أول راقصة باليه إماراتية لست عارية وارتقي بالفن
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أول راقصة باليه إماراتية: لست عارية وارتقي بالفن

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أول راقصة باليه إماراتية: لست عارية وارتقي بالفن

دبى - وكالات

من المعروف أن المجتمع الإماراتي لا يزال يحافظ على عاداته وتقاليده بصورة كبيرة، إلا أن ذلك لم يمنع الإماراتية عليا النيادي، من أن تغرد خارج السرب، وتحترف رقص الباليه، وجعلت منه هواية أولى لها، لكن رغم ذلك لازال لا يمكنها امتهان رقص الباليه حفاظاً على العادات والتقاليد وقالت النيادي البالغة من العمر 19 عاماً، في حديث خاص لموقع  CNNبالعربية: "لم أفعل أي شيء خطأ برقصي للباليه، حتى أخشى من نظرة المجتمع عائلتي تفتخر بي، ربما لم يصل جميع أفراد المجتمع إلى هذه الدرجة من الانفتاح  وربما يستغرق الأمر بعض الوقت، لكننا في حاجة لمن يبدأ بنفسه وأنا قررت أنا أبدأ بنفسي حتى أشجع إماراتيات أخريات على رقص الباليه، لأنه فن راقي وتحدثت النيادي عن دور والدتها في حياتها قائلة: "أمي روسية الجنسية  ووالدي إماراتي، لم تَفرض والدتي علّى رقص الباليه، كنت أتابعها وهي تتدرب وترقص في المنزل في طفولتي، وتعلمت منها حركات بسيطة في البداية، وحين بلغ عمري السن المناسب قررت برغبة شخصية الالتزام في التدريب، أمي تمتلك مركز متخصص لتدريب الباليه وفرقة خاص 'فانتازيا باليه' أنا عضوة فيه وتطرقت أول راقصة باليه إماراتية إلى الانتقادات التي واجهتها في بداياتها قائلة: "واجهت الكثير من الانتقادات، أكثرها كان كوني مواطنة من عائلة محترمة وأرقص، للأسف مجتمعنا يصف أي شيء مُختلف بالخطأ والعيب، لكن هذا مخالف للواقع فالباليه ليس عيب أو حرام وأضافت: "من حقي أن أفعل ما أحب ما دمت أحافظ على عاداتي وتقاليدي، كما أن الفرقة تضم فتيات فقط، ونقدم عروض من دون الاختلاط بالذكور ونفت النيادي العُري الذي توصف به راقصة البالية وقالت: "لسنا عاريات كما يدعي بعض الرجعيون، نرتدي ملابس مناسبة؛ ربما فعلاً نحتاج إلى ملابس قصيرة بعض الشيء لتسهيل الحركة، لكن نرتدي من الأسفل جوارب طويلة بلون البشرة الجسم، فيمكن أن نرقص الباليه مع الحفاظ على العادات والتقاليد." عن الإثارة التي يمكن أن تحدثها راقصة البالية، وتجعل البعض في المجتمع الإماراتي يرفض ممارسة الإماراتيات لهذا الفن، قالت: "هذه أفكار رجعية، الباليه فن يرتقي بالإنسان ويأخذه بعيده عن غرائزه؛ فلا أتوقع أن يذهب شخص إلى حفلة باليه ليتطلع إلى جسد الراقصات، فبالتأكيد حتى من دون أن يشعر سيركز في جمال الموسيقى وأداء الراقصة بدلاً من جسدها، البالية مختلف عن أي نوع أخر من الرقص ولا يضم أي نوع من الإثارة. عن موقف عائلتها قالت: "والداي وعائلتي يقدروني ويشجعوني كثيراً، المجتمع أيضاً بدأ يفهم ويتقبل وسيزداد الانفتاح كلما نجحت المرأة الإماراتية في مجالات مختلفة مع حفاظها على عاداتها وتقاليدها." وأشارت النيادي إلى أسباب عدم دراستها الباليه في الجامعة قائلة: "لم أدرس الباليه في الجامعة، لأنه لا يزال الوقت مبكراً جداً أن يتقبل المجتمع الإماراتي أن يكون الرقص وظيفة أو مهنة تحقق دخلً لصاحبها." وتُرفض أول راقصة إماراتية الرقص في "الفيديو كليب،" لأن رقص البالية بالنسبة لها "تبلوهات" فنية على خشبة المسرح، وهي تحلم بالتخرج، وأن تضم الإمارات أكاديمية متخصصة للباليه وتصبح الإمارات رائدة في هذا المجال، وأن تجد فرق باليه إماراتية كبيرة.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أول راقصة باليه إماراتية لست عارية وارتقي بالفن أول راقصة باليه إماراتية لست عارية وارتقي بالفن



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 05:15 2018 الأربعاء ,25 تموز / يوليو

واتساب يضيف ميزة نالت إعجاب مستخدميه

GMT 02:06 2018 الخميس ,12 تموز / يوليو

سعر ومواصفات "كيا سبورتاج 2019" في السعودية

GMT 23:49 2018 الثلاثاء ,03 تموز / يوليو

وفاة أب وإبنته غرقا في نهر ضواحي جرسيف‎

GMT 23:59 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

معلول يؤكد أهمية فوز المنتخب التونسي على بنما
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya