متاهات العنف الديني والسياسي كتاب جديد لهلا رشيد آمون
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

"متاهات العنف الديني والسياسي" كتاب جديد لهلا رشيد آمون

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

بيروت - ننا

صدر حديثا لأستاذة الفلسفة في الجامعة اللبنانية الكاتبة هلا رشيد أمون، كتابا جديدا بعنوان "متاهات العنف الديني والسياسي"، عن دار النهضة العربية - ط.أولى 2014.  يتضمن الكتاب أربعة فصول، يتفرع منها بعض العناوين: "متاهة العنف الديني"، "السلفية: من التحرير إلى التكفير"، "فلسفة الموت في الثقافة العربية"، "الحجاب: هل هو أداة سياسية، أو قيمة أخلاقية ودينية"، "متاهة العنف السياسي"، "الشعوب العربية: من الغيبوبة إلى الثورة"، "مأزق حزب الله الأخلاقي والديني"، "مصر في قبضة ديموقراطية الإخوان المسلمين"، "سوريا حرب المرجعيات والنماذج الجاهزة"، "متاهة النظام الطائفي في لبنان"، "العلوية: أزمة البحث عن الهوية الضائعة"، "حزب الله: ضرورة تغيير قواعد الصراع... منعا لاندلاعه"، "قانون الانتخاب الذي أيقظ اللعنة"، "متاهة أو جرح طرابلس"، "معوقات إقامة إمارة إسلامية في طرابلس"، "لو نطقت طرابلس"، "أزمة طرابلس: هل انقلب السحر على الساحر"، "في نقد ما يسمى المجتمع المدني".  وقالت امون: "لأن الحقيقة، كما يقول ميشال فوكو "لا تقال ولا تفهم، بمعزلٍ عن استراتيجيات السلطة وآلياتها في الاستبعاد والحجب والتلاعب والتعتيم". فقد قمت باستنطاق ومساءلة واستجواب الكثير من الطروحات والمنظومات الفكرية والدينية والسياسية، بهدف الكشف عما تخفيه وراءها، من مطامح سلطوية، وما أدت إليه على مستوى الممارسة، من خراب فكري وإنساني ومجتمعي، وكذلك بهدف تعرية الأيديولوجيات الدينية التي وظفت كل ما هو ديني ومقدس في سبيل تحقيق مكاسب سلطوية وسياسية وظرفية، وفضح ألاعيب من يدعي القبض على الحقيقة وامتلاك مفاتيح النجاة والتغيير، ومن يتخذ الجماهير كاحتياطي للتعبئة والتجييش، او كأداة وجسر للاستيلاء على الحكم والدولة والسلطة، في الوقت الذي يوهم فيه هذه الجماهير، بأنه يدافع عن مصالحها وحقوقها وهويتها ومقدساتها".  اضافت :"إذا كان لكل سلطة أدواتها ومفرداتها ومنتجاتها وأسواقها، فإن السلطة الرمزية هي الملعب الوحيد للكاتب والباحث عن الحقيقة، والداعي إلى تحقيق العدالة والمساواة والحرية، وتتلخص أدوات هذه السلطة، بالكلام والكتابة ونقد الأفكار والنماذج الجاهزة والقوالب الفكرية المتحجرة، وبالقدرة على دحض الأوهام الأيديولوجية التي تروج بإسم "الحاكمية الإلهية"، لأكذوبة امتلاك الحقيقة أو الوصاية على القيم، أو احتكار حمل رسالة الحق والعدل والخلاص. فلا وظيفة للكاتب عندي، سوى التفكيك والتعرية والمعارضة التي هي من أمضى الأسلحة في محاربة "فلسفة الخراب" المستشرية في العالم العربي".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

متاهات العنف الديني والسياسي كتاب جديد لهلا رشيد آمون متاهات العنف الديني والسياسي كتاب جديد لهلا رشيد آمون



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 23:49 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

الليمون الحل النهائي للقضاء على "قشرة الشعر"

GMT 20:01 2016 الخميس ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

نادي الشحانية القطري يعلن غياب 3 من لاعبيه الأساسيين

GMT 13:59 2019 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الجديدي لكرة السلة يحتفي بنجمه السابق الصبار

GMT 15:49 2019 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

قصة جديدة لفئة اليافعين بعنوان "لغز في المدينة"

GMT 10:50 2018 الإثنين ,06 آب / أغسطس

زوج يطعن نفسه بسلاح أبيض بسبب خلافات زوجية

GMT 05:24 2018 الإثنين ,23 تموز / يوليو

شواطئ ماوي السياحية تستقطب محبي رياضة الغوص

GMT 11:05 2018 الإثنين ,02 تموز / يوليو

تمتعي بأجواء صيفية لا مثيل لها في موريشيوس
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya