تونس تعاني في الفترة المقبلة من قلة الخبز والطعام والتعليم
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

تونس تعاني في الفترة المقبلة من قلة الخبز والطعام والتعليم

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تونس تعاني في الفترة المقبلة من قلة الخبز والطعام والتعليم

الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة
تونس - المغرب اليوم

بدا مطلع عام 2017  ساخن ومحير ، فالعديد من القطاعات التي كانت قد أجلت انتفاضتها واحتجاجاتها خلال العام الماضي، عادت إلى الساحة من جديد لتلوح وتهدد بالإحتجاج والإضراب إن لم يتم التوصل إلى اتفاق وأن لم تفعل الاتفاقيات الممضاة مع سلط الإشراف.

واستهلت سلسلة الإضرابات نقابات التعليم حيث نفذت نقابة التعليم الثانوي إضرابين متتالين ، وقامت باحتجاجات خلال العطل ، وكانت الإضرابات تلخص مطالب مهنية واجتماعية في الأساس فإن هذه المرة خرجت عن المألوف لتكون سياسية بامتياز بعد مطالبة لسعد اليعقوبي كاتب عام نقابة التعليم الثانوي ومن معه ، والمستوري القمودي كاتب عام نقابة التعليم الأساسي بإقالة وزير التربية ناجي جلول.

من جهتها هددت الغرفة النقابية الجهوية لأصحاب المخابز في تونس التابعة للاتحاد التونسي للصناعة والتجارة بإضراب عام مفتوح 6 مارس/أذار 2017 في صورة عدم التوصل إلى حلول للصعوبات التي يعانيها القطاع.

وطالبت الغرفة وزارة التجارة بحل الإشكاليات الناتجة عن الإجراءات الجديدة الواردة في قانون المنافسة والأسعار والمتعلقة خاصة بالمخالفات والعقوبات الشديدة وضرورة مراعاة وضعية وحساسية هذا القطاع.

وشددت  في بيان على إثر اجتماع مكتبها التنفيذي على ضرورة وضع حد لتفاقم ظاهرة المخابز العشوائية لما تمثله من منافسة غير شريفة تثقل صندوق التعويض ، نظرًا لاستعمال جزء هام منها للفرينة المدعمة بطرق غير شرعية.

ومن جهته أعلن الاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري بالدخول في إضراب أيام 4 و5 و6 مارس/أذار ، لامتناع الفلاحين عن تزويد الأسواق بالخضر والغلال واللحوم خلال هذه الأيام.

من جهة أخرى تنعقد خلال الأيام المقبلة هيئات إدارية لعديد القطاعات على غرار الصحة وعملة التعليم العالي ، ومن المنتظر أن يتمّ خلالها الإعلان عن جملة من التحركات جراء غياب تطبيق اتفاقات سابقة ، وتجري هذه التحركات في ظل التوتر السائد حاليًا بين الحكومة واتحاد الشغل جراء التحوير الوزاري.

وكان لقضاة التونسيون، قد دخلو الاثنين الماضي، في إضراب عام حضوري عن العمل في محاكم البلاد في مختلف اختصاصاتها؛ احتجاجًا على "تردي وضعية العمل في المحاكم، وضعف رواتب القضاة، وغلق الحكومة أبواب الحوار مع الهياكل القضائية.

وكانت القطاعات كافة قد تحركت خلال شهري يناير/كانون الثاني ، وفبراير/شباط وأعلنت النقابات الممثلة لها الإضراب على غرار الأطباء والمحامين وأعوان الثقافة وأعوان الديوانة وحتى السلطة التنفيذية أضربت عن العمل ، حيث أضرب أعوان الأمن مطالبين بالاستجابة لمطالبهم على غرار بقية القطاعات.

وقد تؤشر هذه الإضرابات التي قوبلت بانتقادات من الحكومة إلى عودة التوتر مع السلطة ، ويحمل الاتحاد العام التونسي للشغل الذي يلعب دورًا حاسمًا في تنظيم الإضرابات، الحكومة مسؤولية تردي الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية ، منددًا بما سماه "لامبالاة" الحكومة في تطبيق اتفاقيات وقعها الجانبان منذ مدة مما أدى إلى تحركات اجتماعية تمثلت في احتجاجات وإضرابات.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تونس تعاني في الفترة المقبلة من قلة الخبز والطعام والتعليم تونس تعاني في الفترة المقبلة من قلة الخبز والطعام والتعليم



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 22:25 2016 الأربعاء ,12 تشرين الأول / أكتوبر

محمود العسيلي يكشف عن حقيقة ابتعاده عن التمثيل

GMT 23:09 2019 الإثنين ,28 كانون الثاني / يناير

أصوات "شيطانية" تنبعث من منزل في آيت ملول

GMT 15:58 2018 السبت ,15 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على أرقى وجهات المغامرة حول العالم

GMT 00:51 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرّف على حقيقة زواج الأميركي ترافيس سكوت من كايلي جينر

GMT 03:13 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

موضة "الكاب" لا تنتهي على مر العصور

GMT 00:34 2018 الأربعاء ,12 أيلول / سبتمبر

صفاء سلطان تتحدّث عن كواليس المسلسل السوري "كوما"

GMT 21:57 2018 الجمعة ,06 تموز / يوليو

ابنة علي الحجار تشن هجوماً على محمد رمضان

GMT 16:51 2018 السبت ,30 حزيران / يونيو

فركوسي تمنح المغرب ذهبية في سباق 5000 متر

GMT 09:24 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

"Chaumet"تطلق مجموعة مجوهرات خاصة بالشرق الأوسط

GMT 16:14 2018 الإثنين ,18 حزيران / يونيو

أول رصد للحوت الأزرق في البحر الأحمر
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya