون المشترك بين وزارة التجارة والاستثمار والهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة، وانتقلت من المرتبة 53 عالمياً في 2017 إلى المرتبة 31 في 2018.

وأسهمت جهود الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة في التقدم في مؤشر «السلوك اتجاه مخاطر ريادة الأعمال» من المرتبة 56 عالمياً إلى المرتبة 35 بتقدم 21 مرتبة، وفي «تمويل الشركات الصغيرة والمتوسطة» قفزت المملكة من المرتبة 54 إلى 36 عالمياً، وذلك بالتقدم 18 مرتبة.

كما أثمر التعاون المشترك بين وزارة التجارة والاستثمار وهيئة المنشآت الصغيرة والمتوسطة في التقدم في مؤشر «نمو الشركات الابتكارية» من المرتبة 33 إلى المرتبة 21 عالمياً.
وساهم العمل التكاملي بين وزارة التجارة والاستثمار ووزارتي العمل والتنمية الاجتماعية والتعليم في تحقيق تقدم في مؤشر «تعاون أصحاب المصلحة المتعددين» من المرتبة 45 إلى 36 عالمياً في العام 2018.

وفي مؤشر «قوة معايير المراجعة والمحاسبة»، تقدمت المملكة من المرتبة 41 عالمياً إلى المرتبة 33، وذلك نتيجة التعاون المشترك بين هيئة السوق المالية والهيئة السعودية للمحاسبين القانونيين.

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السعودية تمنح الأجانب فرصة الاستثمار في 4 قطاعات جديدة السعودية تمنح الأجانب فرصة الاستثمار في 4 قطاعات جديدة



GMT 03:12 2018 الجمعة ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر تسدد ديون وفوائد بقيمة 6.7 مليار دولار العام المقبل

GMT 03:08 2018 الجمعة ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"شعاع كابيتال" تستحوذ على حصة بنسبة 4.8% في "مصرف عجمان"

GMT 03:03 2018 الجمعة ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"دانة غاز" تشتري صكوكاَ بقيمة 14 مليون دولار

GMT 03:11 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

عبور 62 سفينة قناة السويس بحمولة 4 ملايين طن الأحد

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:14 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

اتحاد كرة القدم يكشف رغبة ريال مدريد في ضم محمد صلاح

GMT 04:38 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين سهرة للمحجبات من أحدث صيحات موضة الشتاء

GMT 01:05 2012 الإثنين ,29 تشرين الأول / أكتوبر

حناج عيين با بنيه - نقوش بحرينية يتناول انواع نقوش الحناء

GMT 13:28 2015 الأربعاء ,18 شباط / فبراير

أفضل ستة فنادق في مراكش للاستمتاع بالرفاهية

GMT 03:24 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

قواعد الإتيكيت الخاصة بالتعامل مع زملاء العمل

GMT 00:53 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد سعد يعود للغناء مرة أخرى بعد ثبوت صحة موقفه
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya