دمشق - سانا
أكد رئيس مجلس إدارة غرفة صناعة دمشق وريفها باسل حموي عودة 109 منشآت صناعية إلى العمل والإنتاج في منطقتي ريما ويبرود بمنطقة القلمون من أصل 144 منشأة مسجلة في غرفة صناعة دمشق وريفها.
وأوضح حموي في تصريح لمندوب سانا أن عودة هذا العدد من المنشآت تمت نتيجة اهتمام الحكومة وإجراءاتها الفورية المتمثلة بإعادة البنية التحتية في المنطقتين المذكورتين وتأمين كل مستلزمات العمل والإنتاج وتوفير التسهيلات اللازمة لدخول وخروج العمال والمواد الأولية والمنتجات من وإلى المنطقتين.
وأشار إلى المعالجة السريعة في موضوع الكهرباء في ريما ويبرود وعدم شمول المنشات ببرنامج تقنين الكهرباء في المنطقتين المذكورتين لافتا إلى أهمية تزويد المنطقة بمراكز تحويل لتأمين حاجة المنشات الداخلة لاحقا في سوق العمل من الطاقة الكهربائية وكي لا تصبح عبئا على غيرها من المنشآت.
وبشأن المياه بين أنه لا صعوبات تذكر في تغذية المنشآت بالمياه اللازمة للشرب والاستخدام الصناعي في كلتا المنطقتين حيث أن الآبار الموجودة تعمل بكامل طاقتها الإنتاجية ما عدا بئر الصالحية في منطقة ريما الصناعية الذي تم إصلاحه لكنه لم يوضع بالاستثمار ريثما يتم تركيب محولة كهربائية لتشغيله.
وحول خدمة الهاتف ذكر حموي أن الإرهابيين قاموا بتخريب علب التوزيع وكبائن التغذية وسرقوا كابلا بطول 300 متر سعة 600 خط تلفوني مشيرا إلى وجود نقص في الأشرطة الهوائية و أشرطة الميدان ما يجعل الوضع غير مقبول وهو بحاجة إلى إعادة تشغيل لافتا إلى أن مركز هاتف يبرود وجه كتابا للشركة السورية للاتصالات في ريف دمشق بهذا الخصوص.
وبين حموي أنه لا مشكلة في الصرف الصحي وتصريف المياه المالحة في منطقة يبرود الصناعية على الإطلاق في حين أن منطقة ريما منذ بداية الأزمة وحتى الأن ما زالت تعاني من مشكلة الصرف الصحي وآلية تصريفه فليس هناك محطة معالجة ما يهدد المنطقة برمتها بسبب ركود المياه الملوثة الأمر الذي يتطلب ضرورة وصل نهاية الصرف الصحي في ريما بالخط الرئيسي الواصل إلى مدينة النبك.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر