انخفاض الرقم الاستدلالي للأثمان عند الاستهلاك لدى المغاربة 03  خلال شباط
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

انخفاض الرقم الاستدلالي للأثمان عند الاستهلاك لدى المغاربة 0,3 % خلال شباط

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - انخفاض الرقم الاستدلالي للأثمان عند الاستهلاك لدى المغاربة 0,3 % خلال شباط

المندوبية السامية للتخطيط
الرباط - المغرب اليوم

أفادت المندوبية السامية للتخطيط بأن الرقم الاستدلالي للأثمان عند الاستهلاك انخفض بـ0,3 في المئة خلال شهر شباط-فبراير الماضي، مقارنة بالشهر السابق. وعزت المندوبية السامية، في مذكرة إخبارية حول الرقم الاستدلالي للأثمان عند الاستهلاك لشهر فبراير/شباط 2017، هذا الانخفاض إلى تراجع الرقم الاستدلالي للمواد الغذائية بـ0,8 في المئة، وارتفاع الرقم الاستدلالي للمواد غير الغذائية بـ0,1 في المئة.

 وأضاف المصدر ذاته أن انخفاضات المواد الغذائية المسجَّلة ما بين شهري يناير/كانون الثاني وشباط/فبراير 2017 همت على الخصوص أثمان "الخضر" بـ5,8 في المئة، و"الحليب والجبن والبيض" بـ0,9 في المئة، و"القهوة والشاي والكاكاو" بـ0,1 في المئة مقابل ارتفاع أثمان "السمك وفواكه البحر" بـ1,8 في المئة، و"الزيوت والدهنيات" بـ0,9 في المئة، و"الفواكه" بـ0,5 في المئة، و"اللحوم" بـ0,1 في المئة. وسجَّل الرقم الاستدلالي، حسب المذكرة الإخبارية، أهم الانخفاضات في آسفي بـ1,5 في المئة، والداخلة بـ1,4 في المئة، وسطات بـ1,1 في المئة، والحسيمة بـ0,7 في المئة، وأكادير وكلميم بـ0,4 في المئة، بينما سجلت ارتفاعات في كل من بني ملال بـ0,3 في المئة، والدارالبيضاء بـ0,1 في المئة.

ومقارنة مع نفس الشهر من السنة السابقة، سجل الرقم الاستدلالي للأثمان عند الاستهلاك ارتفاعا بـ1,6 في المئة خلال شهر فبراير 2017، حسب المندوبية السامية التي عزت هذا الارتفاع إلى تزايد أثمان المواد الغذائية بـ1,6 في المئة، والمواد غير الغذائية بـ1,7 في المئة.

وتراوحت نسب التغير للمواد غير الغذائية ما بين انخفاض قدره 0,2 في المئة بالنسبة لـ "المواصلات"، وارتفاع قدره 3,8 في المئة بالنسبة لـ "النقل".. وأشارت المندوبية السامية للتخطيط إلى أن مؤشر التضخم الأساسي، الذي يستثني المواد ذات الأثمان المحددة والمواد ذات التقلبات العالية، يكون قد عرف خلال شهر فبراير/شباط 2017 ارتفاعًا بـ0,1 في المئة مقارنة مع شهر يناير/كانون الثاني 2017 وبـ1,4 في المئة مقارنة مع شهر شباط-فبراير 2016.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انخفاض الرقم الاستدلالي للأثمان عند الاستهلاك لدى المغاربة 03  خلال شباط انخفاض الرقم الاستدلالي للأثمان عند الاستهلاك لدى المغاربة 03  خلال شباط



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:35 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 09:56 2019 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

وائل جمعة يُهاجم بعض لاعبي منتخب الفراعنة دون تسميتهم

GMT 05:08 2019 الثلاثاء ,02 تموز / يوليو

اكتشف أحدث قصات الشعر للرجال لعام 2019

GMT 20:22 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تسلح الجيش المغربي يثير قلق إسبانيا والجزائر

GMT 11:13 2019 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

إضراب وطني عام في المؤسسات العمومية المغربية 20 شباط المقبل

GMT 09:41 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

"غوغل" تعلن عن تحولات جذرية في هواتف أندرويد المقبلة

GMT 18:31 2018 الأحد ,14 تشرين الأول / أكتوبر

شركة كيا تعتزم إطلاق نسخة كهربائية جديدة من "KX3"

GMT 05:21 2018 الأربعاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

"المدينة الآسيوية "في قطر نموذج للتمييز العنصري

GMT 14:34 2018 الإثنين ,01 تشرين الأول / أكتوبر

سيول تقطع طرق وتغمر شوارع ومبان فى مدينة فاس

GMT 03:36 2018 الأحد ,30 أيلول / سبتمبر

تعرف على أحدث عطور "لويس فويتون" الجديدة

GMT 08:24 2018 السبت ,29 أيلول / سبتمبر

" BMW X5الأفضل في سوق سيارة الدفع الرباعي

GMT 11:35 2018 الخميس ,27 أيلول / سبتمبر

الجزائر تطلق بوابة إلكترونية للترويج للسياحة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya