الرباط - المغرب اليوم
تقدم فرقة الأوركيد عرضها المسرحي الفصيح "لن أنساك أيتها العقارب"، بمناسبة اليوم العالمي للمسرح وافتتاحًا لموسمها المسرحي لعام 2017، يوم 25 آذار/مارس 2017، في دار الثقافة في بني ملال على الساعة السابعة مساء، ليتم عرضه يوم 28 من نفس الشهر، في مدينة أبي الجعد تليها مدينة أغادير خلال نفس الأسبوع.
وينتظر أن يتم عرض نفس المسرحية في دولة هنغاريا، خلال شهر تموز/يوليو المقبل، وهي مسرحية من تأليف عادل اضريسي وإخراج نبيل البوستاوي، وتشخيص كل من عادل اضريسي وشبوبة عبد الكريم وكنزة العماري، سينوغرافيا ادريس سهيل، إضاءة سفيان الدياني، محافظة عامة علي الكيحل، إدارة الخشبة عادل العلام، العلاقات العامة مروان حسين.
وذكرت الأوركيد، في بلاغ لها، أنها ستطلق مشاريع فنية عدّة تهم مدينة بني ملال، وشبابها وكذلك إقامات فنية في التأليف والإخراج والتمثيل مؤازاة مع استعداداتها لإطلاق النسخة الثالثة لملتقى الأوركيد للمسرح بعد نجاح الدورة الثانية، استمرارًا لما تم تحقيقه خلال الموسم الماضي من مشاريع دولية ووطنية، منها إنجاز المشروع الثقافي "ذاكرتنا ثقافتنا" بشراكة مع المنظمة الأميركية Legacy International وبتعاون مع دار الثقافة بني ملال، والذي اختتم بتقديم عروض مسرحية في قصر عين اسردون، مزجت بين الثقافة المسرحية وتاريخ المدينة، وعرف استقبال وفد من الخبراء الأميركيين قدموا ورشات تكوينية لشباب المدينة، بكل من دار الثقافة ومؤسسة الإبداع الأدبي والفني وكلية الاداب والعلوم الإنسانية، جامعة السلطان مولاي سليمان.
ونظمت الاوركيد إقامة فنية بدعم من وزارة الثقافة على شكل ورشة تطبيقية في التشخيص -الحمق عند وليام شكسبير- من تأطير الدكتور المسرحي إبراهيم الهنائي، وانتهى بتقديم عرض مسرحية " هاملت" في دار الثقافة بني ملال، تأليف وليام شكسبير، إعداد وإخراج الأستاذ إبراهيم الهنائي، تمثيل فرقة الأوركيد، كما شاركت فرقة الاوركيد في مشروع "شعراء المعلقات بكتارا" في دولة قطر، تحت إشراف مسرح فنون فاطمة بن مزيان سلا، وإخراج الدكتورة هاجر الجندي الدكتورة والخبيرة في الهندسة الثقافية.
واستضافت محطة بني ملال من مشروع "المرأة والمشاركة السياسية"، الذي احتضنته فرقة مسرح الاكواريوم بدعم من مبادرة MEPI الأميركية، وشاركت رفقة منظمة جذور في انجاز البحث الميداني حول الممارسات الثقافية للمغاربة، والعديد من المشاريع الأخرى، ولا ننسى تمثيلها لجهة بني ملال خنيفرة على الصعيد الدولي، بمشاركتها بوفدين مغربين أحدهما كانت له زيارة دراسية وتبادل للتجارب في مدينة ميلانو الإيطالية والآخر في مدينة واشنطن الأميركية والذي دام خمسة أسابيع من التكوينات واللقاءات الثقافية والمهنية مع أعضاء من الكونغرس الأميركي ووزارة الخارجية الأميركية، لتكون فرقة الأوركيد بذلك حاملة لمشعل الثقافة وسفيرة لمدينة بني ملال والجهة ككل.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر