كتب تصور الأزمة التي تمر بها سورية من زوايا متعددة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

كتب تصور الأزمة التي تمر بها سورية من زوايا متعددة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - كتب تصور الأزمة التي تمر بها سورية من زوايا متعددة

دمشق - سانا

تناول عدد كبير من الكتاب السوريين واقع الأزمة التي تمر بها سورية بأشكال مختلفة فمنهم من تعرض إلى أسبابها وجذورها ومنهم من صاغ تداعياتها شعرا أو رواية أو بغير ذلك من الأجناس الأدبية كالقصة القصيرة حيث تجلى الحب الوطني في عواطف الأدباء وثقافاتهم ولاسيما أن خيوط المؤامرة كانت واضحة أمامهم. من الكتب التي تناولت الأزمة وتداعياتها ومنطلقاتها كتاب "سورية الاستهداف والمؤامرة" للدكتور حسين جمعة الذي عالج فيه طبيعة الأزمة ووظيفتها بوصفها أزمة تستهدف المنطقة بالفتنة والتفتيت وسرقة مواردها كما أشار إلى أشكال الاستهداف والتآمر على الصعيدين الخارجي والداخلي موضحا أن الأزمة منذ بدايتها تعبر عن الاستجابة للرغبة الأمريكية لمحاولة تغيير النظام الوطني بحجة الدعوة إلى الحرية ثم استغلت الدوائر الأمريكية والغربية والصهيونية كل عوامل ما يسمى الربيع العربي فنفخت فيها حتى انتهى إلى ما انتهى إليه من أحداث دموية. ويعد جمعة أن الباحث الصهيوني الفرنسي الجنسية برنار هنري ليفي من أبرز العاملين لتطبيق مشروع الشرق الأوسط الجديد في إطار ما يسمى بالربيع العربي حيث سبق له أن شارك مع الجماعات المسلحة الليبية كما ظهر في صور بثتها وكالات الأنباء والمواقع شمال سورية برفقة بعض الجماعات المسلحة. يعتبر كتاب الدكتور حسين جمعة واحدا من أهم الكتب التي صدرت في الأزمة لأنه يتضمن دراسة منهجية قدمت الأسس والدلالات التي تثبت مدى ارتباط ما يدور في كواليس الصهيونية كما أنه ذهب إلى الجذور التاريخية للمؤامرات التي تعرضت لها سورية والوطن العربي. أما على صعيد الرواية فكانت رواية "تحت سرة القمر" لجهينة العوام التي رصدت فيها وقائع حياة مجموعة من السوريين الذين لعبت فيهم الحرب لعبتها حيث سار أشخاص الرواية على محيطهم المتحكم بسلوكهم وقهرهم وعذابهم وعاش كل منهم الحرب على طريقته. كذلك رواية "الروح الثامنة"الصادرة عن دار بعل للأديبة ديمة الداوودي تعرضت فيها للتفجيرات وزهق النفس البشرية من خلال حكاية امرأة عاشت قصصا عديدة من العلاقات الاجتماعية مركزة على الجانب النفسي والمعنوي للشخصيات وتأثير التفجيرات السلبي والمدمر على الروح الإنسانية. وعند القاصة سوسن رجب في مجموعتها القصصية الصادرة عن دار التكوين "طر ملاك" نلحظ تناولا للأزمة من خلال تصوير أحداث أفرزتها هذه الأزمة وتركت تأثيرها الواضح على شخصيات القصص. وكانت المجموعة القصصية "حلم لرجل نصف نائم" للكاتب عبد الحسين الغراوي والصادرة عن دار أمل الجديدة قد تناولت كثيرا من آثار التفجيرات خاصة في مدينة جرمانا والتي كان الكاتب شاهد عيان عليها. وعن دار بعل صدرت المجموعة القصصية "في مهب الأفق" للأديبة آمال شلهوب رصدت فيها تداعيات الأزمة في سورية وانعكاساتها على البيئة الاجتماعية محاولة أن تعرض جرائم المجموعات الإرهابية من قتل وتفجير وتدمير بشكل دقيق عبر عاطفتها التي دفعتها لكتابة هذه القصص بعد أن رأت كثيرا من الأحداث أو عرفتها وعاشتها. وأصدرت دار الشرق للطباعة والنشر والتوزيع كتابا بعنوان "رؤى خطها قلم السياسة في الأزمة" للدكتور نبيل طعمة حيث صور الكتاب الواقع العربي الذي ضغطت عليه حالات ما يسمى "الربيع العربي" مبينا أن هذا الربيع المزعوم يمر دون أن يرى أحد أي زهر أو ثمر له بل هو تعرية واصفرار أوراق وتشويه لصورة الشخصية العربية ورميها في مهب الريح والغاية أن تعود عارية وأقرب إلى التصحر المادي والفكري الذي استغل حالة الركود الثقافي والتفكك الاجتماعي فراح يطرح منظومات مغلوطة لخدمة مصالح الغرب وأمريكا والكيان الصهيوني. في الكتاب جرأة الكشف عن محاولة تدمير العقل العربي والسيطرة عليه بطرائق مختلفة حيث تضمن أفكارا استقرأت واستشرفت وقاربت وقارنت ولامست شغاف الواقع بغية إزاحة الأفكار الغريبة القادمة من ذلك الغرب لإثبات الحق التاريخي للعرب في الوجود حيث يعمل الغرب بنظرية الاستفراد بأقطارنا العربية واصطيادها فرادى وبشكل منظم وممنهج.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كتب تصور الأزمة التي تمر بها سورية من زوايا متعددة كتب تصور الأزمة التي تمر بها سورية من زوايا متعددة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:55 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الميزان

GMT 04:16 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

زكي يوجه رسالة قوية إلى مسؤولي الدفاع الحسني الجديدي

GMT 14:34 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

"بريزنتيشن" تؤكد أن مُبررات "صلة" في شأن فسخ تعاقدها غير الصحة

GMT 08:32 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

"الأساور العريضة" تصلح لمختلف مناسبات صيف 2018

GMT 11:37 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ياسمين جمال ترتدي فستان الزفاف للمرة الثانية بعد الطلاق

GMT 01:48 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

علاج الشيب نهائياً وبألوان مختلفة

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 04:16 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يشهد نهضة غير مسبوقة في مجال التنقيب عن النفط

GMT 06:33 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على الفوائد المذهلة لثمرة الرمان على الصحة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya