صناعة السيارات تنعش ميزان المغرب وتغطي تراجع الفوسفاط
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

صناعة السيارات تنعش "ميزان المغرب "وتغطي تراجع الفوسفاط

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - صناعة السيارات تنعش

قطاع صناعة السيارات بالمغرب
الرباط - المغرب اليوم

على الرغم من استمرار تفاقم عجز الميزان التجاري للمملكة، والذي تربطه التقارير الاقتصادية بالتسارع الحاصل في وتيرة واردات مواد التجهيز والمواد الغذائية، حقّقت صادرات المغرب فيما يتعلق بالمهن الجديدة، والتي يتقدمها قطاع صناعة وتركيب السيارات، أداء جيدا خلال السنة المنصرمة، وفق آخر المعطيات المتوفرة.

وسجلت صادرات المهن الجديدة، بما فيها قطاع الطائرات والإلكترونيك وكذا النسيج والصناعات الغذائية التي تعول عليها المملكة في مشاريع التنويع القطاعي وتقوية قيمة الصادرات لتجاوز عجز الميزان التجاري، (سجلت) ارتفاعا مهما قدر بحوالي 9.2 في المائة، حسب إحصائيات صادرة عن وزارة الاقتصاد والمالية المغربية.

وغطت الزيادة المحققة في هذا القطاع الحديث، الذي من المرتقب أن يعزز بإنشاء منصة صناعية جديدة لصناعة السيارات ومحركاتها تابعة لشركة "بوجو-سيترواين" الفرنسية أواخر سنة 2019، على التراجع الكبير الذي عرفته صادرات الفوسفاط ومشتقاته خلال العام الماضي، المحدد في 12.1 في المائة، بعد ما تأثر بتراجع أسعار هذه المادة الحيوية في الأسواق العالمية.

وأكدت بيانات إحصائية، حصلت عليها هسبريس، أن أداء المهن العالمية أسهم في تقليص حدة عجز الميزان التجاري، الذي حدد في 30 مليار درهم خلال سنة 2016، مسهما في رفع حجم صادرات المملكة الإجمالية إلى 222.6 مليار درهم، أي بزيادة قدرها 2.1 في المائة، مقارنة مع العام ما قبل الماضي، الذي لم يتجاوز فيه معدل الصادرات المغربية إلى الخارج عتبة المائتي مليار درهم.

وبالرجوع إلى المسار الذي بصم عليه قطاع صناعة السيارات بالمغرب خلال السنوات الخمس الأخيرة، تكشف الوثيقة ذاتها عن تحقيق القطاع لنمو مضطرد ومهم ماض في تحقيق زيادة سنوية لا تقل عن 6 مليارات درهم، أي بنسبة تغير تصل إلى 11.5 في المائة.

وبلغت عائدات القطاع، خلال سنة 2016، مجموع مداخيل وصل إلى 54.4 مليار درهم، مقابل 48.8 مليار درهم سجلت خلال سنة 2015، فيما كانت المداخيل المحصل عليها في سنة 2012 أقل بكثير لم تتجاوز 25.2 مليار درهم؛ وهو ما يؤكد بالملموس صحة مراهنة القائمين على القطاع الاقتصادي بالمملكة على هذا المجال، لتحقيق مشروع التنويع القطاعي والخروج من ربطة موسم الأمطار وعائدات المحاصيل الفلاحية.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صناعة السيارات تنعش ميزان المغرب وتغطي تراجع الفوسفاط صناعة السيارات تنعش ميزان المغرب وتغطي تراجع الفوسفاط



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 07:11 2015 الخميس ,30 إبريل / نيسان

رجل أعمال يغتصب ابن صديقه في الدار البيضاء

GMT 02:00 2015 الإثنين ,26 كانون الثاني / يناير

هاجر قشوش توضح سر أناقة المرأة بالعباءة الخليجية

GMT 18:35 2016 الأربعاء ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

لاعب وسط ريال مدريد إيسكو يزُفُّ نبأً سارًا لجماهير النادي

GMT 03:47 2016 الأحد ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

"تويوتا بريوس" تفوز بلقب أفضل سيارة صديقة للبيئة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya