العديد من مستعملي ترامواي الجزائر العاصمة لا يحبذون اقتناء التذاكر
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

العديد من مستعملي ترامواي الجزائر العاصمة لا يحبذون اقتناء التذاكر

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - العديد من مستعملي ترامواي الجزائر العاصمة لا يحبذون اقتناء التذاكر

ترامواي الجزائر
الجزائر ـ واج

 لا يحبذ  العديد من  مستعملي الترامواي على  مستوى مختلف المحطات الممتدة من برج الكيفان شرق الجزائر العاصمة إلى شارع العناصر اقتناء تذاكر سفرهم على متن هذه الوسيلة مبتكرين العديد من أشكال التحايل على أعوان الرقابة ، كما لاحظت واج.
فانطلاقا من محطة العناصر التي تعرف وجودا مكثفا لأعوان مؤسسة تسيير الترامواي (سترام) لمراقبة تذاكر المسافرين سواء بتوجيههم نحو آلات التصديق على التذاكر أو التأشير عليها يدويا أو بختم يحمل تاريخ اليوم ، يتمكن العديد من المسافرين معذلك من تجاوز هؤلاء الأعوان عن طريق الصعود من الأبواب الأخيرة للترامواي.
و بباقي المحطات يتوجه غالبية المسافرين مباشرة نحو الأرصفة  لانتظار دخول الترامواي "متجاهلين تماما " نقاط بيع التذاكر .
و في هذا الخصوص، قال محمد شاب في العشرينات من العمر انه مستعمل دائم للترامواي و يتنقل عبره في العديد من المرات في اليوم الواحد و لذا فانه " ليس مستعدا لدفع 40 دج ثمنا للتذكرة  في كل مرة يتنقل فيها عبر الترامواي".
و أضاف انه أحيانا يقتني تذكرة و يحتفظ بها لاستعمالها في أكثر من رحلة مع محاولة  تفادي المراقبين في كل مرة.
و يبدو أن "حيلة" هذا الشاب باتت مستعملة لدى الكثيرين ممن يفضلون عدم المصادقة على تذاكرهم في الأجهزة المخصصة لذلك و الاحتفاظ بها إلى غاية مطالبتهم بها من قبل الأعوان الذين يصادقون عليها بشكل لا يسمح بإعادة استعمالها مرة أخرى.
و على عكس هذا الشاب فهناك آخرون يرفضون التعرض لمواقف محرجة بمواجهة المراقبين كما قالت السيدة لمياء التي أكدت أنها لم تستسغ إلغاء تسعيرة التذكرة التي كانت تساوي 20 دج و تعويضها بتذكرة تساوي  40 دج كونها متعودة على النزول بعد محطتين فقط إلا أنها لم يسبق لها و ان غامرت بعدم اقتناء تذكرتها التي اعتبرتها بطاقة امان لها.
وحال هذه السيدة يتكرر مع  الأشخاص الذين فضلوا السفر بشكل قانوني و سددوا ثمن تنقلهم عبر الترامواي فيحتفظون بتذاكرهم في ايديهم في انتظار وصول المراقبين.
من جهته  قال مدير مؤسسة تسيير الترامواي بولاية الجزائر  السيد جريجوري مال أن هناك تقديرا من قبل اعوان الرقابة  بوجود 20 بالمائة من مستعملي ترامواي العاصمة يتهربون من دفع مستحقات تنقلهم.
و اضاف ان هذا التهرب يشكل فارقا معتبرا في مداخيل المؤسسة، علما أن متوسط عدد مستعملي الترامواي بالعاصمة يبلغ 50.000 مسافر يوميا فيما يقارب متوسط هذا العدد شهريا 1.8 مليون مسافر.
و لمواجهة هذه الظاهرة فان المؤسسة ستعمل قريبا على فتح مناصب شغل جديدة لتوظيف اعوان مراقبة عبر خطوط الترامواي و عبر محطاته 33 ، ليصل عددهم مع بداية سنة 2015  الى 210 مراقب.
و اعتبر تنظيم دورات تكوينية لكل اعوان الرقابة من قبل مختصين اثنين قدما من فرنسا خلال هذا الاسبوع بمثابة فرصة لتدعيم قدرات هؤلاء في تحصيل التذاكر على متن الترامواي و كذا تلقينهم تقنيات خاصة للتعامل مع الزبائن.
و اشار الى ان حوادث الاعتداء على الاعوان من قبل مسافرين يرفضون رفضا قاطعا دفع غرامة تعادل 100 دج بسبب عدم حيازتهم لتذكرة تنقل على متن الترامواي تحدث بشكل دوري اذ يتم تسجيل حالتين الى ثلاث حالات في الاسبوع تصل حد الضرب و الجرح.
واشار الى أن مهمة  أعوان الرقابة تتمثل في ضبط المتهربين من تسديد ثمن تذاكرهم و تغريمهم بدفع 100 دج بدلا عن السعر الأصلي الذي تم توحيده في الفاتح يونيو الماضي عبر جميع المحطات ليصبح 40 دج بدلا عن 20 و 50 دج كما كان معمولا به منذ دخول الترامواي الخدمة بالعاصمة منذ نحو 3 سنوات.
كما كشف عن استحداث فرق تدخل متنقلة قريبا تعمل عبر المحطات لتتم مراقبة حيازة المسافرين لتذاكرهم قبل الصعود الى الترامواي  في محاولة من اجل تفادي كل اشكال المواجهة و الاحتكاك مع المسافرين.
وتحدث عن بعض الممارسات الخاطئة للزبائن تسببت في تعطل اجهزة المصادقة على التذاكر التي يفترض ان تسهل عمل الاعوان و موجودة لخدمة  الزبون عبر مختلف المحطات، متحدثا عن تعطل 30 بالمائة منها و التي تطول فترة اعادتها للخدمة بسبب
بطء اجرءات الصيانة كون قطع الغيار تستورد من الخارج.
و من بين الممارسات التي تتسبب في تعطيل هذه الاجهزة تمرير الزبائن لتذاكر بالية في هذه الاجهزة و قد اضطروا لذلك بسبب تواجد اعوان الرقابة فيما تكون تلك التذاكر في حالة رثة كونهم احتفظوا بها لمدة طويلة.
واوضح  ان مؤسسة تسيير الترامواي (سترام ) وفرت عبر جميع المحطات نقاطا لبيع التذاكر التي تسمح للمسافرين بالتنقل بطريقة قانونية  كما عملت على وضع العديد من الملصقات التي تنبههم  إلى ضرورة تسديد ثمن تذاكرهم التي تعد بمثابة بطاقة أمان لهم .
يشار أن ( سترام ) تقدم و منذ  شهر مايو عروضا جديدة لزبائنها تتمثل في تعريفة جديدة من اشتراكين الاول هو  "تواصل شباب " لأقل من 25سنة بسعر  990 دج شهريا (بتخفيض 34 بالمائة) و  الثاني "تواصل كبار " ل 60 عاما و أكثر ب 830 دج أي بتخفيض بنسبة 45 بالمائة من السعر الكامل.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العديد من مستعملي ترامواي الجزائر العاصمة لا يحبذون اقتناء التذاكر العديد من مستعملي ترامواي الجزائر العاصمة لا يحبذون اقتناء التذاكر



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 04:36 2015 الأربعاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

انهيار امرأة إندونيسية أثناء تطبيق حُكم الجلد عليها بالعصا

GMT 11:45 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

تمويل "صندوق الكوارث" يثير غضب أصحاب المركبات في المملكة

GMT 15:37 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

الكرة الطائرة بطولة الأكابر الكلاسيكو يستقطب الاهتمام

GMT 17:16 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

البرازيلي أليسون أفضل حارس في استفتاء الكرة الذهبية 2019

GMT 09:21 2019 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد يعترض تقنيا على إشراك مالانغو

GMT 22:02 2019 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على مجوهرات المرأة الرومانسية والقوية لخريف 2019

GMT 08:43 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة إعداد فتة الحمص اللذيذة بأسلوب سهل

GMT 03:11 2019 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

6 علامات رئيسية يرتبط وجودها بفقر الدم الخبيث

GMT 01:10 2019 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

إطلالة مُثيرة لـ "سكارليت جوهانسون" بفستان أحمر

GMT 19:50 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

الكاس يجدد عقده مع نهضة بركان لموسمين
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya