فارس للفنون الشعبية تُشارك في مسقط الدولي
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

"فارس" للفنون الشعبية تُشارك في "مسقط الدولي"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

المنامة - بنا

بدعم من المقر الاقليمي لمنطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا للمنظمة الدولية للفن الشعبي شاركت فرقة فارس للفنون البحرينية في مهرجان مسقط الدولي للفنون في الفترة من 22 وحتى 28 يناير الماضي. أحيت الفرقة الشبابية خمس حفلات في حديقة العامرات بالعاصمة العمانية مسقط حيث أشاد جمهور المهرجان بمستوى الفرقة وخصوصا أنها تعتمد على العنصر الشبابي, فقدمت الفرقة عددا من الاغاني الشعبية التي يزخر بها التراث الفني البحريني، حيث تغنت الفرقة بأغان عدة ضمت (دمعي جرى) لمحمد بن فارس و(ياذا الحمام) لسالم العلان و(هلا باللي لفاني) لأحمد الجميري وعددا آخر من الاغاني ذات الطابع الفلكلوري والتي تعتمد في موسيقاها ورقصها على الفنون التي تغنى بها أهل البحرين من (الصوت) و(الخماري) و(السامري) و(الجربه) و(البسته). وحول هذه المشاركة وكيفية تكوين هذه الفرقة ذكر الفنان خالد الرويعي مدير الفرقة (إننا في هذه الفرقة نعمل كأسرة واحدة.. فعلى مدى 4 سنوات تقريبا عملنا معاً في مشاريع مختلفة كان أهمها عددا من الاعمال الفنية والاستعراضية والتلفزيونية، فمن خلال تأسيس هذه الفرقة نسعى مع عدد من الاصدقاء إلى المحافظة على فنوننا الشعبية وعاداتها التي تواجه تحديات كبيرة، حيث كانت ولازالت جزءا من صميم وأصالة شعب البحرين، هذه الفنون التي التصقت بحياة المواطن وعبرت عنه في مختلف الحالات). وحول مهام الفرقة التي تضطلع بها أضاف الرويعي (مهمة الفرقة في الوقت الحالي هي تأدية الفنون التي توارثناها عن الآباء والاجداد ونقلها إلى الجيل الجديد من أجل المحافظة على أصالتها وعمقها التي تترجم تاريخ البحرين وترسم لحظات مشرقة من كفاح أهلها والسعي إلى توفير المناخ المناسب لتأديتها وابرازها بالشكل الامثل باعتبارها تاريخا قوميا يروي حكاية أهل البحرين). أما عن اهتمام الفرقة بعنصر الشباب يؤكد الرويعي على (أن الفرقة تضم حوالي 30 عنصرا شابا تتروح أعمارهم ما بين 12 إلى 22 عاما.. وهذه المهمة ليست سهلة.. اننا في الفرقة نراهن على أهمية التدريب بالنسبة إلى هؤلاء الشباب .. وما قدموه في مشاركتهم الأولى في مهرجان مسقط يعتبر بالنسبة لنا مصدر فخر كوننا نخطو خطواتنا الأولى مع الشباب. تركز فرقة فارس للفنون على عنصر الشباب لتغذيتهم بفنون أهل البحرين حيث تنحاز الفرقة لتأصيل هذه الفنون في جيل الشباب لتكون مهمة المستقبل أخف وطأة بحسب القائمين على الفرقة.. فالمحافظة على هذه الفنون ليست بالأمر السهل، وتدريب الشباب عليها وزع قيمها هي ما نطمح إليه. أما المشرف الفني للفرقة الفنان اسماعيل مراد فقد أكد ان (الايمان بمهمة المحافظة على هذا الارث مسئولية نحملها على عاتقنا وخصوصا لدى جيل الشباب الذين يواجهون تحديات كبيرة.. ومن هذا المنطلق وجدنا أن التدريب والعمل مع هؤلاء الشباب هو الحلم الذي نسعى إلى تحقيقه، وشيئا فشيئا سنرى بأن هؤلاء الشباب قد كبروا مع هذه الفنون التي تعبر عشقنا لهذه الفنون). من ناحية أخرى يشير الرويعي إلى وضع الفرقة على أنها (ملتزمة بالمعاني السامية التي جاءت من أجلها هذه الفنون باعتبارها تاريخا شفهيا وفنيا والمحافظة على عادات أهلها الفنية التي رسخت مبادئ مهمة في تأديتها.. نحن نسعى إلى تكون هذه الفرقة ذات كيان ومبادئ خاصة مستفيدة من تجارب الآخرين الذين ناضلوا من أجل بقاء هذه الفنون). وعن مشاريع الفرقة المستقبلية أكد مراد على (أننا في الوقت الحالي مهتمون بمسألة التدريب أما مسألة البرامج التي سنقدمها فسنسعى إلى التركيز على برامجنا الخاصة التي سنضعها وفق جدول زمني نعمل عليه عبر إحياء عدد من المشاريع). يذكر أن فرقة فارس للفنون قد حازت على أعلى نسبة تصويت في استبيان قامت به إدارة المهرجان في مسقط من أجل قياس تأثير الفرق على الجمهور في الاسبوع الاول من المهرجان كما بث تلفزيون عمان على قناته الرئيسية برنامجا خاصا عن مشاركة الفرقة.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فارس للفنون الشعبية تُشارك في مسقط الدولي فارس للفنون الشعبية تُشارك في مسقط الدولي



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya