التنورة ليست مجرد رقصة
آخر تحديث GMT 06:12:26
الجمعة 25 نيسان / أبريل 2025
المغرب اليوم -
أخر الأخبار

التنورة ليست مجرد رقصة!

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - التنورة ليست مجرد رقصة!

فرقة التنورة
القاهرة ـ المغرب اليوم

منذ ايام مضتت، وفي تمام الساعة السابعة، كنا نقف أمام طاولة متداعية نطلب من الموظف المسؤول أن يعطينا ثلاث تذاكر لحضور حفلة لفرقة التنورة في وكالة الغوري، ولندع جانباً الطريق غير المعبد والتجهيزات المتهالكة في الخارج، ولندخل إلى القاعة أو القلعة التي سيتم فيها العرض والذي كان فيما سبق أو ذات تاريخ مضى مكاناً يضم مسجداً ومدرسة وقبة قلعة وسبيلاً وكتّاباً ومكاناً ينقطع فيه المتصوفون للعبادة.

في هذا المكان الغارق في زخارفه وأحجاره الأثرية وشبابيكه وأخشابه العتيقة يحضر تاريخ المماليك كاملاً في بضعة أمتار وعشرات الآثار خارج القلعة، حيث العديد من المساجد تمتد جميعها في شارع يتفرع من مسجد الحسين ويمتد عميقاً بكل حمولته التاريخية يعرف بشارع المعز لدين الله.

أقرأ أيضًا : حفل استعراضي لفرقة التنورة في وكالة الغوري الإثنين القادم

هنا يتجاور الفاطميون والمماليك والأيوبيون على أرض القاهرة التاريخية تماماً كما تجاورت الأديان بمساجدها وكنائسها ومعابدها في منطقة مارجرجس، حيث مسجد عمرو بن العاص والكنيسة المعلقة وكنيسة مارجرجس والمعبد اليهودي، فهذه هي مصر، في كل خطوة تاريخ ودولة وآثار وأحجار تنطق بما يملأ آلاف الكتب والمخطوطات، وهل في غير مصر ينطق الحجر؟

في نهاية يوم طويل، افتح بريدي الإلكتروني لأفاجأ برسالة مختلفة عن كل ما وصلني سابقاً، أقرأ في الرسالة كلاماً كثيراً جميلاً، وأتوقف عند هذه الفقرة التي يقول مرسلها تعليقاً على المقال حول الذاكرة وسطوتها: «..أقرأ لك كلما سنحت لي الفرصة وهذه أول مرة أكتب لك، فقد ذكرت حارة الغورية، وأنا من سلالة السلطان قانصوة الغوري، لذلك لمست وتراً حميمياً في نفسي وتاريخ العائلة».

كان مرسل الرسالة هو أحد أحفاد السلطان الغوري، ألا تتبدى عجائبية التاريخ ومصادفاته هنا، هذا ما كنت أقصده حين تحدثت عن صناديق الذاكرة وتأثيراتها، حين تفتحها أنت في مكان، فيستجيب لك آخر في مكان قصي لأن ذاكرة مشتركة تجمعكما قراءة أو حفظاً أو انتماء، أو لأنكما في منتصف المسافة بين التاريخ الذي كان والحاضر الذي يقتات منه.

 وقد يهمك أيضاً : 

حفل التنورة التراثية في وكالة الغوري في شارع المعز الأثري

اقامة أمسية فنية وحفل للتنورة التراثية في وكالة الغوري السبت

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التنورة ليست مجرد رقصة التنورة ليست مجرد رقصة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 21:06 2019 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

توقيف فتاة متلبسة بسرقة هواتف من داخل مسجد في الدار البيضاء

GMT 22:25 2017 الأربعاء ,05 تموز / يوليو

اللاعب برنارد توميتش يتعرض لوابل من الانتقادات

GMT 08:45 2020 الأربعاء ,12 شباط / فبراير

الشرطة "تقتحم" مؤسسات تعليمية في مدينة أكادير

GMT 15:49 2019 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إطلاق أول مؤشر سعودي لقياس سلوك المستهلك

GMT 11:19 2019 الأحد ,21 تموز / يوليو

تسريحات شعر قصير بأسلوب النجمات العالميات

GMT 15:30 2019 الثلاثاء ,12 آذار/ مارس

بدء عرض مسلسل "كأنه امبارح" علي قناة "mbc4"

GMT 17:04 2019 الخميس ,21 شباط / فبراير

شهر مناسب لتحديد الأهداف والأولويات

GMT 04:00 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

" واتساب" يقدم التغيير الأكبر في عالم الدردشة

GMT 18:47 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

نتنياهو يزور سلطنة عُمان برفقة زوجته ورئيس "الموساد"

GMT 03:59 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

عناصر مهمة لديكورات حمامات فخمة تخطف الأنظار

GMT 00:22 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

مجدي بدران يكشف أنّ "الفلفل الرومي" مثالي لمرضى القلب
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya