جديد هاني فحص اقتراض الشعر لا قرضه
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

جديد هاني فحص "اقتراض الشعر لا قرضه"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - جديد هاني فحص

بيروت ـ ننا

صدر حديثًا، كتاب "اقتراض الشعر لا قرضه" للعلامة السيد هاني فحص، عن "دار سائر المشرق للنشر والتوزيع"، يتضمن إضافة إلى المقدمة، العناوين التالية: حكايتي مع الشعر، كمال جنبلاط، نجاوى المطران خضر، حواء الحوماني، الحوماني في كتابه "بين النهرين" وغيره، فؤاد سليمان، شوقي بزيع، محمد علي شمس الدين، محمد الماغوط، محمد زينو شومان، قزحيا ساسين، منيف موسى، غسان مطر، جورج شكور، علي هاشم، نجابة الأصل، ليلة من عمري، عبد الهادي الحكيم، مهند جمال الدين، مصطفى جمال الدين، جابر الجابري، التباس الشيخ بالراهب، تسعون كيف قضاها، سعيد عقل، سليمان العيسي، الحنين، غزل العلماء، خمر الأتقياء، حافظ في مرآة محمد علي شمس الدين و...، أبو حسن البابلي، غواية الشعر، ساعتان من المتعة، أنا وقانا، دين وفنون، إضافة نثرية، البطريرك صفير والبطريرك صفير الغبطة في كتاب. وجاء في مقدمة السيد هاني فحص: "لم أستطع أن أقرض الشعر فاقترضته، ملتزما بدفع فوائد كبيرة ورهن ثيابي في مصرفه، وليس في نيتي أن أوفي قرضي، فليبع الشعراء ثيابي سدادا لدينهم علي مع ألف شكر". أضاف: "ما كتبته عزيز علي (علما بأني لا أملك غير أوراقي). حتى الذي لم يعد يروق لي من كتاباتي عزيز علي. لأن كتاباتي بمنزلة أولادي وأحفادي. تماما كما هو شأن أي كاتب لا يحقق ذاته إلا في ما يكتب أو يقرأ، بحساسية الكاتب لا المستهلك. ولكن هذا الكتاب، قد يكون هو الأعز، لأنه قد يكون دليل إثبات، او شروعا في بينة، على أني أملك، أو تمتلكني حساسية شعرية، لم تكن محبطة ولا مرة، ولكنها ظلت هيولى من دون صورة، وسبب ذلك، هو ميلي المبكر للرحمة لنفسي وصورتي، في أعين الأخرين وآذانهم، ما أملي علي، أن لا أدعي الشعر ولا أكتبه، لأني قد أكون شاعرا بالقوة، ولست شاعرا بالفعل، أي أني شاعر بالشوق الشاعري والدهشة، التي تعتريني جراء الشعر، ولست شاعرا بالاقتراف أو الإرتكاب الشعري المحبب". وتابع: "مبكرا اكتشفت أن سليقتي في مستوى فطرتي الشخصية ليست تامة، بل أن نقصها لشديد، أعني أذني الموسيقية بحيث يمر علي البيت المكسور وقليلا ما أتوقف عند زحاف أو علة، وكان رأيي، أو ما يزال، هو أن العروض شرط الشعر، مع حرية متاحة لمن يحسنها، في تحويل بحور الشعر إلى بحيرات، كما فعل كل شعراء التفعلية، بناء على ما أسسه المتنازعون عليه، بدر شاكر السياب ونازك الملائكة، وأنا أضيف اللبناني فؤاد الخشن وأتذكر اللبناني الآخر خليل مطران في ترجمته لشكسبير (عطيل). ويبقى العمود بمقام الخطوط والأبعاد، في فن الرسم والنحب والنوتة في الموسيقى، أي كلاسيكي تأسيسي، هو شرط الحرية، والارتجال الذي لا يلغي القاعدة، ولكن يستوعبها ويتجاوزها فتلحق به يأتي منها فتأتي إليه. ولفت الى ان "هذا الكتاب محاولة لاستدراج القارئ الحساس إلى الاقتناع بأني يمكن أن أكون ملحقا، كملحقات جمع المذكر والمؤنث السالم، بالشعراء كرعاة، ودس كتاباتي بين قصائدهم، أي قطعانهم، السارحة في براري الفن، القائلة في دغل اللغة أو تحت عباءتها، أو في عنابر أو إهراءات محمولاتها الإبداعية، التي تغري الكسالى وقليلي البضاعة، بقرض الشعر، أي قضمه، فيقولون كثيرا، ولكنهم لا يقولون شعرا ولا نثرا. مع كراهتي لقول من يقول: نثر شعري، أو يقول عن النثر الجميل أنه شعر، وكأنه يتسامح في تعريف الشعر".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جديد هاني فحص اقتراض الشعر لا قرضه جديد هاني فحص اقتراض الشعر لا قرضه



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:55 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الميزان

GMT 04:16 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

زكي يوجه رسالة قوية إلى مسؤولي الدفاع الحسني الجديدي

GMT 14:34 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

"بريزنتيشن" تؤكد أن مُبررات "صلة" في شأن فسخ تعاقدها غير الصحة

GMT 08:32 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

"الأساور العريضة" تصلح لمختلف مناسبات صيف 2018

GMT 11:37 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ياسمين جمال ترتدي فستان الزفاف للمرة الثانية بعد الطلاق

GMT 01:48 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

علاج الشيب نهائياً وبألوان مختلفة

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 04:16 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يشهد نهضة غير مسبوقة في مجال التنقيب عن النفط

GMT 06:33 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على الفوائد المذهلة لثمرة الرمان على الصحة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya