الدار البيضاء – المغرب اليوم
جرى مساء أمس في الدار البيضاء تقديم كتاب "التربية بين الدين وعلم النفس" لمؤلفته بشرى شاكر، الذي يتناول جميع مراحل التربية منذ الولادة إلى سن المراهقة بمقاربة ثنائية، نفسية ودينية.
أوضحت الباحثة والإعلامية، بشرى شاكر، في كلمة تقديمية، أنها سعت من خلال هذا المؤلف، إلى التعريف بمفهوم التربية ومشاكلها وإيجاد أساليب تربوية سهلة وبسيطة وعميقة في الوقت نفسها من أجل تكوين أجيال قوية وسليمة واعدة داخل مجتمعاتها.
وأشارت إلى أنّها اعتمدت في هذا المؤلف الصادر عن منشورات مجلة الوعي الإسلامي التابعة لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية في دولة الكويت، على عدة مراجع عربية من قبيل المراجع الشرعية وعلى رأسها القرآن الكريم والحديث والسنة النبوية، ومراجع أجنبية تعنى بالتحليل النفسي.
وأشارت إلى أن الكتاب الذي تطرق إلى جميع مراحل تطور الطفل لم يهمل، كذلك، أطفال الطلاق والأطفال الذين يعانون من إعاقة ذهنية أو جسدية، والأطفال الموهوبين، وغيرها من المشاكل التربوية التي يمكن أن تواجه الآباء والمدرسين في تنشئة الأطفال حسب اختلافهم وتباين احتياجاتهم وتركيباتهم النفسية.
واعتبرت في مقدمة الكتاب أن "الاختلاف يكمن في ما سنقدمه، عبر المزج المتوازي بين المنهج النفسي والديني وأيضا في كيفية إيصال المفاهيم للأسرة، ثم المدرسة بل لكل فرد مسلم هو مسئول عن النهوض بتربية رجالات ونساء الغد، من حلولا سهلة وغير مبهمة".
وخلصت بشرى شاكر إلى أنها استعملت، في إعداد مؤلفها، أسلوبًا سلسًا يتلاءم مع فهم العامة، في محاولة لشرح المفاهيم العلمية بطريقة سهلة ولينة لا يستعصى فهمها"، مؤكدة أن الهدف الأساسي من إصدار هذا الكتاب يتمثل في محاولة "إعادة بناء أسرنا على ركائز سليمة وبأسلوب سهل مبسط دون تعقيد".
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر