القاهرة - المغرب اليوم
تنظم دار روافد للنشر والتوزيع، حفل توقيع كتاب "ميل إلى السعادة"، للكاتب سامح قاسم، وذلك في تمام الخامسة من مساء يوم غد الجمعة 5 شباط، وذلك في جناح الدار بصالة 3 بمعرض القاهرة الدولي للكتاب.
الكتاب يضم مجموعة من النصوص للكاتب حول المنطقة الموجودة بين السعادة والحزن، في محاولة للبحث عن السعادة بأكثر من معنى، مستعرضًا العديد من الأمثلة والنماذج لكبار الكُتاب العالميين وتجاربهم الذاتية؛ في مزيج بين رؤية الكاتب الخاصة، والحديث عن محاولات الآخرين للبحث عن القيمة الأهم للإنسان وهي السعادة.
يقع الكتاب في 160 صفحة من القطع المتوسط، مجموعة من النصوص للكاتب حول فكرة المنطقة الموجودة بين السعادة والحزن، ويتجول في صفحاته داخل نوازع النفس البشرية، في محاولة للبحث عن السعادة بأكثر من معنى، مستعرضًا العديد من الأمثلة والنماذج لكبار الكتاب العالميين وتجاربهم الذاتية؛ لتشكل صفحات الكتاب مزيجًا بين رؤية الكاتب الخاصة، والحديث عن محاولات الآخرين للبحث عن القيمة الأهم للإنسان وهي السعادة، فيعلن الكاتب في النهاية رأيه الذي اتخذه عنوانًا للكتاب، وهي أن كل هذه المحاولات على مر التاريخ لم تتعد "ميل إلى السعادة".
من أجواء الكتاب: "ربما اخترت الرحيل يا "جابو" لأن عطبًا قد أصاب ذاكرتك، أولست أنت القائل:" الموت لا يأتي مع الشيخوخة بل بفعل النسيان"؟!. ربما رفضت الاستمرار في هذا العالم القذر الذي فقدت فيه قدرتك على تذكر وقائع الموت اليومية وقصص الغرام البائسة لأنك تؤمن بأن:" الحياة ليست ما يعيشه أحدنا وإنما هي ما يتذكره" ربما اكتشفت في الوقت الضائع يا "جابو" أن "أورسولا" ليست كما ظننتها أو أن "فيرمينا داثا "لم تكن تستحق أن تنتظرها خمسون عاما حتى يرحل غريمك لتهنأ معها بليلة واحدة على سطح مركب، "جابو"، كنا نظنك أقوى من ذلك وأن عوالمك السحرية كانت كافية لتثنيك عن الرحيل، لكن بما أنك اخترت عالما ربما يكون أكثر سحرية من عالمنا فلا بأس لكن عليك أن تعلم أنه على الرغم من الكوليرا ووقائع الموت المعلن والغيبوبات والاحتضارات الطويلة والمتواصلة والعاهرات الحزينات لكنها ومعها كل عوالمك تركت لنا ميل إلى السعادة!".
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر