مناقشة كتاب الطبع عبر التطبع في القومي للترجمة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

مناقشة كتاب "الطبع عبر التطبع" في "القومي للترجمة"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مناقشة كتاب

القاهرة - أ.ش.أ

يقيم المركز القومي للترجمة في الرابعة من مساء الأربعاء المقبل ندوة بمناسبة صدور الطبعة العربية لكتاب (الطبع عبر التطبع ،الجينات والخبرة وما يجعلنا اّدميين) ، من تأليف مات ريدلي ومن ترجمة عصام عبد الرءوف ومحمد ابراهيم،ومن مراجعة عاطف يوسف ،وذلك في قاعة طه حسين بمقر المركز القومي للترجمة . تقام الندوة بحضور الأستاذ الدكتور مصطفى فهمى ،ومترجم الكتاب الأستاذ محمد ابراهيم ومراجع الكتاب الدكتور عاطف يوسف. على مدار 413 صفحة وعشرة فصول،يجمع العمل خلاصة الصراعات العلمية التى دارت بين الطبع والتطبع؛وهل تتحدد صفات البشر من خلال جيناتهم(الطبع) أم من خلال البيئة(التطبع)؟حيث صار الصراع قويًا عندما تم اكتشاف الجينيوم البشرى الذى يحتوى على عدد قليل نسبيًا من الجينات،فهناك من العلماء من زعم بأنه ليس هناك ما يكفي من الجينات لإحداث التغيرات الطارئة على البشر،أما مؤلف الكتاب فيجزم بأنه يمكن الجمع بينهم ،وأن الجينات مهيئة لأن تأخذ دورها من التطبع . بحسب المؤلف ،أن لينين قد أدرك في عشرينيات القرن الماضى ، أن نجاح الحزب الشيوعي يعتمد على الفرضية التى تنادى بان الطبع البشرى من الممكن تدريبه على نظام جديد،فكان يقول ان الانسان يمكن تقويمه ويمكن جعل الإنسان على النحو الذي نريده ،فان أغلب الصراع الماركسي كان يدور حول مسألة الوقت الذي سوف يستغرق في إنتاج هذا الانسان الجديد،وهذا الهدف لم يكن له أى معنى ما لم تكن الطبيعة البشرية يسهل تشكيلها . بحسب المؤلف ،فان تاريخ الصراع بين الطبع والتطبع ،لم ينتصر فيه احدًا منهما،فخلاصة التجارب على مختلف الكائنات أظهرت أن الجينات هي خلاصة المشاعر،فهى السبل التى تكون من خلالها المخلوقات مرنة وكأنها خادم للتجربة،ويخلص المؤلف في نهاية الكتاب الى انه على طول الحياة يكون الطبع عبر التطبع. المؤلف ،مات ريدلي ،حاصل على دكتوراة الفلسفة في علم الحيوان ،وله عدد كبير من الأبحاث والكتب العلمية. المترجم ،عصام عبد الرءوف ،حاصل على درجة الماجستير في الأدب الانجليزى ،أما المترجم محمد ابراهيم ، فعمل في مجال الترجمة لمدة تزيد عن 11 عاما،واشترك المترجمان في ترجمة عدد كبير من الكتب نذكر منها،رواية "حافة السماء"،"الاسلام في بريطانيا"،"شكسبير عبر العصور". مراجع الكتاب ،المهندس الدكتور عاطف يوسف محمود،له عدد كبير من البحوث باللغات العربية والانجليزية والروسية،ترجم للمركز عددا كبيرا من كتب الثقافة العلمية نذكر منها،"مصادر الطاقة غير التقليدية"،"مرجع روايات الخيال العلمي"،"منظومتنا الشمسية بين الصدفة والمصير".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مناقشة كتاب الطبع عبر التطبع في القومي للترجمة مناقشة كتاب الطبع عبر التطبع في القومي للترجمة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 23:49 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

الليمون الحل النهائي للقضاء على "قشرة الشعر"

GMT 20:01 2016 الخميس ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

نادي الشحانية القطري يعلن غياب 3 من لاعبيه الأساسيين

GMT 13:59 2019 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الجديدي لكرة السلة يحتفي بنجمه السابق الصبار

GMT 15:49 2019 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

قصة جديدة لفئة اليافعين بعنوان "لغز في المدينة"

GMT 10:50 2018 الإثنين ,06 آب / أغسطس

زوج يطعن نفسه بسلاح أبيض بسبب خلافات زوجية

GMT 05:24 2018 الإثنين ,23 تموز / يوليو

شواطئ ماوي السياحية تستقطب محبي رياضة الغوص

GMT 11:05 2018 الإثنين ,02 تموز / يوليو

تمتعي بأجواء صيفية لا مثيل لها في موريشيوس
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya