سلطة الاتصال يحتوي على أمثلة تطابق ما يحدث في مصر الثورة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

"سلطة الاتصال" يحتوي على أمثلة تطابق ما يحدث في مصر الثورة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

كتاب "سلطة الاتصال"
القاهرة - أ.ش.أ

صدر عن المركز القومي للترجمة كتاب "سلطة الاتصال"، تأليف مانويل كاستلز، ترجمة وتقديم محمد حرفوش في 722 صفحة.
ويحلل مانويل كاستلز في هذا الكتاب تحول صناعة الإعلام العالمية عبر ثورة تكنولوجيا الاتصال، ويجادل بأن نظاما اتصاليا جديدا هو الاتصال الذاتي الجماهيري، قد نشأ، وأن علاقات السلطة تغيرت بشكل عنيف بسبب ظهور هذه البيئة الاتصالية الجديدة.
وبوسع هذا الاتصال الذي نشأ في مشاع الانترنت أن يرتكز محليا لكنه يتواصل أيضا عالميا يقوم بنيانه على تبادل الرسائل ومواقع الاتصال الاجتماعي والتدوين ويستخدمه حاليا الملايين المتمتعون بإمكانية الاتصال بالانترنت عبر العالم.
ويقدم كاستلز، معتمدا على طائفة واسعة من النظريات الاجتماعية والسيكولوجية، بحثا أصيلا في العمليات السياسية والحركات الاجتماعية، يتضمن التضليل الإعلامي للجمهور الأمريكي بشأن حرب العراق والحركة البيئية العالمية للتصدي لتغيير المناخ والسيطرة على المعلومات في الصين وروسيا والحملات الانتخابية القائمة على الانترنت مثل حملة اوباما في الولايات المتحدة.
وعلى أساس دراسات الحالة هذه، يقترح كاستلز نظرية جديدة في السلطة في عصر المعلومات تقوم على إدارة شبكات الاتصال.
ويقول المترجم في تقديمه للكتاب إنه وجد بعض أمثلة الكتاب تطابق ما يحدث في مصر، وكان كثير من عباراته يدهشه لتقارب الشبه بين ما يقوله الكاتب والواقع الذي نعيشه وكيفية عمل آليات السلطة، رغم أن غالبية التحليل كانت منصبة على المجتمع الأمريكي ومجتمعات أخرى بعيدة عنا ثقافيا.
ويضيف: "هذا الكتاب يحملنا في رحلة رشيقة عن موضوع السلطة والاتصال وهو كتاب أكاديمي من طراز رفيع، كتبه أحد أساتذة الإعلام الكبار في العالم، ليحتفي بتكنولوجيا الحرية، الهواتف المحمولة والانترنت وبرامج التواصل الاجتماعي، التي تحمل علامة جديدة على الدرب الطويلة لوسائل الاتصال ومنعطفا مهما في تاريخ التواصل الإنساني".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سلطة الاتصال يحتوي على أمثلة تطابق ما يحدث في مصر الثورة سلطة الاتصال يحتوي على أمثلة تطابق ما يحدث في مصر الثورة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:58 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

لا تتسرّع في خوض مغامرة مهنية قبل أن تتأكد من دقة معلوماتك

GMT 17:23 2018 الخميس ,20 أيلول / سبتمبر

تذاكر "الزون 2" وفيزا دونور

GMT 02:49 2017 الجمعة ,13 كانون الثاني / يناير

شريفة أبو الفتوح تشرح العلاقة بين خبز السن وهشاشة العظام

GMT 15:41 2016 الخميس ,08 كانون الأول / ديسمبر

جيفينشي تطرح تشكيل مجوهرات 2017 للمرأة الجريئة

GMT 01:06 2014 الثلاثاء ,09 كانون الأول / ديسمبر

مجموعة من الأسود تهاجم رجل أمن في حديقة حيوان برشلونة

GMT 00:58 2015 الأحد ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلاق تشكيلات تمزج بين الذهب الأبيض والأصفر لشتاء 2016

GMT 13:02 2012 الخميس ,13 أيلول / سبتمبر

3 ضفادع تتبادل القفز على ظهور بعضهم بعضًا

GMT 14:36 2017 السبت ,22 تموز / يوليو

بين إعلام الحقيقة وإعلام المنتفعين

GMT 01:55 2016 الخميس ,01 كانون الأول / ديسمبر

يسرا عبد الرحمن تستخدم الفوم الملون في إكسسوارتها
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya