الصراع مع الذات والإنسان في لوحة فنية تخاطب الضمير والعقل
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

الصراع مع الذات والإنسان في لوحة فنية تخاطب الضمير والعقل

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الصراع مع الذات والإنسان في لوحة فنية تخاطب الضمير والعقل

الجزائر - واج

أثارت الفرق الراقصة التي قدمت الأربعاء بالعاصمة عروضا كوريغرافية في اطار فعاليات المهرجان الدولي الخامس للرقص المعاصر مواضيع مرتبطة بالذات والانسان وما يحوم حولهما من صراع أزلي في لوحة فنية تخاطب الضمير والعقل. واستعرضت مختلف الفرق الراقصة القادمة من فرنسا وسوريا واليونان والجزائر رقصات كوريغرافية طغى عليها البعد الانساني في جميع تجلياته من محبة وصمود وذلك عبر حركات متناسقة أداها أعضاء الفرق المشاركة في اليوم السادس من المهرجان الذي يدوم الى غاية 22 نوفمبر. وتحت عنوان "دافنيس وكلوي" ، سلط الكوريغرافي الفرنسي جون كلود غالوتا الضوء على المجتمع الغربي عبر قصة ثلاثي (رجلان وامراة) يعيشون حالة من الصراع مع الذات ومع الآخر. وعبرحركات ميزتها أناقة الراقصين، قدمت فرقة جون كلود "مجموعة مارس كوننينغهام" للجمهور جانبا من الحياة الاجتماعية حيث تتصارع فيه العاطفة مع العقل لتنتهي في آخر المطاف باختيار أنسب لما تهواه النفس البشرية. وشدت فرقة زنوبيا لمسرح الرقص عبر عرض كوريغرافي بعنوان "انسان" انتباه الجمهور حيث استعرضت الفرقة الأحداث المأساوية التي تعيشها سورية منذ سنتين في محاولة لمخاطبة ضمير الانسان. وفي تصميم كوريغرافي بسيط، ارتحلت الفرقة عبر تعابير جسدية تميل تارة الى التفرقة والتشتت وتارة أخرى الى الصمود بالذاكرة الى مسرح العنف الدموي الذي يرتكب في سوريا والى ما تسوقه وسائل الاعلام من "تضارب في الأنباء". واستعان المصمم الكوريغرافي، نورس برو، بالرمزية في عمله الفني وتجلى ذلك في الوشاح الأسود الذي منحته احدى الراقصات في ثوب أبيض والتي جسدت الوطن (سوريا) لشخصية التاريخ كي يسجل في صفحاته مأساة أمة بمختلف طوائفها. وقدمت مجموعة الرقص اليونانية "بروكسيما" عرض ال"ذاكرة" الذي أثارت فيه عادات وتقاليد اليونان القديمة التي أعطت قيمة لفلاحة الأرض لتواكب بعدها اليونان التطورات الحديثة حيث جسدت الراقصات الثلاث على الركح تعابير جسدية بطيئة لتفسر بذلك قلقا لأزمات محدقة. من جانبها، ارتكزت جمعية الرقص الجزائرية "الغرف الثلاثة" على اللغة الجسدية وعلاقتها مع المكان مستلهمة سيناريو العرض من تراث الثقافة البربرية وذلك عبر قصة امراة وحيدة توجد في حالة انتظار، آملة في الالتقاء يوما ما بالحب. ويشارك في المهرجان الخامس للرقص المعاصر 24 بلدا فيما ستقدم كل سهرة في اطار المنافسة ثلاثة عروض بالمسرح الوطني الجزائري في حين خصص قصر الثقافة المكان الذي تنظم فيه عادة هذه التظاهرة لورشات تكوين الراقصين.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الصراع مع الذات والإنسان في لوحة فنية تخاطب الضمير والعقل الصراع مع الذات والإنسان في لوحة فنية تخاطب الضمير والعقل



GMT 19:09 2020 الإثنين ,16 آذار/ مارس

"جنون عادي جدا" على مسرح قصر ثقافة الفيوم

GMT 11:03 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

عرض "رسائل العشاق" على مسرح ميامى

GMT 08:46 2019 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

عرض "أفراح القبة" ببيت السحيمى الخميس

GMT 22:41 2019 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

"الشاطئ" يثير إعجاب جمهور المغرب بمهرجان المعاهد المسرحية

GMT 08:54 2019 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

عرض مسرحية "مأساة تيتانيك" برؤية مغربية

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 23:49 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

الليمون الحل النهائي للقضاء على "قشرة الشعر"

GMT 20:01 2016 الخميس ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

نادي الشحانية القطري يعلن غياب 3 من لاعبيه الأساسيين

GMT 13:59 2019 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الجديدي لكرة السلة يحتفي بنجمه السابق الصبار

GMT 15:49 2019 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

قصة جديدة لفئة اليافعين بعنوان "لغز في المدينة"

GMT 10:50 2018 الإثنين ,06 آب / أغسطس

زوج يطعن نفسه بسلاح أبيض بسبب خلافات زوجية

GMT 05:24 2018 الإثنين ,23 تموز / يوليو

شواطئ ماوي السياحية تستقطب محبي رياضة الغوص

GMT 11:05 2018 الإثنين ,02 تموز / يوليو

تمتعي بأجواء صيفية لا مثيل لها في موريشيوس
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya