فرقة جلنار تجوب سورية في عرضها حجار القلعة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

فرقة "جلنار" تجوب سورية في عرضها حجار القلعة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - فرقة

دمشق - سانا

جاب المخرج على حمدان المحافظات السورية في عرضه المسرحي الراقص "حجار القلعة" مساء الاربعاء على خشبة مسرح الأوبرا بدار الأسد للثقافة والفنون بدمشق. وتضمن العرض الذي قدمته فرقة جلنار للمسرح الراقص صورا من تراث المحافظات السورية من خلال تنقلاتهم بين مدنها مستعرضين بعض العادات والتقاليد الموجودة في كل مدينة على حدة. وامتاز اداء الراقصين والراقصات بالخفة والرشاقة والتناغم مع الموسيقا حيث تميزت كل لوحة راقصة بمشهدية بصرية خاصة عبرت عن جزء من تراث وحياة إحدى المدن السورية. واستطاع مخرج العرض ومدرب الرقص علي حمدان أن يحقق متتالية بصرية متصلة من حيث المشهدية الدرامية مع خصوصية كل لوحة على حدة مستفيدا من العوامل المساعدة كالأزياء والإكسسوارات التي تم اختيارها لتعبر عن كل مدينة سورية تتم زيارتها. كما كان للإضاءة دور رئيسي في إظهار جمالية الحركات وإيصال المراد منها ما جعل العرض متفاعلا متصاعدا مع الجمهور محققا شروط الفرجة المسرحية. ووثقت الازياء التي ارتداها الراقصون على خشبة المسرح التراث الشعبي الفلكلوري لكل مدينة سورية من خلال خصوصيتها مع بعض الزخرفات والإضافات الجمالية عليها فجاءت بتنوعها معبرة عن التنوع الجمالي بين المحافظات السورية. وأوضح على حمدان مدير الفرقة على بورشور الحفل انه عندما نقول ان سورية بلد الحضارات وارض الديانات وبلد السحر والجمال.. لا نريد أن تقرأ هذه المشاعر على صفحات الكتب والمجلات فقط بل بحاجة لترجمتها عملا على أرض الواقع. وأضاف "إننا بحاجة لمفهوم جديد يحفظ الإرث الحضاري والإنساني لهذا البلد العريق مبينا أننا نمتلك من مقومات الإبداع والثقافة ما يمكننا من مواجهة كل الأفكار الغربية والبعيدة عن عاداتنا وتقاليدنا وقيمنا فالجوهر في الأصل" موضحا أنه إذا أردت أن تصل إلى العالم عليك أن تغوص بالبيئة المحلية وتعلم مفرداتها وما تحمله من أصالة لأن الوطن بناء يتحمل مسؤوليته الجميع. يذكر أن فرقة جلنار تأسست عام 1997 ويتجاوز عدد أفرادها الأربعين راقصاً وراقصة من الأكاديميين بهدف تقديم الموروث الشعبي الذي يعبر عن العادات و التقاليد العربية بشكل عام والسورية بشكل خاص وإيمانا منها بأن التراث ملك للجميع وتسعى إلى الحفاظ على جوهره. يشار إلى أن على حمدان مدير فرقة جلنار للمسرح الراقص والكريوغراف شارك في العديد من الأعمال والمهرجانات منها جرش ..بصرى الدولي .. مهرجان دبي... مهرجان القرين الثقافي ..والدوحة الثقافي.. مدرس مادة الفنون الشعبية في المعهد العالي للفنون المسرحية.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فرقة جلنار تجوب سورية في عرضها حجار القلعة فرقة جلنار تجوب سورية في عرضها حجار القلعة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الجدي

GMT 06:36 2018 السبت ,08 أيلول / سبتمبر

تمتع بمغامرة فريدة في أجمل مدن "مولدوفا"

GMT 11:44 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

المؤجلات… موت التشويق

GMT 22:25 2015 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

المانجو فاكهة النشاط والتفاؤل

GMT 15:47 2018 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

أفكار مميزة لتجديد حديقة منزلك بدون تكاليف في الشتاء

GMT 18:25 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

لمسات بسيطة تضفي مزيدًا من الجمال على شرفات منزلك
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya