كتاب عن مشاهدات الرحالة لقلعة صانور للدكتور صلاح جرار
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

كتاب عن مشاهدات الرحالة لقلعة صانور للدكتور صلاح جرار

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - كتاب عن مشاهدات الرحالة لقلعة صانور للدكتور صلاح جرار

عمان - بترا

ضمن برنامج كتاب الاسبوع الذي تنظمه دائرة المكتبة الوطنية مساء كل احد ، تحدث الدكتور صلاح جرار عن الكتاب الجديد الذي الفه بعنوان (قلعة صانور وتاريخ آل جرار صور من مشاهدات الرحالة في القرنين الثامن عشر والتاسع عشر). وقال جرار " ان لهذا الكتاب حكاية بدأت منذ عشرين سنة عندما كنت مديرا لمكتبة الجامعة الاردنية , والتقيت بالدكتورة سلمى طوقان فحدثتني عن كتاب باللغة الانجليزية منشور في العام 1856 لسائحة بريطانية وهي اخت القنصل البريطاني في دمشق آنذاك وكانت قد خصصت فصلا في كتابها عن قلعة صانور وآل جرار، وقرأت ذلك الفصل فوجدت وصفا رائعا لمشاهداتها ومحاوراتها هي وشقيقها القنصل البريطاني في قلعة صانور ووصفا لرجال القرية ونسائها ولباسهم وطعامهم وبيوتهم ونزاعاتهم مع الدولة العثمانية" . واضاف انه بعد مدة من الزمن وعند قراءة الفصل مرة اخرى ، وجد ذكرا للقنصل البريطاني الذي زار قلعة صانور في سنة 1855 ، حيث انفتحت امامه طائفة كبيرة من كتب الرحلات الاجنبية التي وجد فيها وصفا للقلعة واهلها وهو وصف ممزوج بالاعجاب فاستهواه البحث في هذا الموضوع . واشار الى انه وبعد اصداره للطبعة الاولى واصل البحث في الرحلات التي لم يطلع عليها احد من قبل , واشترى العديد من اصدارات الرحلات من المكتبات العالمية ، فوجد وصفا لقلعة صانور واهلها وسهلها في اربعين رحلة فقرر ضمها الى الطبعة الاولى في طبعة ثانية ليصبح مجموع الرحلات التي اشتمل عليها الكتاب وتحدث اصحابها عن قلعة صانور اثنين وثمانين رحلة. وبين ان اهتمام الرحالة الاجانب بقلعة صانور لم يكن مصادفة , فقد لعبت دورا سياسيا كبيرا في تاريخ بلاد الشام في العهد العثماني ، وشهدت احداثا تاريخية بارزة على مدى نحو مائة وخمسين سنة متصلة وهي تقع في منتصف الطريق بين جنين ونابلس على راس تلة عالية تشرف على ذلك الطريق الرئيسي وعلى مرج ابن عامر. وحرص جرار على ان يجعل من هذا الكتاب اكاديميا خالصا وجرده من اي عاطفة ، فقد كان بعض الرحالة ممن اشاد بصانور واهلها كثيرا وبعضهم لم يتورع الاساءة، "فاوردت الاقوال جميعها دون اي تردد " . وبين الاهداف التي سعى الى تحقيقها ببحثه في هذا الموضوع وقضاء سنوات طويلة وجهود مضنية في البحث والقراءة، وهي توجيه انظار الباحثين والمؤرخين الى كثير من الاحداث التاريخية التي شهدتها بلاد الشام خلال حقبة الحكم العثماني . وقدم الدكتور مهند مبيضين قراءة نقدية اوضح فيها ان الكتاب عبارة عن مجموعة من مشاهدات الرحالة واوصاف كثيرة لرجال صانور ونسائها وعاداتهم واخلاقهم ووصف لاراضيها وبيوتها وبواباتها وانفاقها وآثارها وموقعها واهميتها واشجارها، وهو ما يجعل من هذه الرحلات وثائق مهمة ذات مصداقية مفيدة لدراسة تاريخ صانور وخصائصها الاجتماعية والطبيعية، وان الكتابة في مثل هذا النوع من السرديات يبرز القيمة الادبية والمعرفية عن الاسر المحلية ودورها الاجتماعي في تلك الفترة .

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كتاب عن مشاهدات الرحالة لقلعة صانور للدكتور صلاح جرار كتاب عن مشاهدات الرحالة لقلعة صانور للدكتور صلاح جرار



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 20:21 2016 السبت ,16 تموز / يوليو

حقائق تقرير تشيلكوت ودلالاته..!!

GMT 02:52 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

تجهيزات الفنادق لاستقبال موسم العطلات وعيد الميلاد المجيد

GMT 06:40 2018 الخميس ,03 أيار / مايو

طرق إختيار الزيت المناسب لنوع الشعر

GMT 02:44 2018 الأحد ,08 إبريل / نيسان

أسباب اختيار المرأة الخليجية ماسك الذهب

GMT 05:48 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

جان كلود جونكر يرغب في بقاء بريطانيا داخل "اليورو"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya