رواية تلك القرى بناء هندسي يعيد تكوين العالم وأساطيره
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

رواية "تلك القرى" بناء هندسي يعيد تكوين العالم وأساطيره

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - رواية

رواية "تلك القرى"
القاهرة - أ.ش.أ

تقوم رواية "تلك القرى" للكاتب أحمد سراج على بناء هندسي يعيد تكوين العالم وأساطيره، وقد تفوق بابها الأول على سفر التكوين لغة وبنية وتماسكا.
بهذا استهل الشاعر حزين عمر ادارته لندوة أقيمت مؤخرا بنقابة الصحفيين حول رواية "تلك القرى"الصادرة حديثا عن دار "سما"، مضيفا: "لقد انتقلت الرواية من بدايات الكون إلى حياة البسطاء، وعلى الرغم من اختلاف لغة السرد بين الباب الأول وبقية الأبواب، فإن ذلك كان من المراوغات الفنية التي أفادت العمل لأبعد حد.
أما الكاتبة هالة فهمي فقد ذهبت خلال الندوة نفسها إلى أن بناء هذه الرواية تلعب فيه المفردة دورا بالغ الأهمية، وقد رصد النص ثلاثة مستويات من الزمان وثلاثة مستويات من المكان.
وجاءت دراسة مصطفى رزق حول الرواية نفسها فاحصة ومدققة، إذ ركز على أن النص لا يجيب عن شيء، بل يطرح أسئلة باستمرار، وهذا هو دور الفن، ورأى أنه حتى في المناطق التي نجد فيها ما يشبه الأجوبة؛ فإن هذا يزيد من مساحات التأويل، وأكد أنه قرأ الرواية ثلاث مرات كي يستطيع التخلص من تحكم النص.
من جانبه ، ركز الشاعر أسامة الحداد على عتبات النص وعلى التناص المستمر بين عالم الرواية والعالم الخارجي، وأشار إلى ما يقدمه النص من رؤية توضح ما يترتب على خنوع المحكومين ورضاهم بالذل من كوارث، وأنه لا خروج إلا بالمقاومة الجمعية، وإلا سيتحول الثوار إلى "عبده"؛ البطل البدوي الذي قتل في أثناء مواجهته للعمدة، فهجر الناس الطريق الذي كان يسير فيه تقربا للحاكم.
وتحدث محمد علي عزب في دراسة ضافية عن جماليات التجريب والترميز في الرواية، متعاملا مع بعض الرموز داخل النص ومنها (الرافد) و (سهر) بل إنه أكد على أن الشخصيات ذاتها تحولت إلى رموز ونماذج، ولفت الانتباه إلى طريقة تناول العنصر النسائي في الرواية، باعتباره رمزا للصلابة والصبر والمقاومة.
يشار إلى أنه صدر من قبل لأحمد سراج مسرحية "زمن الحصار" ومسرحية "القرار"، وديوان "الحكم للميدان" ومسرحية "فصول السنة المصرية"، وله تحت الطبع ديوان "غرب الحب الميت".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رواية تلك القرى بناء هندسي يعيد تكوين العالم وأساطيره رواية تلك القرى بناء هندسي يعيد تكوين العالم وأساطيره



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:58 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

لا تتسرّع في خوض مغامرة مهنية قبل أن تتأكد من دقة معلوماتك

GMT 17:23 2018 الخميس ,20 أيلول / سبتمبر

تذاكر "الزون 2" وفيزا دونور

GMT 02:49 2017 الجمعة ,13 كانون الثاني / يناير

شريفة أبو الفتوح تشرح العلاقة بين خبز السن وهشاشة العظام

GMT 15:41 2016 الخميس ,08 كانون الأول / ديسمبر

جيفينشي تطرح تشكيل مجوهرات 2017 للمرأة الجريئة

GMT 01:06 2014 الثلاثاء ,09 كانون الأول / ديسمبر

مجموعة من الأسود تهاجم رجل أمن في حديقة حيوان برشلونة

GMT 00:58 2015 الأحد ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلاق تشكيلات تمزج بين الذهب الأبيض والأصفر لشتاء 2016

GMT 13:02 2012 الخميس ,13 أيلول / سبتمبر

3 ضفادع تتبادل القفز على ظهور بعضهم بعضًا

GMT 14:36 2017 السبت ,22 تموز / يوليو

بين إعلام الحقيقة وإعلام المنتفعين

GMT 01:55 2016 الخميس ,01 كانون الأول / ديسمبر

يسرا عبد الرحمن تستخدم الفوم الملون في إكسسوارتها
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya