انطلاق فعاليات مهرجان فلسطين الدولى للرقص والموسيقى 2019
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

انطلاق فعاليات مهرجان فلسطين الدولى للرقص والموسيقى 2019

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - انطلاق فعاليات مهرجان فلسطين الدولى للرقص والموسيقى 2019

مهرجان فلسطين الدولى للرقص
رام الله - المغرب اليوم

افتتح مركز الفن الشعبى بقصر رام الله الثقافى الدورة الـ20 من مهرجان فلسطين الدولى للرقص والموسيقى 2019 تحت شعار (فلسطين التى نحب)، بمشاركة 16 فرقة من فلسطين والسويد والمغرب وفرنسا، والتى ستقدم العروض فى مدينة الناصرة "داخل الأراضى المحتلة عام 1948، والقدس ورام الله وجنين وغزة.

وأحيت فرقة طرباند الموسيقية السويدية وبالشراكة مع اوركسترا معهد إدوارد سعيد الوطنى للموسيقى، افتتاح اليوم الأول فى مدينة رام الله، والذى سيمتد حتى 9 يوليو المقبل، بعد أن قدمت عرضا مميزا أدهش الحضور الواسع فى مدينة الناصرة أمس الأول، وتبعها أمس فى العاصمة القدس.

(فرقة طرباند)، هى الفرقة العربية السويدية الحاصلة على جائزة "أفضل فرقة موسيقية" فى السويد للعام 2017، وهى مجموعة مؤلفة من ستة موسيقيين أسستها العراقية مصرية الأصل، نادين الخالدي، عام 2008 بمدينة مالمو فى السويد. إلى جانبها شاركت فرقة أوركسترا معهد إدوارد سعيد، والتى تتشكل من طلاب حاليين وسابقين ومعلمين وأصدقاء وضيوف للمعهد. وتطورت الأوركسترا لتصبح مكونة من 75 عضوا، تتضمن المشاركة فى الأوركسترا تدريبا على مستوى رفيع للموسيقيين الفلسطينيين الشباب، تشمل برامج الأوركسترا ترتيبات الموسيقى العربية التقليدية، إلى جانب الموسيقى من قبل عظماء الموسيقى الكلاسيكية.

من جهتها، قالت مديرة المهرجان إيمان حمورى "على الرغم من الظروف السياسية والاقتصادية الصعبة التى يمر بها شعبنا الفلسطيني، إلا أننا وجدنا مهمة وضرورة رفع شعار (فلسطين التى نحب)، وهى فلسطين التى نراها بعد التحرير، متجاوزين بذلك كل التعقيدات التى من شأنها تضليلنا عن الطريق".

وأضافت "أن تنوع المناطق التى يقام بها المهرجان هو تعبير منا عن فلسطين التى نحب، لذلك حرصنا ان نتحدى العقبات والحواجز المفروضة وإيصال المهرجان الى غزة والقدس ورام الله وجنين وكفر لاقف وبالتأكيد الى الداخل الفلسطينى الى مدينة الناصرة".

ويعد مهرجان فلسطين الدولي وسيلة ثقافية فنية إبداعية للاتصال بالعالم، أسهمت فى كسر الحصار الذى فرضه الاحتلال على الشعب الفلسطينى منذ عقود، مشكلا قيمة ثقافية وفنية لدى الجمهور الفلسطيني. إذ بادر مركز الفن الشعبى فى العام 1993 إلى تنظيم هذا المهرجان ليكون أول مهرجان دولى فى فلسطين. واستطاع المهرجان على مر السنين، أن يساهم فى تشجيع وإلهام الإنتاج الإبداعى للفنانين والمبدعين الفلسطينيين، خاصة الفرق الفنية المحلية.

يشار إلى أن المهرجان سيستمر حتى التاسع من يوليو فى مدينة رام الله، وقد اختار مركز الفن الشعبى هذا العام (فلسطين التى نحب) شعارا للمهرجان، بهدف الخروج من الحدود المختارة مسبقا لفلسطين التى نحب أن تكون، مستبقا بفعل التخيل والإرادة شكل فلسطين لما بعد التحرير.


قد يهمك أيضا :
صدور "أحلام مؤجلة" أول مجموعة قصصية للكاتبة هبة حامد

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انطلاق فعاليات مهرجان فلسطين الدولى للرقص والموسيقى 2019 انطلاق فعاليات مهرجان فلسطين الدولى للرقص والموسيقى 2019



GMT 18:52 2019 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

"كسارة البندق" تُحيي أجواء عيد الميلاد

GMT 13:56 2019 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

ساقية الصاوي تستقبل حفل "الحب والخير والجمال"

GMT 13:41 2019 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

انطلاق مهرجان فلسطين الدولي لمسرح الطفل والشباب 2019

GMT 19:12 2019 الجمعة ,22 آذار/ مارس

التنورة ليست مجرد رقصة!

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 03:25 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

بدران يؤكّد أن "الكاكا" تخفض مستوى الدهون في الدم

GMT 09:31 2018 الأربعاء ,11 تموز / يوليو

استراتيجيات تخفيف الفساد

GMT 16:44 2018 الثلاثاء ,08 أيار / مايو

نجاة أحمد شوبير من حادث سيارة

GMT 00:11 2018 الأحد ,15 إبريل / نيسان

اغتصاب فتاة "صماء" وحملها في الدار البيضاء

GMT 05:48 2018 الثلاثاء ,10 إبريل / نيسان

أفضل الطرق لتثبيت مساحيق التجميل على البشرة

GMT 18:30 2018 الثلاثاء ,03 إبريل / نيسان

جمهور الكوكب المراكشي يطالب بإبعاد عاطيفي
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya