السعودية تدعم توفير بيئة لحل المنازعات التجارية تشجيعًا لـالاستثمار الآمن
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

السعودية تدعم توفير بيئة لحل المنازعات التجارية تشجيعًا لـ"الاستثمار الآمن"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - السعودية تدعم توفير بيئة لحل المنازعات التجارية تشجيعًا لـ

المركز السعودي للتحكيم التجاري
الرياض – المغرب اليوم

أكد تجمع دولي عقد في الرياض أمس، أن السعودية قطعت أشواطا في تقديم بدائل تعزز من حل الشكاوى والمنازعات التجارية ضمن خطواتها المتزايدة للرفع من تنمية الاقتصاد والتأكيد على توفير بيئة استثمار آمنة عبر الأنظمة والتشريعات وإبراز دور التحكيم التجاري.

وأكد رئيس مجلس إدارة المركز السعودي للتحكيم التجاري ياسين بن خالد خياط، دعم السعودية لبدائل تسوية المنازعات على المستوى المحلي من خلال تهيئة البنية التشريعية الحاملة لهذه الصناعة في المملكة، كما تشارك بفاعلية في اجتماعات ومناقشات لجان قانونية ومنظمات دولية كلجنة القانون التجاري في الأمم المتحدة (أونسيترال) والتوقيع على اتفاقية الأمم المتحدة بشأن اتفاقات التسوية الناتجة من الوساطة في أغسطس (آب) الماضي إلى جانب 46 دولة.

وكانت العاصمة السعودية استضافت أعمال المؤتمر الدولي الثاني للتحكيم التجاري تحت عنوان «تطور التحكيم في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا... الواقع والطموح»، وسط اهتمام حكومي بملف التحكيم الدولي، إذ حضر المؤتمر وزير العدل رئيس المجلس الأعلى للقضاء الدكتور وليد الصمعاني، ووزير المالية محمد بن عبد الله الجدعان بمشاركة 37 متحدثا في جلسات المؤتمر الذي حضره 1200 مشارك من المختصين والمحامين والقضائيين والقانونيين والشركات.

ودعا المؤتمر الذي انتهى أمس إلى ضرورة الارتقاء بصناعة التحكيم المؤسسي من حيث جودة الإجراءات والمخرجات وتقوية المؤسسات العاملة في القطاع، ودعم التنوع في ممارسات التحكيم وزيادة آفاق مشاركة مختلف الفئات في تطوير صناعة التحكيم.

وشدد خياط على عزم السعودية على ترسيخ أسس صناعة التحكيم التجاري حيث الأنظمة في المملكة ليست مجرد بيئة صديقة بل داعمة وجاذبة للتحكيم، مؤكدا أن ذلك يدعم تحقيق أهداف برنامج التنمية الشاملة الذي تعيشه المملكة.

وطالب المؤتمر في ختام أعماله بالاستجابة للمتطلبات الخاصة ببعض قطاعات الأعمال اعتمادا على المرونة الإجرائية التي تتمتع بها صناعة التحكيم، بما في ذلك تبَني قواعد تتفق مع قطاعات الصناعة المالية الإسلامية والمنازعات المتعلقة بحقوق الملكية الفكرية وباستخدام التكنولوجيا.

وأكد المؤتمر ضرورة تعزيز اللجوء إلى التحكيم من خلال تطوير بيئته التنظيمية والإدارية، وتطوير التعاون بين المؤسسات الإقليمية والدولية بما يعزز الارتقاء بالتحكيم المؤسسي، والإفادة من التكنولوجيا الحديثة في تطوير خدمات التحكيم بما يدعم فعالية الإجراءات وخفض التكاليف.

وأشارت توصيات المؤتمر أيضا إلى ضرورة احترام موجبات العدالة بين أطراف النزاع، والموازنة بين ضمان عدم استغلال إجراءات التحكيم والتأثير في سرعتها ومرونتها، وتطوير قدرات العاملين في صناعة التحكيم بما يكفل تعاون الأطراف ذات العلاقة على الارتقاء بالصناعة.

من جهته، أوضح الدكتور حامد بن حسن ميرة الرئيس التنفيذي للمركز السعودي للتحكيم التجاري، المنظم للمؤتمر، أن المملكة اختزلت في أعوام قليلة عقوداً من التقدم في تطوير صناعة التحكيم التجاري، مشيرا إلى أن المركز خلال خمس سنوات من عمله حظي بإشادات محايدة أدلت بها جهات مستقلة داخليا وخارجيا، موضحا أن قطاعات الأعمال تولي التحكيم التجاري أهمية من خلال إدراج الشركات الكبرى الوطنية والدولية لشرط التحكيم النموذجي للمركز في عقودها.

وقد يهمك أيضاً :

الصندوق السعودي يوقع إتفاقية تمويل لإعادة إعمار المنازل المتضررة بزلزال نيبال

السوق المالية السعودية تتقدم فى مؤشر "حوكمة المساهمين " عالميا

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السعودية تدعم توفير بيئة لحل المنازعات التجارية تشجيعًا لـالاستثمار الآمن السعودية تدعم توفير بيئة لحل المنازعات التجارية تشجيعًا لـالاستثمار الآمن



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان

GMT 01:40 2018 السبت ,10 آذار/ مارس

رجل يشكو زوجته لسوء سلوكها في طنجة

GMT 14:15 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

زوجة رجل مهم" بدون مقر أو عنوان !

GMT 14:48 2017 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

ألتراس الرجاء يفتح النار على بودريقة والبوصيري والناصري

GMT 00:03 2017 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

المغرب يخشى تسلل عناصر "داعش" من ليبيا
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya