سجلات المحاكم الشرعية في مجلة ذاكرة مصر عن مكتبة الإسكندرية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

سجلات المحاكم الشرعية في مجلة "ذاكرة مصر" عن مكتبة الإسكندرية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - سجلات المحاكم الشرعية في مجلة

الإسكندرية - أ.ش.أ

صدر عن مكتبة الإسكندرية العدد السابع عشر من مجلة ذاكرة مصر، المجلة الربع سنوية الصادرة عن مشروع ذاكرة مصر المعاصرة ، وهي مجلة ثقافية تعني بتاريخ مصر الحديث والمعاصر، تستكتب شباب الباحثين والمؤرخين وتعرض لوجهات نظر مختلفة ومتنوعة. في العدد الجديد من مجلة ذاكرة مصر إبريل 2014، وثقت المجلة لعدد من الموضوعات المتميزة لكبار وشباب الباحثين والأساتذة ، ومنها مقال بالوثائق للدكتور خالد عزب عن عزل والي رشيد لما صدر عنه من أفعال مشينة في حق أهالي مدينة رشيد. وقال رئيس تحرير المجلة الدكتور خالد عزب أن سجلات المحكمة الشرعية برشيد تمثل سجلا حيويا للحياة الاجتماعية والاقتصادية بالمدينة في العصر العثماني، وكذلك للنشاط العمراني الذي مازال لدينا منه آثارا عديدة اشتهرت بها المدينة ، وبالبحث في محتويات هذه السجلات عثر على وثيقتين هامتين يمكن من خلالهما إلقاء الضوء على أحد جوانب الحياة السياسية والاجتماعية برشيد في العصر العثماني . ومقال آخر بعنوان "السيرة الهلالية جزء من ذاكرة الوطن للدكتور خالد أبو الليل، الذي يؤكد أنه يخطئ من يظن أن السيرة الهلالية مجرد مجموعة حكايات غنائية يؤديها مجموعة من الشعراء؛ بهدف الكسب المادي، إلى جمهور - معظمه الآن من أبناء الريف ، بهدف تسليتهم وتزجية فراغهم. فالسيرة الهلالية حقيقة الأمر، ولمن يتأملها هي تاريخ شفاهي، ليست لقبيلة بني هلال فحسب، وإنما لعدد ضخم من القبائل والشعوب العربية التي تناقلتها. كما تناولت سوزان عابد سكرتير التحرير المجلة، قصة نجاح محمد صادق باشا؛ وهو رجل مصري زار الأراضي الحجازية بصحبة آلة التصوير الفوتوغرافي الخاصة به ليكون بذلك أول من قدم لنا أدب الرحلات مزودا بصور عن الحجاز. فكما كان لمصر السبق في أن تكون أولى المدن الإفريقية التي تعرف الصور الفوتوغرافية عقب اختراع آلة التصوير بشهرين عندما التقطت أول صورة فوتوغرافية في الإسكندرية في 4 نوفمبر 1839م لمحمد علي باشا في قصر رأس التين؛ كان لها أيضًا السبق في أن يكون أحد رجالها العظام هو أول من التقط صورًا فوتوغرافية وبانورامية للمدينة المنورة والكعبة المشرفة؛ لينقل لنا صورة حية لشعائر الحج والعمرة وأقدس الأماكن التي تشتاق القلوب لزيارتها ، إنه محمد صادق باشا الرحالة المصري الضابط والمهندس والجغرافي ، رجل ألم بعلوم كثيرة مكنته من أن ينقل لنا صورة استطاع فيها أن يوقف الزمن لثوانٍ معدودة هي لحظة التقاطه لأشهر الصور الفوتوغرافية على الإطلاق لمكة المكرمة والمدينة المنورة. وفي سبق مميز للمجلة تناولت الباحثة شيرين جابر مرور 100 عام على اشتراك مصر في الحرب العالمية الأولى، فتؤكد شيرين أن نشوب الحرب العالمية الأولى يعتبر بداية مرحلة جديدة وهامة في السياسة البريطانية تجاه الجيش المصري، وقد مرت هذه المرحلة بطورين: الطور الأول، عند نشوب الحرب، وكانت تركيا قد أعلنت حيادها، والثاني عندما اتضح أن تركيا سوف تدخل الحرب ضد إنجلترا والحلفاء ، ويبدأ الطور الأول قبل دخول إنجلترا الحرب، حين اتخذت قرارها يوم 2 أغسطس بحماية شاطئ فرنسا الشمالي، وأصبح دخولها الحرب بالتالي أمرًا محتمًا. وقد سارعت السلطات البريطانية في مصر إلى الضغط على الحكومة المصرية لمنعها من اتخاذ قرار بإعلان حياد مصر الرسمي في الحرب؛ حتى لا يغلق هذا القرار الباب في وجه حصول إنجلترا على مساعدة مصر العسكرية ويلقي بالتالي على عاتقها عبئا، هو إرغام بلد محايد على اتخاذ إجراءات حربية لم يكن ثمة مناص من اتخاذها. كما تضمن العدد مجموعة من أطرف الصور الخاصة بشارع عدلي باشا عام 1911 و1945. بالإضافة إلى مجموعة متميزة من الصور التي توثق لثورة 1919، ومقال عن مؤتمر لوزان وتدويل المسألة المصرية للدكتورة صفاء خليفة، وآخر عن معركة الجزيرة الخضراء للباحث محمود عزت ، ومقال للباحث سامح عيد تناول فيه دور الوقف في العمارة السكنية في مدينة الإسكندرية في العصر العثماني.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سجلات المحاكم الشرعية في مجلة ذاكرة مصر عن مكتبة الإسكندرية سجلات المحاكم الشرعية في مجلة ذاكرة مصر عن مكتبة الإسكندرية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 20:21 2016 السبت ,16 تموز / يوليو

حقائق تقرير تشيلكوت ودلالاته..!!

GMT 02:52 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

تجهيزات الفنادق لاستقبال موسم العطلات وعيد الميلاد المجيد

GMT 06:40 2018 الخميس ,03 أيار / مايو

طرق إختيار الزيت المناسب لنوع الشعر

GMT 02:44 2018 الأحد ,08 إبريل / نيسان

أسباب اختيار المرأة الخليجية ماسك الذهب

GMT 05:48 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

جان كلود جونكر يرغب في بقاء بريطانيا داخل "اليورو"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya