الأردن يعتمد برامج إصلاح على المدىين القصير والطويل
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

الأردن يعتمد برامج إصلاح على المدىين القصير والطويل

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الأردن يعتمد برامج إصلاح على المدىين القصير والطويل

نائب رئيس الوزراء الأردني رجائي المعشر
عمان-المغرب اليوم

أكد نائب رئيس الوزراء الأردني رجائي المعشر، أن إقرار مشروع قانون ضريبة الدخل الجديد بصيغته النهائية من صلاحيات مجلس الأمة، لافتاً إلى أن برنامج عمل الحكومة يسير ضمن خطين متوازيين، أولهما برنامج قصير المدى وهو ما يُسمى الـ «100» يوم، والآخر بعيد المدى وهو ما أسماه «البرنامج الوطني للإصلاح السياسي والاقتصادي».

وجاء ذلك خلال اجتماع عقدته اللجنة المالية والاقتصادية في مجلس الأعيان برئاسة أمية طوقان، لمناقشة مشروع قانون ضريبة الدخل الجديد، وفقاً لما نقلته وكالة الأنباء الأردنية (بترا)، أمس.

وأشار المعشر إلى أن البرنامج الوطني يركز في شكل أساسي على ثلاثة محاور بدءاً من الإصلاح السياسي وسيادة القانون، المتعلق بالثوابت الناظمة للحياة السياسية والدولة الديموقراطية، وثانيا الخدمات من خلال مراجعة مختلف الخدمات المقدمة كماً ونوعاً، وأخيراً محور تنشيط الاقتصاد الوطني، مبيناً أن الحكومة أجرت دراسة حول العبء الضريبي على المواطن، وأظهرت أن المواطن يتحمل عبئاً ضريبياً بنسبة 26.5 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي، وأن النسبة تشمل اقتطاعات الضمان الاجتماعي، لافتاً إلى أن 63 في المئة من دخل المواطن يذهب إلى سداد القروض.

وأضاف بحضور وزير المال عز الدين كناكرية، ومدير عام ضريبة الدخل والمبيعات حسام أبوعلي، أن هناك أربعة محاور رئيسة لمشروع قانون ضريبة الدخل الجديد، هي معالجة التجنب الضريبي، التهرب الضريبي، الإدارة الضريبية، نسب الشرائح. وأكد أن الهدف من قانون ضريبة الدخل الجديد هو إيجاد مدخل لنهج اقتصادي جديد يأخذ بعين الاعتبار تحقيق النمو والعدالة، منوهاً بأن نحو 90 في المئة من مشتركي الضمان الاجتماعي لن يشملهم القانون.

ولفت المعشر إلى أن الإجراءات الحكومية التي اتخذت خلال النصف الأول من العام الحالي، عالجت نحو 50 في المئة من متطلبات «صندوق النقد الدولي»، مؤكداً أن المرجعية الدستورية تنص على «أن يكون مصير أي مشروع قانون تتقدم به الحكومة بيد مجلس الأمة بشقيه النواب والأعيان، وليس في أي مكان آخر».

وكان طوقان اعتبر خلال الجلسة، أن تقويم مشروع القانون يجب أن يتم أيضاً من منظور الحفاظ على مصداقية المملكة لدى المؤسسات المالية الدولية وأسواق رأس المال الدولية والدول المانحة، داعياً إلى الاستمرار في تنفيذ برامج الإصلاح الاقتصادي.

وأشار إلى أن قانون الضريبة المقترح يعالج التشوهات في توزيع العبء الضريبي بين القطاعات الاقتصادية المختلفة، وشرائح الأفراد التصاعدية، ليكون توزيع العبء الضريبي أكثر عدالة، كما يُعالج التشوهات الناتجة عن الإعفاءات التي منحت لمختلف القطاعات الاقتصادية عبر السنوات السابقة.

وأضاف أن القانون المقترح يعالج أيضاً التشوهات في الإدارة الضريبية والتحصيل الضريبي والمتمثلة بالتهرب الضريبي، لافتاً إلى أن نصوص مواد القانون أخذت بجدية مواضيع العدالة وتحفيز الاقتصاد، ما يجعل منه منشطاً للنمو الاقتصادي.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأردن يعتمد برامج إصلاح على المدىين القصير والطويل الأردن يعتمد برامج إصلاح على المدىين القصير والطويل



GMT 03:12 2018 الجمعة ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر تسدد ديون وفوائد بقيمة 6.7 مليار دولار العام المقبل

GMT 03:08 2018 الجمعة ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"شعاع كابيتال" تستحوذ على حصة بنسبة 4.8% في "مصرف عجمان"

GMT 03:03 2018 الجمعة ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"دانة غاز" تشتري صكوكاَ بقيمة 14 مليون دولار

GMT 03:11 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

عبور 62 سفينة قناة السويس بحمولة 4 ملايين طن الأحد

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:14 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

اتحاد كرة القدم يكشف رغبة ريال مدريد في ضم محمد صلاح

GMT 04:38 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين سهرة للمحجبات من أحدث صيحات موضة الشتاء

GMT 01:05 2012 الإثنين ,29 تشرين الأول / أكتوبر

حناج عيين با بنيه - نقوش بحرينية يتناول انواع نقوش الحناء

GMT 13:28 2015 الأربعاء ,18 شباط / فبراير

أفضل ستة فنادق في مراكش للاستمتاع بالرفاهية

GMT 03:24 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

قواعد الإتيكيت الخاصة بالتعامل مع زملاء العمل

GMT 00:53 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد سعد يعود للغناء مرة أخرى بعد ثبوت صحة موقفه
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya