محمد بوسعيد يؤكد أن النفط لم يُؤثر على دعم الخليج للمغرب
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

محمد بوسعيد يؤكد أن النفط لم يُؤثر على دعم الخليج للمغرب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - محمد بوسعيد يؤكد أن النفط لم يُؤثر على دعم الخليج للمغرب

محمد بوسعيد
الرباط - المغرب اليوم

نفى وزير الاقتصاد والمالية، محمد بوسعيد، أي توقف للمساعدات المالية لبلدان الخليج الموجهة إلى المملكة المغربية، كاشفا وصول نحو 2.7 مليارات دولار من المساعدات التي وعدت دول الخليج بتقديمها للمغرب قبل أكثر من 4 سنوات، بقيمة 5 مليارات دولار.

ودحض بوسعيد، في حوار نشرته اليوم صحيفة “العربي الجديد”، على هامش تواجد الوزير المغربي في المؤتمر 11 لإثراء المستقبل الاقتصادي للشرق الأوسط، ما يروج بخصوص تراجع المساعدات المالية التي تقدمها دول مجلس التعاون الخليجي للمغرب.

وقال المسؤول ذاته إن الدعم الخليجي للمغرب لم يتأثر على خلفية تهاوي أسعار النفط خلال العامين الماضيين، والظروف الاقتصادية التي تمر بها هذه الدول، مردفا بأن “المغرب لم يشعر بأي تغيير في شراكته الإستراتيجية مع دول مجلس التعاون الخليجي”.

وكانت 4 دول خليجية هي الإمارات والسعودية والكويت وقطر قد تعهدت سنة 2012 بتقديم مساعدات قيمتها 5 مليارات دولار للمغرب، بمعدل 1.25 مليار دولار لكل بلد، خلال الفترة بين 2012 و2017، لمساعدة المملكة على تجاوز التداعيات الاقتصادية التي صاحبت ثورات الربيع العربي.

وأكد بوسعيد أن حزمة المساعدات الخليجية للمغرب كانت مخصصة لتمويل المشاريع والاستثمارات المشتركة، ويتم السحب منها بحسب تقدم المشاريع المتفق عليها بين الطرفين، مؤكدا أن قيمة ما تم سحبه حتى نهاية العام الماضي يبلغ نحو 2.7 مليارات دولار.

وحول ما تردد عن وجود علاقة بين تأخر سحب كامل المبلغ المتفق عليه وعدم تقديم المغرب لمشروعات محددة للجانب الخليجي، نفى الوزير ذلك أيضا، وقال إن “هناك آليات لتمويل المشاريع، ويتم السحب من المنحة الخليجية حسب تقدم كل مشروع”.

وفي ما يتعلق بحالة الركود التي تسيطر على الاقتصاد الأوروبي وتأثيراتها على القطاعات الإستراتيجية، مثل السياحة والتجارة الخارجية والصادرات، قال الوزير ذاته إن “المغرب يتأثر ويتفاعل مع محيطه الإقليمي والدولي، وخاصة منطقة اليورو التي تربطنا بها علاقات وطيدة”.

وأكد بوسعيد أن تنوع الاقتصاد المغربي وارتكازه على سياسات قطاعية، منها الفلاحة عبر المخطط الأخضر، والصناعة عبر مخطط الإقلاع الصناعي، والسياحة عبر رؤية 2020، واللوجستيك والطاقات المتجددة، وأيضا التركيز على الاستثمار العمومي ودعم الطلب الداخلي، كل ذلك دفع المملكة إلى تجاوز الركود.

المغرب الآن بصدد تنويع شراكاته مع دول أخرى، وقد تمثل ذلك في زيارة الملك محمد السادس إلى روسيا، ثم إلى الصين، والتعاون مع دول إفريقيا، ما سيخلق نوعا من التوازن لعلاقاتنا الدولية، ويكون بمثابة دعامة أخرى لتنويع اقتصادنا في مواجهة التقلبات الاقتصادية”، يورد بوسعيد.

وحول الحكم القضائي الصادر ضد المغرب، عقب دعوى رفعتها جبهة البوليساريو بإلغاء اتفاق لتجارة المواد الفلاحية بين المغرب والاتحاد الأوروبي، ترتب عنه قطع العلاقات الرسمية بين الطرفين قبل عودتها في 17 مارس الماضي، قال الوزير المغربي إن الأمر “لازال معروضا على مرحلة الاستئناف بالمحكمة الأوروبية”.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محمد بوسعيد يؤكد أن النفط لم يُؤثر على دعم الخليج للمغرب محمد بوسعيد يؤكد أن النفط لم يُؤثر على دعم الخليج للمغرب



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:35 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 09:56 2019 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

وائل جمعة يُهاجم بعض لاعبي منتخب الفراعنة دون تسميتهم

GMT 05:08 2019 الثلاثاء ,02 تموز / يوليو

اكتشف أحدث قصات الشعر للرجال لعام 2019

GMT 20:22 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تسلح الجيش المغربي يثير قلق إسبانيا والجزائر

GMT 11:13 2019 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

إضراب وطني عام في المؤسسات العمومية المغربية 20 شباط المقبل

GMT 09:41 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

"غوغل" تعلن عن تحولات جذرية في هواتف أندرويد المقبلة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya