الخليل - وفا
نظمت جمعية مركز الاستقلال للإعلام والتنمية في البلدة القديمة بمدينة الخليل اليوم السبت، بالتعاون مع جمعية أحلام الشباب والطفولة الخيرية للثقافة والفنون، ولجنة إعمار الخليل، واللجنة الأهلية للأحياء الشرقية للحرم الإبراهيمي، عرضا مسرحيا بعنوان "أعواد الثقاب" بهدف تعزيز السلم المجتمعي ضمن مشروع "نعم لمجتمع خال من العنف".
واثنت عضو مجلس بلدي الخليل رشدية أبو حديد، على الجهود المبذولة في البلدة القديمة، وأشادت بأهلها الصامدين والمكافحين وبصمودهم وصبرهم، لا سيما النساء والشباب والأطفال.
وثمنت الإعلامية إكرام التميمي، جهود وتعاون المؤسسات والجمعيات المجتمعية التي تساهم بمثل هذه الفعاليات والنشاطات التي من شأنها تعزيز صمود أهالي البلدة القديمة، مؤكدة ضرورة ايجاد مراكز مؤهلة بكافة المناطق الفلسطينية للتعامل مع اي طارئ وقالت: "هذا ما نطالب به منذ سنوات بأهمية وجود مركز للدفاع المدني مجهز بآليات للإنقاذ وللإطفاء ومن أجل التدخل السريع في حال وجود كوارث طبيعية".
وأوضح المدير التنفيذي للجمعية الفنان عبد المغني الجعبري، أن المسرحية من انتاج وتنفيذ مسرح الأحلام التابع لجمعية أحلام الشباب والطفولة للثقافة والفنون ضمن مشروع "نعم لمجتمع خال من العنف"، وهي بدعم من بعثة التواجد الدولي المؤقت في الخليل (TIPH).
وعبر الحضور والأهالي عن اعجابهم بالعرض المسرحي الهادف والملتزم الذي يساهم في تعزيز صمودهم، منوهين الى انهم يجدون صعوبة في التواصل الاجتماعي والمجتمعي مع المؤسسات والجمعيات، نظرا للحواجز والمعيقات والتحديات غير الإنسانية التي يفرضها الاحتلال، والتي جعلت الأهالي يشعرون بالمرارة والعجز.
وشددوا على ضرورة تنظيم نشاطات تساهم في تذليل الصعوبات وتعديل بعض السلوك العدواني احيانا لأطفالهم المحاصرين بفعل ضغوط الفصل العنصري الواقع عليهم من الاحتلال.
وباسم أعضاء اللجنة الأهلية للأحياء الشرقية اشاد سالم الرازم، بالفعالية، وأثنى على جمعية أحلام الشباب والطفولة، وجمعية مركز الاستقلال، مبديا استعداد اللجنة الاهلية للتعاون المستقبلي مع كافة الشركاء ومن أجل تحمل المسؤولية المجتمعية .
وبالسياق ذاته، وزعت الأخصائية الاجتماعية أماني القواسمة الحضور ضمن مجموعات قامت بالرسم وبنشاط للتفريغ الرسمي بواسطة الرسم على الورق، كما قدم الفنان نظام وصفي قباجة، والفنان شادي الهشلمون وصلات وعروضا فنية، وتم اختتام الفعالية بحوار مع المشاركين والحضور بهدف استطلاع وتبادل الآراء حول مفهوم العنف وما تم عرضه .
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر