ما لا يعرفه أحد عن 12 عاما من العبودية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

ما لا يعرفه أحد عن "12 عاما من العبودية"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ما لا يعرفه أحد عن

واشنطن - المغرب اليوم

يعرف المؤرخون أين ولد سولومون نورثوب، البطل الحقيقي لكتاب "12 عاما من العبودية" الذي حصد جائزة أفضل فيلم في الأوسكار، وأين عاش وأين كان يعمل. كذلك يعرفون ممن تزوج وعدد أطفاله. وهم بالطبع يعرفون أنه لعب الكمان وقضى 12 عاما مستعبدا قبل إطلاق سراحه. ما لا يعرفه المؤرخون عن البطل الحقيقي لكتاب "12 عاما من العبودية " هو متى وكيف مات وأين دفن. إنه اللغز العالق في الفصل الأخير من حياة أميركي من أصل أفريقي ولد في القرن الـ 19، وعانى من العبودية في فترة ما قبل الحرب الأهلية في لويزيانا والتي استمرت من 1841 حتى 1853. وعلقت راشيل سليغمان، التي شاركت في تأليف كتاب "سولومون نورثوب: القصة الكاملة لمؤلف 12 عاما من العبودية" الذي نشر العام الماضي، على ذلك قائلة: "وفاة نورثوب هي جزء من معلومات كثيرة لم نتأكد من صحتها بخصوص حياته". وقد حقق هذا الشهر "12 عاما من العبودية" جوائز الأوسكار لأفضل فيلم، وأفضل سيناريو وأفضل ممثلة مساعدة. وأثارت الجوائز اهتماما جديدا في قصة نورثوب، والتي لم يعرف إلا القليل منها حتى السنوات الأخيرة حتى في مجتمعات شمال ولاية نيويورك حيث أمضى معظم حياته. ولد نورثوب في 10 يوليو 1807، في جبال آديرونداك والتي تقع في الجزء الشمالي الشرقي من ولاية نيويورك الأميركية. تزوج نورثوب من آن هامبتون في نهاية عام 1820، وعاش الزوجان في منزل يعود إلى القرن الـ 18 في قرية فورت إدوارد، وهو المنزل الذي تحول إلى متحف الآن. عمل نورثوب في مزرعة والده على قناة شامبلين بين فورت إدوارد والطرف الجنوبي من بحيرة شامبلين . انتقل الزوجان وأطفالهما إلى مكان قريب من ساراتوجا سبرينغز عندما حصلت آن على وظيفة في واحد من أكبر المنتجعات في فنادق المدينة. عمل نورثوب كموسيقي، وفي عام 1841 وعده اثنان من الرجال البيض بمستقبل مشرق في مقاطعة كولومبيا بواشنطن، ولكنهما اقتاداه إلى نيو أورلينز، حيث تم بيعه كعبد رقيق.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ما لا يعرفه أحد عن 12 عاما من العبودية ما لا يعرفه أحد عن 12 عاما من العبودية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 20:21 2016 السبت ,16 تموز / يوليو

حقائق تقرير تشيلكوت ودلالاته..!!

GMT 02:52 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

تجهيزات الفنادق لاستقبال موسم العطلات وعيد الميلاد المجيد

GMT 06:40 2018 الخميس ,03 أيار / مايو

طرق إختيار الزيت المناسب لنوع الشعر

GMT 02:44 2018 الأحد ,08 إبريل / نيسان

أسباب اختيار المرأة الخليجية ماسك الذهب

GMT 05:48 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

جان كلود جونكر يرغب في بقاء بريطانيا داخل "اليورو"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya