راهب في محراب التاريخ  كتاب يطرح الرؤية الفرعونية لأفريقيا
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

"راهب في محراب التاريخ " كتاب يطرح الرؤية الفرعونية لأفريقيا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

القاهرة - أ.ش.أ

وقع عالم المصريات الدكتور أحمد صالح مدير آثار أبو سمبل ومعابد النوبة بوزارة الآثار اليوم الأحد ، كتابه الجديد الذى يحمل عنوان "راهب في محراب التاريخ" الصادر عن دار نشر الجمل ، بحضور نخبة من الخبراء والمتخصصين فى الآثار ولفيف من الاعلاميين ، وذلك بمكتبة القاهرة الكبرى بالزمالك.  وقال الدكتور احمد صالح ، خلال حفل التوقيع ، إن فكرة الكتاب تقوم علي مدونة له تحمل نفس العنوان تضم عدة مقالات تتعلق بالتاريخ والحضارة المصرية والحضارة النوبية والمومياوات المصرية ، ودراسة كاملة عن مومياء توت عنخ آمون ، مشيرا إلى أن الكتاب يقع فى 271 صفحة ، ويتكون من 7 فصول تضم عددا من القضايا الجدلية في الآثار في السنوات الأخيرة خاصة قضية مومياء الملك توت عنخ آمون .  وأضاف أن الفصل الذى يحمل عنوان " عالم منوع " يضم 8 مقالات متنوعة من عالم مصر القديمة تضم الرؤية الفرعونية والمعاصرة وكيفية الاستفادة من الدروس التاريخية , مشيرا الى انه خصص مقالا بعنوان"مصر وافريقيا " يتناول فيه رؤية الفراعنة واهتمامتهم بافريقيا ، مطالبا الحكومة المصرية بالاستفادة من الرؤية الفرعونية القائمة علي الاستكشاف والاستفادة من الامكانيات الاقتصادية للدول الافريقية .  وأشار إلى أن الفصل الخاص بعالم الملك توت عنخ آمون ، يكشف أسرارا جديدة تتعلق بحياة وموت الملك الصغير ، ومنها توجيه أصابع الاتهام للقائد العسكرى "حور محب" في اغتيال الملك توت عنخ آمون أثناء نومه ، معضدا ذلك بالأحداث والدلائل التى تؤكد ذلك .  وأوضح أنه تناول فى كتابه عالم النوبة و من الناحية التاريخية والاثرية , واستعرض رؤية الفراعنة للنوبة وكيف كان الفراعنة يضعون علي برامجهم زيارة النوبة والوقوف علي مشاكلها وحلها ، وكيف اعتبر قدماء المصريين والنوبيين انهم وحدة واحدة , مؤكدا ان هذا السرد التاريخي من اجل الوعي بتاريخ النوبة فى المجتمع .  وذكر ان الكتاب يضم اربعة مقالات تتعلق بالفلك وتظهر براعة قدماء المصريين في ادراك كينونة الكون وشكله ومعرفة الفلك وادواتهم الفلكية ، كما يتناول عالم المومياوات و فكرة شيوع لعنة الفراعنة و كيفية تحنيط المصريين موتاهم في اقدم العصور الفرعونية ، الى جانب عالم المومياوات الملكية ، حيث يعرض هذا الفصل 57 مومياء ملكية معروضة في مصر في قاعتي المومياوات بالمتحف المصري و في متحف الاقصر و في متحف التحنيط بالاقصر .  وأضاف انه يسرد فى كتابه قصة ومحاولات سرقة هذه المومياوات ايام الفراعنة ومحاولة الكهنة اعادة ترميم بعض هذه المومياوات ثم وضعهم في خبيئات حتي تم الكشف عنهم في العصور الحديثة .  يذكر أن "راهب فى محراب التاريخ " هو الكتاب الثالث للمؤلف حيث نشر له من قبل كتاب "التحنيط " وهو أول كتاب باللغة العربية يتناول علم التحنيط فى مصر القديمة ، وكتاب "المومياوات الملكية" باللغة الإنجليزية .

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

راهب في محراب التاريخ  كتاب يطرح الرؤية الفرعونية لأفريقيا راهب في محراب التاريخ  كتاب يطرح الرؤية الفرعونية لأفريقيا



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 23:49 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

الليمون الحل النهائي للقضاء على "قشرة الشعر"

GMT 20:01 2016 الخميس ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

نادي الشحانية القطري يعلن غياب 3 من لاعبيه الأساسيين

GMT 13:59 2019 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الجديدي لكرة السلة يحتفي بنجمه السابق الصبار

GMT 15:49 2019 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

قصة جديدة لفئة اليافعين بعنوان "لغز في المدينة"

GMT 10:50 2018 الإثنين ,06 آب / أغسطس

زوج يطعن نفسه بسلاح أبيض بسبب خلافات زوجية

GMT 05:24 2018 الإثنين ,23 تموز / يوليو

شواطئ ماوي السياحية تستقطب محبي رياضة الغوص

GMT 11:05 2018 الإثنين ,02 تموز / يوليو

تمتعي بأجواء صيفية لا مثيل لها في موريشيوس
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya