خيمة السينما تجمع الفنانين والجمهور في الذاكرة المشتركة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

"خيمة السينما" تجمع الفنانين والجمهور في "الذاكرة المشتركة"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

المهرجان الدولي للسينما والذاكرة المشتركة.
الدار البيضاء - المغرب اليوم

على مدى أسبوع كامل عاشت ساكنة الناظور على إيقاعٍ سينمائي فني، إذ استضافت المدينة المهرجان الدولي للسينما والذاكرة المشتركة.

وفي هذا الصدد، قالت الممثلة المغربية السعدية أزكون إن المهرجان يعتبر فخرا لمدينة الناظور، معربة عن أمنيتها أن تعم التجربة كافة المدن المغربية، خاصة المهمشة منها؛ "لأنها تستحق أيضا أن تحتضن مهرجانات فنية وسينمائية، فمن غير المعقول حصر السينما في مدينتين أو ثلاث"، وفق تعبيرها.

وأضافت أزكون، في تصريح لهسبريس، أن المهرجان فرصة للقاء الفنانين مع جمهورهم، ومع بعضهم البعض من أجل تبادل الخبرات والتجارب، "خصوصا أن المهرجان دولي ويتواجد به مخرجون عالميون وعلى مستوى عال من الاحترافية، كما أنه جاء في حلة رائعة خلقت جوا من البهجة في المدينة".

من جهته أكد عز العرب قرشي، وهو أستاذ جامعي ومهتم بالسينما، أن المهرجان توفّق هذه السنة كثيرا في اختيار معالجة هموم المرأة الإفريقية وتسليط الضوء على معاناتها.

واعتبر المتحدث أن أهم ما يميز هذا المهرجان عن غيره "هو أنه مهرجان سينمائي فني لكنه بصبغة حقوقية، وهذا راجع طبعا إلى أن المنظم هو مركز الذاكرة المشتركة من أجل الديمقراطية والسلم، وهو مركز حقوقي بامتياز".

وأكد قرشي أن الدورة السابعة من المهرجان أبانت عن تطور ملموس وملحوظ، خصوصا أن مدينة الناظور تحتاج فعلا إلى مثل هذه التظاهرة، لافتا الانتباه إلى مميزات المهرجان، وعلى رأسها تكوين الشباب من خلال ورشات في مجموعة من المجالات، كالتصوير الفوتوغرافي، السيناريو، المونتاج، الإخراج...

كما أشاد قرشي بالطابع الإنساني والاجتماعي للمهرجان؛ من خلال "الزيارات التي نظمت إلى دور الأيتام والأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة".

مدير المهرجان، عبد السلام بوطيب، قال من جانبه في تصريح لهسبريس إن الإقبال كان كثيفا هذه السنة على الخيمة السينمائية، وأعرب عن أسفه لعدم قدرة المهرجان على دعوة كل الناظوريين؛ قائلا: "الخيمة لم تستوعب أكثر 1500 شخص، لذا نعتذر لأهل الناظور ونعدهم بأننا سنضع أيدينا في يد من يريد نشر الفن والثقافة لتدارك هذا الأمر في الدورات المقبلة".

وأضاف رئيس مركز الذاكرة المشتركة من أجل الديمقراطية والسلم أن هذا الإقبال "يؤكد أن الناظور أصبحت في حاجة ماسة إلى قاعة سينمائية وإلى مسرح أيضا".."هذه الساكنة بهذا الشغف والتطلع إلى المعرفة تستحق كل ما يعطي للحياة معنى"، يختم بوطيب.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خيمة السينما تجمع الفنانين والجمهور في الذاكرة المشتركة خيمة السينما تجمع الفنانين والجمهور في الذاكرة المشتركة



GMT 19:50 2018 الأربعاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

الفيلم الروائي "وأنا رايحة السينما" يعرض لأول مرة في "زاوية"

GMT 18:45 2018 الأربعاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

عمر خيرت يحيي حفلا موسيقيا في الأوبرا

GMT 12:26 2018 الإثنين ,22 تشرين الأول / أكتوبر

الفيلم المغربي "عمي" يشارك في مهرجان بالسويد

GMT 20:23 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

مسرحية "ولاد البلد" تعرض في جامعة بني سويف

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:03 2014 الخميس ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد الجوز " عين الجمل " لا يعلمها إلا القليلون

GMT 12:28 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

الفرسان يتطلعون للفوز بثاني جولات بطولة "هذاب"

GMT 06:07 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

سيت الأفضل لقضاء شهر عسل لتميزها بالمناظر الجذابة

GMT 03:45 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

مديرة الأزياء جين ماكفارلاند تستعرض مجموعة كافالي

GMT 06:22 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تصنف المغرب أبرز مُصدّري اليهود منذ استقلال المملكة

GMT 00:00 2014 الجمعة ,12 كانون الأول / ديسمبر

" أوراق بوكافر السرية " جديد الكاتب ميمون أم العيد

GMT 23:10 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

رشيد غفلاوي سعيد بانضمامه إلى فريق الساحل النيجيري

GMT 23:08 2017 السبت ,14 تشرين الأول / أكتوبر

المهاجم فيصل عجب يثبت جدارته مع نادي التضامن

GMT 17:14 2016 الجمعة ,01 إبريل / نيسان

سر إغماض العيون أثناء تبادل القبل على الشفاه
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya