برودواي ـ المغرب اليوم
ارتفعت إيرادات مسارح برودواي الأميركية أكثر من 11 بالمائة خلال هذا الموسم بفضل مسرحيات موسيقية جديدة وأخرى مقتبسة من روايات أصلية، إلى جانب مشاركة نجوم سينمائيين في التمثيل المسرحي.
وقالت رابطة مسارح برودواي في نيويورك، التي تمثل المنتجين وملاك المسارح، إن الموسم الحالي 2013-2014 شهد عرض 44 مسرحية منها 16 مسرحية موسيقية و25 مسرحية درامية وثلاث مسرحيات خاصة.
يشار إلى أن الموسم المسرحي بدأ في 27 مايو 2013 وانتهى في 25 مايو 2014،.
وقفزت الإيرادات 11.4 بالمائة إلى 1.27 مليار دولار منذ الموسم الماضي، وبلغ إجمالي عدد المشاهدين 12.12 مليون بعدما كان تراجع إلى 11.57 مليون الموسم الماضي.
وكان الأسبوع الأخير من الموسم هو الأعلى من حيث الإيرادات، والأفضل حضورا في تاريخ مسارح برودواي.
وقالت المديرة التنفذية لرابطة برودواي، شارلوت سان مارتن: "مع زيادة بلغت أكثر من 5 بالمائة في عدد الحضور، أمتعت العروض المتنوعة الجمهور بشكل واضح".
ومن بين الأعمال الأكثر شهرة مسرحيات موسيقية مثل "ذي ليون كينغ" و"ذي بوك أوف مورمونز"، كما نجحت المسرحيات الدرامية في جذب أعداد كبيرة من الناس.
وسجلت مسرحية "بيترايا"رقما قياسيا في أسبوعها الأول، إذ بلغت إيراداتها أكثر من 1.1 مليون دولار بعد سبعة عروض فقط.
وستكرم مسارح برودواي أفضل أعمال هذا الموسم في حفل جوائز توني الذي سيقام في الثامن من يونيو في نيويورك.
وتتصدر مسرحية "أ جينتلمانز غايد تو لوف أند مردر" الموسيقية قائمة الترشيحات لجوائز توني بإجمالي عشرة ترشيحات منها أفضل مسرحية موسيقية وأفضل مخرج وأفضل ممثل.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر