القاهرة - أ.ش.أ
خصصت مجلة "الثقافة الجديدة" عدد نيسان/ أبريل 2014 عن الأزهر الشريف، وجاء مدخل العدد الذي كتبه شحاته العريان بعنوان "الإصلاح الديني" حول هذا المفهوم.
أما المخرج فكتبه سمير درويش، رئيس مجلس التحرير بعنوان: "أولاد حارتنا" بين الغزالى وأحمد كمال أبو المجد"، ويرصد رأي اثنين من كبار الإسلاميين في موضوع واحد، رواية أولاد حارتنا، ويخلص إلى أن ما يلفت النظر هذا التفاوت في الرأي بين الفقهاء إزاء أمر واحد، وكأننا أمام رأيين لا ينتميان إلى الخلفية الدينية والثقافية نفسها، فهناك من يصدر فتاوى بتكفير الكاتب والكتابة، وهناك من يفرق بين الكاتب وشخصياته، الأمر الذي يجعلنا نتساءل: أيهما على صواب وأيهما خاطئ؟
وتم اختيار "أيام مجاور" لسليمان فياض كتاب هذا الشهر، وكتب عنه محسن يونس مقالا بعنوان: "أيام مجاور والمراوحة بين الرواية والسيرة الذاتية".
في ملف الشعر قصائد للشعراء: محمود الشاذلى، رجب الصاوى، عبد الناصر علام، عيد عبد الحليم.. وفي القصة قصص لكل من: محمد محمد السنباطى، صفاء النجار، حسام المقدم، رزق فهمى، محمد ممدوح عبدالسلام.. بالإضافة إلى شهادة كتبها يوسف إدوارد وهيب بعنوان: "مأساة الترجمة من العامية الحية إلى الفصحى الرسمية".
"ملف العدد" بعنوان: "الأزهر الشريف.. الجامع والجامعة"، وشارك فيه كل من د.عمار على حسن ود.محمد السيد إسماعيل ود.أشرف صالح محمد وطلعت رضوان وعلي مبروك وآمال الميرغني.
في "رسالة الثقافة": حوار مع د.الطاهر مكى أجرته سماح عبد السلام، بعنوان: "يجب قراءة الأدب العربى باعتباره نتاج أمة"، وفي باب "تأبين" مقالان عن الراحل د.صلاح رزق، الأول كتبه د.محمد عبد الباسط عيد، والثاني كتبه د.عايدي علي جمعة.
وفي السينما مقالان: شخصية الأزهرى.. فى السينما المصرية بقلم زياد فايد، و"لي لي.. الشيخ الذى كان يظن أنه الأفضل" بقلم إسراء إمام.. وفي الموسيقى كتب د.فوزى الشامى عن "الموسيقى ورجال الدين".. وفي الثقافة الشعبية مقال بعنوان "الحكاية على لسان الحيوان" لأمانى الجندى، أما التحقيق فقد أعده محمد سيد ريان بعنوان "المثقفون وضرورة التعليم الدينى".
باب "سوق الكتب" يحتوي على مقالات ثلاثة: قراءة فى ديوان الشاعر علي عطا "تمارين لاصطياد فريسة" بقلم د.عمرو عبد العزيز منير، و"شبرين من ملاك طيب يسبح فى فضاءات الملكوت" بقلم خالد محمد الصاوى، و"حنين المتيم بالخروج للضي" بقلم سامية أبو زيد، بالإضافة إلى العروض التي أعدها أشرف الخمايسي.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر