الحكومة الفلسطينية تُقر إطارًا عامًا لموازنة طوارئ
آخر تحديث GMT 08:40:10
المغرب اليوم -

الحكومة الفلسطينية تُقر إطارًا عامًا لموازنة طوارئ

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الحكومة الفلسطينية تُقر إطارًا عامًا لموازنة طوارئ

رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله
القدس - د.ب.أ

أعلنت الحكومة الفلسطينية، أنها أقرت إطارا عاما لموازنة طوارئ لتقليل النفقات في ضوء استمرار إسرائيل باحتجاز أموال الضرائب الفلسطينية.

وقالت الحكومة، في بيان صحفي، عقب اجتماعها الأسبوعي في رام الله، إن الموازنة الطارئة التي لم تحدد قيمتها «ستأخذ بالاعتبار الاستمرار في ترشيد النفقات، وزيادة الإيرادات، والالتزام بعدم تجاوز السقوف النقدية، ونسب الاقتراض من البنوك».

وذكرت الحكومة أن موازنة الطوارئ «ترتكز على التقنين النقدي وفقًا للإمكانيات المالية المتاحة، والالتزام باستمرار صرف الرواتب كاملة لمن يبلغ راتبه ألفي شيكل إسرائيلي أو أقل، وصرف 60% لمن يزيد راتبه على هذا المبلغ، إضافة إلى صرف النفقات التشغيلية للوزارات والمؤسسات على أساس الصرف النقدي بنسبة 50%».

وأشارت إلى أن إعداد هذه الموازنة «يأتي في ظل ظروف صعبة ومعقدة تعاني فيها الخزينة العامة من أزمة مالية خانقة، تلقي بظلالها الثقيلة على قدرة الحكومة على الاستجابة للاستحقاقات المطلوبة منها على كافة الأصعدة».

وعزت ذلك إلى «غموض موارد السلطة الفلسطينية نتيجة القرار الإسرائيلي باستمرار حجز إيرادات المقاصة التي تشكل 70% من الإيرادات، وعدم الالتزام بتحويل الأموال التي تعهدت بها الدول في مؤتمر القاهرة، إضافة إلى عدم الالتزام بتفعيل شبكة الأمان المالية العربية».

وحسب الحكومة، فإن موازنة الطوارئ ستتضمن رصد مبلغ 800 مليون دولار أمريكي لإعادة إعمار قطاع غزة، و300 مليون دولار للمشاريع التطويرية الاعتيادية سيتم تغطيتها من الدول المانحة، بالإضافة إلى مبلغ 20 مليون دولار من الخزينة العامة.

وتدخل موازنة الطوارئ حيز التنفيذ ابتداء من مطلع الشهر المقبل، حسب بيان الحكومة.

ونقل البيان عن وزير المالية الفلسطيني، شكري بشارة، أنه فور انفراج الأزمة المالية سيتم تقديم موازنة تكميلية بقانون موازنة معدل لـ 2015.

وتحتجز إسرائيل أموال الضرائب المستحقة للسلطة الفلسطينية، منذ مطلع 2015، علما بأنها تبلغ ما يزيد على مليار دولار سنويًا وتشكل ثلثي إيرادات الحكومة الفلسطينية.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحكومة الفلسطينية تُقر إطارًا عامًا لموازنة طوارئ الحكومة الفلسطينية تُقر إطارًا عامًا لموازنة طوارئ



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 12:09 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 22:27 2019 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

الاتحاد الإيطالي يعين رئيسا مؤقتا جديدا لرابطة الدوري

GMT 08:42 2018 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

طُرق ارتداء السروال المُخطّط على الجانب بأناقة

GMT 11:16 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

الشرطة الأرجنتينية توقف خورخي سامباولي بسبب مشاجرة مع الأمن

GMT 12:38 2017 الإثنين ,04 كانون الأول / ديسمبر

العجلاني يحذر المغاربة من الاستخفاف بمنتخب إيران

GMT 10:07 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كيندال جينر أعلى عارضات الأزياء من حيث الأجر

GMT 04:21 2013 السبت ,26 كانون الثاني / يناير

"دوشكا" الحكومة السورية تبيع البنزين والغاز

GMT 15:03 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

مندوبية التخطيط تكشف معطيات صادمة عن واقع الطفولة المغربية
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya