حمص - سانا
تروي المسرحية التي قدمها الأطفال في نقطة محارب الأحمد الثقافية بحمص أمس قصة شاب وشابة اتفقا على الارتباط لكن الشاب اضطر للسفر إلى الخارج بحثاً عن العمل وتأمين حياته للزواج وحينها بدأت الأزمة في سورية وفي الغربة التقى عدداً من زملائه الذين كان معهم على مقعد دراسة واحد ليكتشف أنهم غردوا خارج السرب وخانوا وطنهم وعندها أحس بأن الوطن يناديه ولايستطيع البعد عنه فقرر العودة الى الوطن ليدافع عنه.
وفي الوطن تدور محاورة بين الشاب وحبيبته حول الأوضاع التي شهدتها البلاد وفي أحد اللقاءات بينهما تصاب حبيبته بقذيفة هاون وتفارق الحياة ولايستطيع إنقاذها وحينها يقرر أن يتزوج حبيبته الأغلى سورية وينخرط في صفوف الدفاع الوطني دفاعا عنها وعن شعبها ليكون واحدا من جنود الوطن ودرعا من دروعه الحامية لأرضه ومقدراته.
وتخللت المسرحية التي أشرفت عليها المدربة سلام الخضر رقصات أداها الأطفال بكل انسيابية معبرين بأحساسيهم البريئة عما يعتلج في الواقع وجسدوه بكل براعة واتقان.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر