هدى تنتصر على السرطان بالإرادة قبل الدواء
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

هدى تنتصر على "السرطان" بالإرادة قبل الدواء

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - هدى تنتصر على

الإعلامية في المؤسسة اللبنانية للإرسال هدى شديد.
بيروت ـ غنوة دريان

لك أن تتخيلي أنك عروس في الشهر الخامس من زواجك، فيأتي المرض اللعين ليخطف منك زوجك، هذا ما حصل مع الإعلامية في المؤسسة اللبنانية للإرسال هدى شديد.

كان العمل هو الوسيلة الوحيدة لكي تنسى هدى أحزانها، وربما أحزان أخرى لم تفصح عنها، في كتابها "ليس بالدواء وحده"، الذي روت في طياته صراعها مع سرطان الجهاز الهضمي.

يحرضك الكتاب على التمسك بالصحة، والشكر بأن أعطاك الله نعمة الحياة دون أن يصيبك مرض عضال، لم تكن حالة هدى بالهينة، فقد كانت إصابتها من الدرجة الثالثة، ورفضت في البداية أن تعالج من المرض، وكادت أن تستسلم له، لكنها تروي في الكتاب كيف أن الله أرسل من يقف إلى جانبها ويعطيها القوة من أجل أن تستمر في الصراع حتى الانتصار على المرض.

 أجمل ما فعلته هدى شديد أنها وثقت يومياتها خلال فترة العلاج، حتى تخرج علينا في النهاية بكتاب لا يمكنك أن تبدأ بقرائته وتتركه حتى تنتهي منه، عندما علم الشيخ بيار الضاهر بمرضها رفض استسلامها وحثها على المقاومة، في الوقت الذي كانت تشعر من خلاله بأن الله ربما قد تخلى عنها فهي المؤمنة غير الممارسة، وجدت في كل من وقف إلى جانبها رسالة من الله لها بأنك لست لوحدك، وأنا معك.
 
بدات رحلة علاجها تحت إشراف الدكتور طوني شاهين، وفي تلك الأيام الصعبة لم تجد هدى سوى القلم لتسطر به رحلتها مع المرض اللعين، بعد سنة ونصف انتصرت على السرطان، وعادت إلى لبنان لتمارس عملها من جديد، هي التي كانت تظن أن الكتاب سوف يصدر بعد موتها، وإذ بها توقعه في معرض الكتاب في دورته الحالية.

كتاب لا بد لك أن تقرأه لتتعلم أن تعيش حياتك يوما بيوم ، فهدى تخضع كل ثلاثة أشهر لفحص دوري، وهي الآن بعد عام ونصف العام ما زالت بألف خير، "ليس بالدواء وحده" بارقة أمل لكل مريض ضاقت به السبل.

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هدى تنتصر على السرطان بالإرادة قبل الدواء هدى تنتصر على السرطان بالإرادة قبل الدواء



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 12:09 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 12:01 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 17:49 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

GMT 19:23 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الدلو

GMT 19:31 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

مناقشة رواية "غيوم فرنسية" في معرض الكتاب

GMT 04:30 2019 السبت ,26 كانون الثاني / يناير

باتاكي ترتدي بكيني أحمر متوهج وتتباهى بجسدها

GMT 06:55 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على كيفية معرفة الفرق بين الألماس الحقيقي والصناعي

GMT 02:40 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

الأعمال الفنية الحديثة تخلو من الراقصة الممثلة الموهوبة

GMT 02:42 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

استكمال جمال سليمان ومنة فضالي وياسر فرج "أفراح إبليس2"

GMT 13:55 2016 الخميس ,15 أيلول / سبتمبر

استنفار أمني في زايو بعد العثور على فتاة مقيدة

GMT 23:33 2016 الجمعة ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنانة ريم مصطفى تنضم إلى فريق عمل "اللهم إني صائم"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya