تفاؤل بعوامل تدعم نمو الأقتصاد الإماراتي خلال الفترة المقبلة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

تفاؤل بعوامل تدعم نمو الأقتصاد الإماراتي خلال الفترة المقبلة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تفاؤل بعوامل تدعم نمو الأقتصاد الإماراتي خلال الفترة المقبلة

اقتصاد الإمارات
دبي - المغرب اليوم

 

رسمت «غرفة تجارة وصناعة دبي»، صورة إيجابية لاقتصاد الإمارات على مدى الأعوام المقبلة، بدعم من عوامل عدة أبرزها الاقتصاد المتنوع، والأسس القوية للاقتصاد الكلّي للدولة، ما ساعد على تخطي تداعيات انخفاض أسعار النفط العالمية وضعف الطلب العالمي على التجارة.

وأكد تقرير أعدته الغرفة بناءً على بيانات عدد من كبرى مؤسسات الأبحاث العالمية مثل «هافر انالايتكس» وفوكس ايكنوميكس» و «مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية» (أونكتاد) و «صندوق النقد الدولي»، أن «ثقة المستثمرين الأجانب باقتصاد الإمارات، وزيادة الإنفاق الحكومي على مشاريع البنية التحتية خصوصاً تلك المرتبطة باستضافة معرض اكسبو 2020، يساهمان بتسريع النشاط الائتماني من قبل القطاع المصرفي لنشاطات القطاعات غير النفطية، ما يعزز تنافسية بيئة الأعمال وقدرتها على استقطاب الاستثمارات الأجنبية». ورجّحت الغرفة «عودة اقتصاد الإمارات لتحقيق متوسط معدل نمو طويل الأمد في السنة الجارية والأعوام المقبلة»، مبينة أن «الإمارات عززت موازنتها المالية من خلال الخفض النسبي للإنفاق الحكومي منذ عام 2015، وذلك من خلال رفع الدعم وتطبيق الضريبة على القيمة المضافة منذ مطلع السنة، كوسائل لتنويع الإيرادات الحكومية، على رغم الإنخفاض الملحوظ في أسعار النفط العالمية منذ منتصف عام 2014، وتزامنه مع تراجع الطلب العالمي على التجارة».

وسلّط الضوء على نقاط القوة الرئيسة لاقتصاد الإمارات والتي شملت «وجود بيئة اقتصادية كلّية مستقرة، وبيئة مشجعة للأعمال، ووجود بنية تحتية صلبة عالمية المستوى، إضافة إلى الموقع الاستراتيجي الذي ساعد في جعل الإمارات من مراكز الأعمال العالمية، خصوصاً مع احتلالها مركزاً مميزاً للخدمات المالية والملاحية».

وأوضحت بيانات الغرفة، أن «مستوى الدين الخارجي إلى الناتج المحلي الإجمالي يعد منخفضاً وفقاً للمعايير العالمية، إذ بلغ في المتوسط 60 في المئة خلال الفترة 2014 إلى 2016، ومن المتوقع أن يعود إلى المتوسط السابق البالغ 58 في المئة هذه السنة»، لافتة إلى «وجود تحسن واضح في الميزان المالي وميزان الحساب الجاري خلال الفترة الزمنية ذاتها»، متوقعة أن يشهدا مزيداً من التحسن في 2018 وما بعدها». ولفت تقرير «الاستثمار العالمي 2018» الصادر عن «اونكتاد» أن «تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر إلى الإمارات ازدادت لتبلغ 10.4 بليون دولار، بنسبة نمو سنوي بلغت 7.8 في المئة، على رغم تراجع تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر في العالم العام الماضي بنسبة 23 في المئة، حيث بلغت 1.43 تريليون دولار». كما احتلت الإمارات المرتبة الثلاثين بين الدول الأكثر استقبالاً لتدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر في العالم خلال العام الماضي، والأكبر بين دول منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ومجلس التعاون الخليجي».

في سياق منفصل، وقّع «مركز دبي المالي العالمي»، مذكرة تفاهم مع «مجموعة إيفربرايت الصينية»، الشركة الاستثمارية المملوكة من قبل الحكومة الصينية، والتي تنشط في مجالات الخدمات المصرفية وأوراق المال والتأمين والصناديق الاستثمارية وادارة الأصول والعقود المستقبلية وإدارة الاستثمارات. ويأتي الاتفاق في إطار مساعي المجموعة لاستكشاف أفضل الفرص الاستثمارية ذات الصلة بمبادرة «الحزام والطريق» الصينية، كما تدعم مسيرة تطوير الأعمال للمجموعة ضمن منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وجنوب آسيا.

وقال محافظ «مركز دبي المالي العالمي» عيسى كاظم إن «علاقات التعاون القوية بين دبي والصين تشهد تطوراً مستمراً، ما سيدفع عجلة النمو الاقتصادي، ويساعد في تحقيق تأثير إيجابي في المنطقة»، مضيفاً أن «مركز دبي المالي العالمي يتمتع بإمكانات مثالية لاقتناص الفرص المهمة الناجمة عن مبادرة «الحزام والطريق». كما نفتخر بمعدلات النمو الملحوظة التي حققتها المؤسسات الصينية العاملة في المركز، ونتطلع قدماً إلى دعم المجموعة في مساعيها الرامية لتوسعة نطاق أعمالها عالمياً». ولفت نائب المدير العام لمجموعة إيفربرايت الصينية لي شاوبينغ إلى أن «التعاون بين الإمارات والصين يواصل اكتساب المزيد من الزخم. وأثبتت دبي على وجه التحديد، أنها تتمتع بالموقع المثالي، الذي يعزز قدرتنا على اغتنام الإمكانات المتاحة في الأسواق الناشئة سريعة النمو ضمن منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وجنوب آسيا».

وأشار إلى أن «اتفاق التعاون مع المركز جاء كخطوة بديهية ضمن استراتيجيتنا للتوسع العالمي، ونحن على ثقة تامة بأن بنية المركز التحتية الموثوقة والفعالة، ستمكننا من تنمية أعمالنا.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تفاؤل بعوامل تدعم نمو الأقتصاد الإماراتي خلال الفترة المقبلة تفاؤل بعوامل تدعم نمو الأقتصاد الإماراتي خلال الفترة المقبلة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 12:09 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 12:01 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 17:49 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

GMT 19:23 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الدلو

GMT 19:31 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

مناقشة رواية "غيوم فرنسية" في معرض الكتاب

GMT 04:30 2019 السبت ,26 كانون الثاني / يناير

باتاكي ترتدي بكيني أحمر متوهج وتتباهى بجسدها

GMT 06:55 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على كيفية معرفة الفرق بين الألماس الحقيقي والصناعي

GMT 02:40 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

الأعمال الفنية الحديثة تخلو من الراقصة الممثلة الموهوبة

GMT 02:42 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

استكمال جمال سليمان ومنة فضالي وياسر فرج "أفراح إبليس2"

GMT 13:55 2016 الخميس ,15 أيلول / سبتمبر

استنفار أمني في زايو بعد العثور على فتاة مقيدة

GMT 23:33 2016 الجمعة ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنانة ريم مصطفى تنضم إلى فريق عمل "اللهم إني صائم"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya