خبير يصرح ربط خسارة البورصة المصرية بصعود الجنيه خطأ
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

خبير يصرح ربط خسارة البورصة المصرية بصعود الجنيه ''خطأ''

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - خبير يصرح ربط خسارة البورصة المصرية بصعود الجنيه ''خطأ''

البورصة المصرية
القاهرة - المغرب اليوم

قال إيهاب سعيد العضو المنتدب للفروع بشركة أصول لتداول الأوراق المالية، إن الربط بين هبوط سعر الدولار أمام الجنيه المصري وتراجع البورصة الذي حدث الأسبوع الماضي يعتبر غير صحيح نسبيا.

وأضاف سعيد في تقريره الأسبوعي عن أداء البورصة، أن البورصة بدأت موجة جني الأرباح منذ منتصف يناير الماضي فيما بدأ الجنيه في التحسن أمام بقية العملات منذ مطلع الأسبوع قبل الماضي فقط، كما أن تحسن قيمة العملة المحلية يدل على توقعات إيجابية فيما يتعلق بالاقتصاد المصري وهو من شأنه أن يدعم من أداء البورصة وليس العكس.

وفقد الدولار أمام الجنيه نحو 177 قرشا من قيمته خلال الأسبوع الماضي فقط ليصل إلى مستوى 16 جنيها، بينما خسر رأس المال السوقي للبورصة نحو 19 مليار جنيه وتراجعت المؤشرات بشكل جماعي خلال نفس الفترة.

وأشار إلى أنه يبقى الأثر المتعلق بتعويض فارق سعر الصرف على اعتبار أن ارتفاع البورصة خلال الشهور الماضية يرجع بشكل أساسي إلى انخفاض قيمة العملة وبالتبعية مع تحسن قيمة العملة على الأجل القصير فهذا قد يعيد من تقييم الأسهم أمام العملات الأخرى بما قد يسبب تراجعا على الأجل القصير في أسعارها.

وأوضح سعيد أن هذا هو السبب الوحيد الذي يمكن الربط بينه وبين هبوط الأسعار خلال الفترة الماضية وإن كان أيضا ذا أثر قصير الأجل، فالأهم دائما هي الرؤية والتوقعات المستقبلية متوسطة وطويلة الأجل والتي تعبر عنها الآن العملة المحلية بالتحسن في قيمتها بما قد ينعكس حتما على أداء سوق الأوراق المالية في الأجل المتوسط والطويل.

ولفت إلى أن التعديل الوزاري لم يكن له أثر كبير على أداء السوق لاسيما وأنه لم يشمل سوى تعديل محدود في المجموعه الاقتصادية يتعلق بضم وزارة الاستثمار إلى وزارة التعاون الدولي وهو قرار في غير محله خلال الفترة الحالية التب تحتاج فيها الدولة إلى وجود وزارة مستقلة للاستثمار للعمل على استعادة الاستثمارات الأجنبية واستكمال خطة الوزارة في حل أزمات المستثمرين العالقة منذ سنوات.

ونبه سعيد إلى أنه ليس معنى نجاح سحر نصر في وزارة التعاون الدولي أن يسند لها وزارة أخرى غاية في الأهمية في توقيت حرج، معبرا عن أمله في أن تتمكن الوزيرة النشيطة في التوفيق ما بين الوزارتين خلال المرحلة القادمة، وأن يكون أداؤها في ملفات الاستثمار المعقدة على نفس القدرة في وزارة التعاون الدولي.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبير يصرح ربط خسارة البورصة المصرية بصعود الجنيه خطأ خبير يصرح ربط خسارة البورصة المصرية بصعود الجنيه خطأ



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 22:25 2016 الأربعاء ,12 تشرين الأول / أكتوبر

محمود العسيلي يكشف عن حقيقة ابتعاده عن التمثيل

GMT 23:09 2019 الإثنين ,28 كانون الثاني / يناير

أصوات "شيطانية" تنبعث من منزل في آيت ملول

GMT 15:58 2018 السبت ,15 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على أرقى وجهات المغامرة حول العالم

GMT 00:51 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرّف على حقيقة زواج الأميركي ترافيس سكوت من كايلي جينر

GMT 03:13 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

موضة "الكاب" لا تنتهي على مر العصور

GMT 00:34 2018 الأربعاء ,12 أيلول / سبتمبر

صفاء سلطان تتحدّث عن كواليس المسلسل السوري "كوما"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya