مسرحيون يُؤكِّدون أنَّ كلمة حاكم الشارقة كشفت متغيِّرات الواقع العربي
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

مسرحيون يُؤكِّدون أنَّ كلمة حاكم الشارقة كشفت متغيِّرات الواقع العربي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مسرحيون يُؤكِّدون أنَّ كلمة حاكم الشارقة كشفت متغيِّرات الواقع العربي

الفنان المسرحي الدكتور حبيب غلوم
الشارقة - سلمان السيد

أشاد مسرحيون بكلمة حاكم الشارقة، الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، التي ألقاها في افتتاح مهرجان المسرح الخليجي، مشيرين إلى أنها تحثهم على العمل الجاد والدؤوب من أجل صناعة فن مسرحي يتجاوب مع تطلعات البشر وأحلامهم، واعتبروا أن هذه الكلمة صادرة عن كاتب مسرحي مهموم بقضايا مجتمعه وأمته التي تمر الآن بلحظات تاريخية فارقة، ولفتوا إلى أن هذه الكلمة تعد دليلاً ومرشداً للمسرحيين العرب كافة، تنير لهم الطريق نحو التقدم وتدفعهم إلى تجاوز الخلافات وتوحدهم من أجل بناء مستقبل أفضل.
وقال مدير المهرجان، الفنان المسرحي الدكتور حبيب غلوم، إن كلمة حاكم الشارقة، جعلت المسرحيين يشعرون بأن الذي يخاطبهم ليس حاكماً سياسياً فحسب، ولكنه أيضا كاتب مسرحي يعرف الدور الحقيقي والفاعل للمسرح.
وأضاف أن القاسمي تحدث عن علاقة المسرح بقضية الإنسان، في ظل النزاعات والصراعات ذات الصبغية الأخلاقية، كما حمل المسرحيين المسؤولية التي ولد من أجلها المسرح، والمتمثلة في قيادة مسيرة الإصلاح والخير، والإبداع، وصناعة وعي ناضج ينحو نحو السلام، والمحبة، والخير.
وأكد أن كلمة حاكم الشارقة حملت رؤية عميقة لمتغيرات الواقع العربي وضرورة العودة إلى الإبداع والفن والمسرح، مشيراً إلى أن قوله: "لجأت إلى دراسة الدراما تحت تأثير التطورات السياسية والاجتماعية قبل أن أكتب مسرحياتي التي عرضت منذ عدة سنوات"، ليس سوى إشارة لكل المسرحيين ليعيدوا فهم الدور الفاعل للمسرح.
من جانبه، لفت المسرحي حسن رجب، إلى أن كلمة حاكم الشارقة تكن كلمة افتتاح دورة جديدة من مهرجان المسرح الخليجي، إنما كانت دليلاً لكل المسرحيين العرب ليعيدوا النظر في علاقة المسرح مع الواقع وقدرة الفن على صناعة التغيير، وخلق مساحات مشتركة يستثنى فيها كل أشكال الخلاف والنزاع .
ويرى رجب أن كلمة الدكتور القاسمي جاءت في وقت نحتاج فيه إلى قائد ومبدع يرشد المسرحيين العرب والخليجين، إذ شدد خلال الكلمة على أن المسرح قادر على أن يجمعنا، ويوحد رؤيتنا، على عكس السياسة التي قد يثار فيها خلاف أو تتعارض فيها وجهات النظر .
ويلفت رجب إلى أن هذا ما يسعى إليه حاكم الشارقة في مبادراته ورعايته للفعل الثقافي والإبداع، موضحاً أن الكلمة أكدت ضرورة العودة للفن والجمال، القادر على تجميع العقول والقلوب على اختلاف مرجعياتها ورؤاها .

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مسرحيون يُؤكِّدون أنَّ كلمة حاكم الشارقة كشفت متغيِّرات الواقع العربي مسرحيون يُؤكِّدون أنَّ كلمة حاكم الشارقة كشفت متغيِّرات الواقع العربي



GMT 19:09 2020 الإثنين ,16 آذار/ مارس

"جنون عادي جدا" على مسرح قصر ثقافة الفيوم

GMT 11:03 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

عرض "رسائل العشاق" على مسرح ميامى

GMT 08:46 2019 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

عرض "أفراح القبة" ببيت السحيمى الخميس

GMT 22:41 2019 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

"الشاطئ" يثير إعجاب جمهور المغرب بمهرجان المعاهد المسرحية

GMT 08:54 2019 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

عرض مسرحية "مأساة تيتانيك" برؤية مغربية

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:46 2020 الإثنين ,23 آذار/ مارس

وظائف تزيين وتجميل في المغرب

GMT 08:15 2019 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

تكناتين تنظم دوري الجمعيات لكرة القدم المصغرة

GMT 14:27 2018 الجمعة ,01 حزيران / يونيو

حريق هائل يلتهم 3 بواخر صينية في ميناء أغادير

GMT 02:51 2018 الجمعة ,27 إبريل / نيسان

تعرف على مواصفات لاب توب Dell Precision 5530 الجديد

GMT 20:32 2018 الإثنين ,19 آذار/ مارس

تعرفي على خطوات إعداد علب تخزين الإكسسوارات
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya